الاخبار
 

                                                                                                                   

الرئيسية                 إتصل بنا    English

 

              
 

 

53/ محافظات/ "ادوار تنتظرنا" مشروع شبابي لتعزيز المشاركة في الحياة العامة      

 

  محافظات 18 تشرين الأول (بترا)- اكد مشاركون في مشروع "أدوار تنتظرنا" أهمية الاستثمار بقدرات الشباب الأردني وفتح المجال أمامهم للمشاركة الواعية والفاعلة في مختلف القضايا العامة، معربين عن تقديرهم لأهمية جلسات البرنامج التي منحتهم فرصة حقيقية لفهم التحديات ومناقشتها بروح من المسؤولية والانفتاح.
وأضافوا خلال انعقاد مشروع التمكين السياسي والديمقراطي "أدوار تنتظرنا" الذي نفذته هيئة شباب "كلنا الأردن" الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية اليوم السبت بمشاركة 27 شابا وشابة من مختلف مناطق محافظة إربد، إن المشروع أتاح لهم مساحة للتعبير عن آرائهم بحرية وصقل مهاراتهم في التفكير والتحليل والحوار البناء ما جعلهم أكثر وعيا بأدوارهم كشركاء في دعم مسيرة الإصلاح والتنمية.
وأشاروا إلى أن المشروع عزّز لديهم الإيمان بقدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم المحلية من خلال مبادرات عملية ومشاريع شبابية تخدم الصالح العام، مضيفين أن ما اكتسبوه من مهارات التواصل والعمل الجماعي والإقناع، شكّل رصيدًا حقيقيًا يمكن البناء عليه في مجالات العمل التطوعي والريادي والسياسي
وقالت منسقة هيئة شباب "كلنا الأردن" في محافظة إربد عبير حتاملة إن هذا المشروع يأتي ضمن خطة وطنية متكاملة تهدف إلى تمكين الشباب الأردني وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في صياغة السياسات العامة وصناعة القرار، من خلال سلسلة من الجلسات الحوارية والورش التفاعلية التي تُقام في جميع محافظات المملكة.
وأضافت، "تُعقد جلسات (أدوار تنتظرنا) في أجواء حوارية تفاعلية تُشجّع الشباب على النقاش المفتوح حول التحديات الوطنية والمجتمعية، وتُسهم في بناء قدراتهم على التحليل وصياغة الحلول، بما يعزز دورهم كشركاء حقيقيين في التنمية وصناعة المستقبل.
وبينت الحتاملة أن هذه الجلسات تُوفّر مساحة آمنة للحوار البنّاء وتبادل وجهات النظر، مشيرةً إلى أن المشروع لا يقتصر على الجانب السياسي فقط، بل يتناول أيضًا محاور اقتصادية واجتماعية وثقافية تسهم في بناء وعي شامل ومتوازن لدى الشباب، وتُعزز قيم المواطنة والانتماء والمسؤولية المشتركة.
بدورها أشارت المدربة سونيا أبو شرار الى أهمية هذه اللقاءات في توسيع نطاق تفكير الشباب وتطوير قدرتهم على فهم أعمق لمسارات الإصلاح السياسي والاقتصادي والتنموي في الأردن.
وبيّنت أن إشراك الشباب في الحوارات الوطنية يسهم في صقل مهاراتهم القيادية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، ويتيح لهم الفرصة لتقديم رؤى مبتكرة تسهم في دعم عملية صنع القرار.
من جانبه، قال المشارك زيد أبو شقرا إن المشروع يشكّل فرصة حقيقية للشباب للتعبير عن آرائهم بحرية ومناقشة قضايا تمس واقعهم اليومي، مضيفًا أن النقاشات التي شهدتها الجلسة ساعدت في بلورة أفكار ومبادرات من شأنها تحويل التحديات إلى فرص للنهوض بالمجتمع المحلي.
كما عقدت هيئة شباب كلنا الأردن، سلسلة من الجلسات الحوارية في محافظة معان، ضمن مشروع "أدوار تنتظرنا".
وجاءت الجلسة الحوارية، التي شارك فيها 35 شاباً وشابة من مختلف مناطق محافظة معان، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه الشباب الأردني في القطاعات المختلفة، مع التركيز على تحويل التحديات إلى فرص للتطوير والابتكار، وتعزيز مشاركتهم في الإدارة المحلية عبر الانخراط في المجالس البلدية واللامركزية، وتبني مبادرات تنموية تسهم في تحسين الخدمات العامة.
وتضمنت الجلسة نقاشا تشاركيا أتاح للشباب تقديم رؤى وتوصيات نوعية تسهم في إثراء صناعة القرار، وتكريس ثقافة المشاركة الواعية والمواطنة الفاعلة، ضمن بيئة حوارية تحترم التنوع وتؤمن بدور الشباب كقوة تغيير وطنية فاعلة.
وأكد المشاركون أهمية الريادة والابتكار في بناء اقتصاد معرفي حديث، ودور التكنولوجيا في خلق فرص عمل جديدة، مشيرين إلى ضرورة دعم المبادرات الشبابية وتوفير بيئة تشريعية وتمويلية محفّزة للنمو والاستدامة.
وقال منسق الهيئة في معان أحمد الجرادين إن مثل هذه البرامج تأتي لتعزيز دور الشباب في المساهمة بإيجاد حلول عملية وميدانية للقضايا المجتمعية، من خلال جلسات العصف الذهني والتوصيات التي يقدمها الشباب أنفسهم.
من جانبها، أوضحت الشابة منى العطنة، إحدى المستفيدات من برامج الهيئة في معان، أن الهيئة توفر لهم مساحة آمنة للتعبير عن آرائهم في القضايا المجتمعية، وتسهم في تمكينهم من تبني المبادرات والمشاركة في إيجاد حلول واقعية تسهم في خدمة مجتمعاتهم المحلية.
كما نظمت هيئة شباب كلنا الأردن بمحافظة العقبة جلسة حوارية ضمن مشروع التمكين السياسي والديمقراطي "أدوار تنتظرنا"، بمشاركة 40 شابا وشابة.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الأردن في العقبة عمر حربي العشوش إن هذا المشروع منصة وطنية حوارية تُجسّد رؤية الهيئة في تمكين الشباب الأردني ليكونوا شركاء حقيقيين في صياغة السياسات العامة وبناء المستقبل، وتفعيل مشاركتهم الفاعلة في الحياة العامة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز مخزونهم الثقافي والفكري، وترسيخ الوعي الوطني والانتماء المسؤول لديهم من خلال مناقشة التحديات الراهنة بأسلوب علمي وتشاركي.
وأشار الى أن المشروع يُتيح للشباب تقديم رؤى وتوصيات نوعية تسهم في إثراء صناعة القرار، وتكريس ثقافة المشاركة الواعية والمواطنة الفاعلة ضمن بيئة حوارية تحترم التنوع وتؤمن بدور الشباب كقوة تغيير وطنية فاعلة.
وأكد المدرب المهندس حسن الطورة أن الجلسة تناولت أبرز التحديات التي تواجه الشباب في مختلف القطاعات، مع التركيز على استكشاف الفرص المتاحة في ظل التحولات الوطنية والإقليمية، وتقديم رؤى عملية تُسهم في تحويل التحديات إلى محفزات للتطوير والابتكار وسُبل تعزيز مشاركة الشباب في الإدارة المحلية من خلال الانخراط في المجالس البلدية واللامركزية، وتقديم توصيات تنموية تُعزز وتُسهم في تحسين الخدمات ضمن رؤية وطنية تُؤمن بالشباب شركاء في التنمية
وأكدالمشاركون أهمية الريادة والابتكار في بناء اقتصاد معرفي، ودور التكنولوجيا الناشئة في خلق فرص عمل جديدة، ضرورة دعم المبادرات الشبابية وتوفير بيئة تشريعية وتمويلية محفزة للنمو والاستدامة .
--(بترا)
م ها/ ع م/أ م/أز/اح



18/10/2025 23:04:39

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 



 

 

 

 

 
 

جميع الحقوق محفوظة لوكالة الأنباء الأردنية © 2025