|
|
16/ محافظات/عجلون: التعليم الدامج يتقدم بخطوات جديدة لتعزيز فرص تعليم عادلة وشاملة
|
عجلون 23 تشرين الثاني (بترا)- يعد التعليم الدامج في محافظة عجلون محورا رئيسيا في جهود تطوير العملية التربوية من خلال تعزيز وصول جميع الطلبة إلى تعليم عادل وشامل وتهيئة بيئات مدرسية قادرة على استيعاب التنوع والاختلاف دون تمييز. وأكد رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة، أن التعليم الدامج يمثل توجها وطنيا مهما ينسجم مع رؤية التحديث الإداري والقطاعي، مشيرا إلى أن الجامعات تلعب دورا أساسيا في تأهيل الكوادر القادرة على التعامل مع احتياجات الطلبة بمختلف فئاتهم. من جهته، قال مدير التربية والتعليم لمحافظة عجلون خلدون جويعد، إن التعليم الدامج أصبح جزءا أصيلا من خطط المديرية من خلال تحسين الخدمات الداعمة داخل المدارس وتطوير خطط فردية للطلبة وتوفير برامج تدريبية للمعلمين تساعدهم على استيعاب الفروق الفردية. وأشار إلى أن المديرية تعمل على المتابعة المباشرة لضمان التحاق الطلبة ذوي الإعاقة بالمدارس القريبة من أماكن سكنهم ومنع تسربهم وتعزيز مشاركتهم في جميع الأنشطة المدرسية دون استثناء. بدوره، أوضح المشرف التربوي عدي الجلابنة، أن نجاح التعليم الدامج يعتمد على تهيئة ثقافة مدرسية تقوم على القبول والاحترام، إضافة إلى تطوير أدوات تشخيص الاحتياجات التعليمية للطلبة وتزويد المدارس بالمواد المساندة اللازمة. وأضاف، إن الدمج السليم ينعكس إيجابا على مهارات الطلبة الأكاديمية والاجتماعية ويعزز لديهم القدرة على الاعتماد على الذات ومواجهة التحديات بثقة. من جانبها، قالت المشرفة التربوية وصال القضاة، إن دعم برامج الدمج يتطلب تكاملا بين ولي الأمر والمدرسة والمجتمع المحلي، مشيرة إلى أن غياب الوعي أو انتشار الصور النمطية حول الإعاقة يعيق تقدم هذه البرامج. وأكدت أهمية الاستثمار في التكنولوجيا المساندة وتحسين الخدمات مثل لغة الإشارة وطريقة برايل وتكييف الأنشطة الصفية لتمكين جميع الطلبة من الاندماج في التجربة التعليمية بشكل فاعل. وأشارت مديرة مدرسة حطين الأساسية المختلطة ربيعة المومني، إلى إن تطبيق الدمج داخل المدرسة جاء ضمن خطة واضحة تعتمد على المتابعة اليومية والتقييم المستمر، مبينة أن المدرسة تعمل على تهيئة بيئة صفية تشجع الطلبة على التفاعل وتوظيف الأنشطة الهادفة لرفع دوافع التعلم. --(بترا) ع.ف/أ م/ أ أ
23/11/2025 11:55:02
|