الاخبار
 

                                                                                                                   

الرئيسية                 إتصل بنا    English

 

              
 

 

44/ محافظات/ إربد.. جهود ويقظة الأجهزة الأمنية جمعت بين الحزم والاحتواء      

 

  إربد 26 تشرين الثاني (بترا)- أكد مواطنون في محافظة إربد، اليوم الأربعاء، أن أحداث الرمثا كانت استثنائية وأظهرت حجم التحديات الأمنية التي تواجهها المملكة، خصوصا في ظل الظروف الإقليمية المضطربة ومحاولات قوى التطرف والفكر التكفيري المساس بالصف الوطني والسلم المجتمعي.
وأشار المواطنون في حديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى أن صمود الأردن في مواجهة هذه التحديات يعكس قدرة الدولة على التعامل مع الأزمات الإقليمية المعقدة.
ولفتوا إلى أن تعامل الدولة، ممثلة بالجيش والأجهزة الأمنية، جاء هادئا وحكيما وسياديا، مؤكدين أن ذلك يعكس عقيدة راسخة في حماية الإنسان قبل المكان، وصون الاستقرار كقيمة عليا لا مساومة فيها.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان الأسبق وأستاذ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، الدكتور محمد طالب عبيدات، إن الأحداث التي شهدتها مدينة الرمثا تمثل محاولات معزولة لبعض أصحاب الفكر المتطرف لاستغلال الظروف وإيجاد بؤر توتر، موضحا أن رد المجتمع المحلي كان حازما وواضحا برفض هذه السلوكيات التي تتنافى مع قيم أبناء الرمثا وعامة الأردنيين.
وأكد عبيدات، أن الأداء الأمني كان على أعلى مستويات الاحترافية والانضباط، مشيدا بسرعة استجابة الأجهزة الأمنية واحتوائها للموقف دون تصعيد، وحمايتها للمدنيين وضمان عدم انتقال الفوضى إلى مناطق أخرى.
وأشار إلى أن هذه الجهود اعتمدت على مبدأ الأمن الوقائي عبر متابعة التحركات المشبوهة والتعامل معها بدقة وذكاء، وهو النهج الذي يجمع بين الحزم والاحتواء ويجعل المؤسسة الأمنية نموذجا إقليميا في إدارة التحديات الداخلية بأعلى درجات المهنية وأقل الخسائر.
من جهتها، قالت مساعد رئيس مجلس النواب، النائب هالة الجراح، إن الجهود الكبيرة والمباشرة التي شهدتها مدينة الرمثا لتحقيق الأمن والتعامل مع الخارجين عن القانون، تؤكد مرة أخرى أن مؤسستنا الأمنية هي خط الدفاع الأول عن استقرار الوطن وسلامة المواطنين.
وأعربت الجراح، عن اعتزازها وتقديرها للأجهزة الأمنية كافة، موضحا أن الإجراءات الحازمة التي نفذت على الأرض عكست كفاءة عالية وتعاملا مسؤولا مع التحديات.
وشددت على وقوفها خلف المؤسسات الأمنية بكل قوة وتقدير لتضحياتها وجهودها المتواصلة ليلا ونهارا، مؤكدة أن أمن الأردن خط أحمر لا يجوز لأحد العبث باستقراره.
بدوره، ثمن رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات، الدكتور حميد البطاينة، الجهود الشجاعة التي بذلتها الأجهزة الأمنية في تحييد الخلية الإجرامية في الرمثا، مؤكدا الدعم المجتمعي الكامل لهذه الأجهزة ودورها الحيوي في حماية أمن الوطن واستقراره.
وقال البطاينة، إن المنتدى يجدد موقفه الراسخ ضد كافة أشكال الإرهاب والتطرف، داعيا بالشفاء العاجل للجرحى من أبطال الأجهزة الأمنية.
وأكد أن مكافحة الإرهاب مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود جميع فئات المجتمع، ونشر الوعي، ودعم الإجراءات الرسمية لحماية النسيج الوطني وتعزيز الأمن والاستقرار في المملكة.
من جانبه، أشار المحافظ الأسبق نايف المومني، إلى أن الأجهزة الأمنية أظهرت جاهزية ميدانية عالية في التعامل السريع والدقيق مع التهديد الذي استهدف الرمثا، مؤكدا أن استقرار المجتمع وسلامته يمثلان خطا أحمر، وأن الأردنيين يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم الحكيمة ومؤسساتهم الأمنية في مواجهة أي محاولة تهدد أمن الوطن وسلامة المواطنين.
وأضاف أن التفاف أهالي الرمثا حول الجهود الأمنية يعكس الوعي الكبير الذي يتمتع به المجتمع المحلي، والذي يدرك خطورة الأنشطة الإرهابية التي يمارسها الخارجون عن القانون والتي تستهدف السلم الأهلي.
إلى ذلك، قال الأكاديمي، الدكتور طارق الناصر، إن ثقة المواطنين بالأجهزة الأمنية والقوات المسلحة راسخة في قلوبهم، مستمدة من إيمانهم المطلق بدور هذه الأجهزة الوطنية وبأبنائها المخلصين، الذين يضحون بأرواحهم لحماية الوطن والأردنيين، والحفاظ على الحدود وكرامة وأمن المجتمع، وتعزيز السلم العام من خلال جهودهم التنموية في مختلف القطاعات.
وأكد أن ثقة المجتمع بالأجهزة الأمنية هي امتداد لمسيرة بناء وطني وإيمان صادق بمؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن إربد، شأنها شأن كل شبر من الوطن، ستظل قوة مجتمعية وشبابية تقف في وجه أي تهديد للأمن الوطني.
بدوره، أكد رئيس الذراع الشبابي لحزب الاتحاد الوطني، الدكتور عبد السلام الحمزات، أن الجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية في الرمثا تعكس جاهزيتها العالية وقدرتها على التعامل مع أي تهديد يمس أمن المواطنين.
وأضاف أن سرعة السيطرة على الموقف تعكس يقظة الأجهزة الأمنية وحرفيتها في تنفيذ العمليات النوعية، مشيرا إلى مستوى التطور الذي وصلت إليه منظومة الأمن الوطني.
وشدد على أن الشباب الأردني يقف داعما لهذه الجهود، ورافضا أي مظاهر للتطرف أو الفكر الهدام الذي يهدد المجتمع وقيمه.
بدوره، أكد أستاذ القانون في جامعة جدارا، الدكتور عبدالله الدردور، أن الأحداث الأخيرة في الرمثا كانت محاولة يائسة لزعزعة الأمن، مشددا على أن وعي المواطنين وتكاتفهم مع مؤسسات الدولة يشكلان حائط صد متين في مواجهة الفكر المتطرف.
وأضاف أن الحادثة تؤكد أهمية استمرار الدولة في تعزيز سيادة القانون وتحصين المجتمع من الأفكار الهدامة، لافتا إلى أن الأردن يمتلك منظومة رادعة وقدرة أمنية عالية تتطلب دعما مجتمعيا يرفض أي مظاهر للتطرف.
بدوره أكدت بلدية إربد الكبرى، ممثلة برئيسها عماد العزام، وأعضاء المجلس البلدي، وقوفهم التام خلف الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة والأجهزة الأمنية في مواجهة قوى الشر والظلام التي تحاول المساس بأمن الوطن واستقراره.
وأكدت البلدية في بيان لها، أن الأردن سيبقى دائما أرض الخير والطمأنينة والسلام، مشددة على أن كل المحاولات البائسة التي تقوم بها بعض الفئات الضالة لن تجد لها موطئ قدم في وطن عاش وسيظل مثالا للأمن والاستقرار.
--(بترا)
ع ع/ أح/ أغ/ م ه/ ع أ/رق


26/11/2025 17:13:13

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 



 

 

 

 

 
 

جميع الحقوق محفوظة لوكالة الأنباء الأردنية © 2025