|
|
52/ محافظات/ نُزُل النمتة السياحي في الطفيلة.. مقصد للباحثين عن سحر الطبيعة
|
الطفيلة 22 تشرين الثاني (بترا)- على بعد 7 كيلومترات فقط من مركز الطفيلة يقع نزل النمتة السياحي في منطقة تنبض بسحر الطبيعة الخلابة المحملة بالهواء الطلق الممتزج برائحة الشيح والقيصوم. ويعد نزل النمتة، بحسب مؤسسه الدكتور قيس القطامين، علامة سياحية مميزة على خريطة السياحة المحلية لموقعه المطل على جبال فلسطين الشامخة في مشهد جمالي ساحر، وواحدا من أبرز الوجهات السياحية للباحثين عن السكينة والهدوء وتجربة الضيافة الريفية في أحضان الطبيعة، مشيرا الى منازل المنطقة التراثية التي ظلت قابضة على عبق الماضي وتاريخ الأجداد. ويشير القطامين إلى أنه استلهم فكرة النزل من جمال منطقة النمتة التي يحمل النزل اسمها، والمتميزة ببيئتها الجبلية وهوائها العليل وتنبض بسِحرٍ ينتظر من يكتشفه. وأضاف، ان تأسيس النزل يعكس روح المكان وبساطته، إذ يعتمد على الطابع الريفي في البناء والتأثيث، مع توفير مساحات خارجية للجلوس ومراقبة الغروب، إضافة إلى مسارات للمشي القصير في محيط المنطقة، مع تقديم خدمات الايواء والفندقة بمستويات مميزة وتوفير الفرصة للباحثين عن الهدوء ومحبي الطبيعة والمغامرة. وقال، إن النزل يحتوي على 13 غرفة (Sweet) أنيقة للمبيت، وكافيه ومسبح وجلسات هادئة تجمع بين الراحة والذوق الرفيع وروعة المشهد في لحظات لا تنسى مع غروب الشمس حيث يختلط فيها دفء المكان بنقاء الجو وروعة الإطلالة، ويوفر لضيوفه مجموعة من الأنشطة التي تثري تجربتهم، مثل جولات المشي في المسارات الجبلية، ورحلات استكشاف الطبيعة، ومراقبة النجوم في سماء الطفيلة الصافية، إلى جانب الاستمتاع بالأطباق المحلية التي تعكس تراث المطبخ الجنوبي. وقال القطامين، إن النزل يتميز بطابعه المعماري الريفي الذي يضفي على المكان دفئا وانسجاما مع الطبيعة الجبلية المحيطة، ومع حلول الليل تتحول المنطقة إلى لوحة هادئة تزينها نجوم السماء، حيث يعيش الزائر لحظات استثنائية تجمع بين السمر الأصيل والضيافة العربية. وأشار إلى أن رؤية النزل المستقبلية تتجه نحو تطوير خدمات إضافية وبرامج تأهيل مجتمعي، ليصبح مركزا رائدا للسياحة البيئية والثقافية في جنوب الأردن، ومقصدا يعكس روح المكان وجماله وأصالته. وأكد عدد من زوار النزل أنهم عاشوا تجربة تستحق العودة للمنطقة مرات أخرى حيث الهدوء وجمالية المنطقة وحسن الاستقبال والخدمات السياحية المتميزة، مشيرين إلى أن ما يزيد من بهجة المكان ذاك التعامل الراقي مع الزوار وكرم الضيافة العربية الأصيلة. --(بترا) س م/أز/اح
22/11/2025 21:34:05
|