|
|
81/ محافظات/ فاعليات رسمية في معان: جهود الأجهزة الأمنية استثنائية والعملية النوعية في الرمثا تجسد جاهزيتها
|
معان 26 تشرين الثاني (بترا) عمر المعاني- أكد فاعليات رسمية في محافظة معان أن الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره تُعد استثنائية، وتعكس يقظتها وكفاءتها واحترافيتها في التعامل مع أي حدث يهدد الوطن وكل من يعيش على أرضه، وذلك في أعقاب العملية الأمنية النوعية في مدينة الرمثا، وأسفرت عن التعامل مع مطلوبين من حملة الفكر التكفيري الضال. وأشاروا، في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى أن الأردن سيبقى عصياً على كل محاولات العبث بأمنه، بفضل وعي أبنائه والتفافهم حول القيادة الهاشمية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، مؤكدين أن حماية الوطن مسؤولية مشتركة، وأن الأردنيين يقفون صفاً واحداً في مواجهة التطرف والإرهاب ومحاولات زعزعة السلم المجتمعي. وأشاد رئيس لجنة بلدية معان الكبرى، عاصم النهار، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، مؤكداً أن العملية النوعية في الرمثا تجسد جاهزية أجهزتنا الأمنية وقدرتها على التعامل مع مختلف التحديات باحترافية ومسؤولية. وأضاف أن سرعة الاستجابة ودقّة الإجراءات عكستا صورة الدولة القوية التي لا تتهاون مع أي تهديد يمس حياة المواطنين أو أمنهم. وأوضح النهار أن أبناء الأردن بمختلف أطيافهم يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة دعماً وإسناداً، إيماناً بأن الأمن هو الركيزة الأساسية للتنمية والاستقرار، مؤكداً أن مثل هذه المواقف لا تزيد الأردنيين إلا عزماً وصلابة ولا تنال من عزيمتهم. وشدّد على أن المجتمع الأردني يرفض جميع أشكال العنف والتطرف والتعدي على القانون، ويعتز بتضحيات النشامى الذين أثبتوا في كل موقف أنهم خط الدفاع الأول عن الوطن وحماة أمنه وسلمه المجتمعي. وقال مدير تربية معان، الدكتور عدنان الحباشنة، إن الوطن في كل موقف يمر به وفي كل لحظة يشتد فيها الخطر، يثبت أن أجهزته الأمنية هي السد المنيع والحصن الذي لا يُخترق، والدرع الذي يحمي حياة الأردنيين قبل حدودهم، مبيناً أن أحداث الرمثا الأخيرة جسدت حجم التضحية التي يقدمها رجال الأمن، فقد اختصرت صرخة أحد النشامى: "ما حدا يقرب المدني يرجع لورا" الحقيقة كاملة، باعتبارها نبضاً صادقاً لرجل تقدم بروحه قبل جسده محبة وخوفاً على أبناء وطنه. وبين الحباشنة أن من الضروري توظيف التعليم كمنارة لبث الوعي، وكأداة فاعلة لتحصين النشء والشباب من الأفكار الهدامة، وتعزيز انتمائهم وولائهم للوطن والقيادة، وترسيخ اعتزازهم بهويتهم الوطنية، وحمايتهم من الفكر المتطرف ومحاولات أصحاب الشر والظلام بث سمومهم في عقول وأفئدة أبنائنا وفلذات أكبادنا. من جانبه، أكد مدير شباب معان، ممدوح أبو تاية، أن مرحلة الشباب تتأثر بخطاب العاطفة والحماسة أكثر من تأثرها بخطاب العقل الهادئ الرزين والحكمة المستنيرة، لافتاً إلى أن حماية الوطن تأتي من خلال ترسيخ الفكر السليم في نفوس هذا الجيل، بأهداف نبيلة وغايات سامية، وتعزيز السلوك الرفيع القائم على حسن التواصل والتعايش. وقال أبو تاية إن العملية الأمنية الأخيرة تؤكد أهمية تحصين الشباب من الأفكار الهدامة حمايةً لهم ولأسرهم ولمجتمعهم ووطنهم، وإنقاذاً للمستقبل من الضياع، مشيرا إلى ضرورة فحص مصادر هذه الأفكار ومناقشة سبل الوقاية منها، من خلال طرح مبادرات تحفيزية تعمّق القيم الأخلاقية والوطنية، وإدماج الشباب في المراكز الشبابية لخدمة المجتمع، إضافة إلى نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف. وأضاف أن مسؤوليتنا كشباب اليوم هي أن نقف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية ومؤسسات الوطن، وأن نكون خط الدفاع الأول ضد الفكر المنحرف، من خلال الوعي والتمسك بالقيم، ونشر ثقافة الحوار والاعتدال، والمساهمة الإيجابية في حماية النسيج الوطني المتماسك. وشدد مدير أوقاف معان، باسم الخشمان، على ضرورة تحصين المجتمع من الأفكار المتطرفة والمفاهيم الخاطئة لصحيح الدين، من خلال تكثيف الجهود التوعوية ورفع مستوى الوعي لدى الشباب بوصفهم عماد الأمة، مؤكداً أهمية غرس قيم الاعتدال وتقدير نعمة الأمن والأمان والاستقرار التي ينعم بها الأردن، وتعزيز الالتفاف حول القيادة الهاشمية باعتبارها صمام الأمان للوطن. وأكد الخشمان أهمية شكر نعمة الأمن والوقوف صفاً واحداُ في مواجهة الأفكارالمتطرفة، لما في ذلك من خير ومصلحة للبلاد والعباد، مشيراً إلى أن الأفكار المتطرفة وأعمال العنف ليست من أخلاق الإسلام ولا تعبر عن قيمه السمحة. ودعا إلى ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، وتعزيز القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية وقيم المواطنة، ونشر ثقافة التعايش والتسامح بين أفراد المجتمع حمايةً للوطن وصوناً لنسيجه الاجتماعي. --(بترا) ع م/م ف/ هـ ح
26/11/2025 21:51:15
|