73/ محافظات/فاعليات: نرفض حملات التشكيك.. والأردن سيبقى سندا لفلسطين..إضافة أولى |
وأشاد ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني بالدور الريادي الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تنسيق وإدارة جهود العمل الخيري، وإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها داخل المملكة وخارجها، خصوصًا في فلسطين وقطاع غزة. وأكد الملتقى أن أي محاولة للتشكيك في جهود الهيئة لا تخدم العمل الخيري، ولا تصب في مصلحة المحتاجين، مشيرًا إلى أن الهيئة تمثل مظلة وطنية وإنسانية تحتضن مختلف المبادرات الرامية إلى مساندة المحتاجين ودعم صمودهم. وأوضح أن جمعيات رجال الأعمال في الأردن على تواصل مباشر وتنسيق مستمر مع الهيئة لإيصال المساعدات إلى غزة، في إطار جهد مشترك يعكس موقفًا قوميًا وإنسانيًا ثابتًا تجاه القضية الفلسطينية. وأكد الملتقى رفضه لأي إساءات أو تشكيك يستهدف الهيئة الخيرية الهاشمية، مشددًا على أن ما تقوم به من جهود إغاثية وإنسانية يأتي في صميم رسالتها الوطنية والعروبية، ويجسد التزام الأردن بدعم الأشقاء في أوقات الأزمات. وأشار إلى أن الهيئة لم تألُ جهدًا في أداء رسالتها، ونجحت في تنسيق الفاعليات الرسمية وتقديم العون للمحتاجين بكفاءة ومسؤولية، مؤكدًا أن حملات التشكيك بدورها الوطني لن تنال من عزيمتها، ولن تؤثر على فاعلية العمل الخيري الأردني في دعم الأهل في غزة. وفي محافظة البلقاء، عبّرت فاعليات عن استنكارها للمزاعم التي تمس الدور الأردني والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدة أن هذه التقارير تتناقض بشكل كامل مع الحقائق على أرض الواقع. وقال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية، الدكتور أحمد العجلوني: "الأردن، بقيادة جلالة الملك، لم يتوانَ يومًا عن الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين في مختلف الظروف، والعلاقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني هي علاقة أخوة وتكافل، ولا يمكن لأي تقارير مغرضة أن تزعزع أسسها التاريخية الراسخة". من جانبه، استنكر رئيس مجلس محافظة البلقاء، إبراهيم العواملة، المحاولات المغرضة للإساءة إلى دور الأردن في دعم الأهل في غزة، مشددًا على أن هذه المحاولات تتناقض مع الحقائق الثابتة التي يشهد بها الجميع. وقال: "لا نقبل المزاودة على مواقف الأردن التاريخية، فالأردن بقيادة جلالة الملك لم يتخلَّ يومًا عن واجبه القومي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني"، مثمنًا الجهود الكبيرة للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وكافة كوادر الدولة العاملة في الميدان رغم التحديات العديدة. بدوره، أكد رئيس بلدية السلط الكبرى، المهندس محمد الحياري، أن "الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تمثل نموذجًا مشرفًا في العمل الإنساني النزيه، وتؤدي دورها بكفاءة وشفافية، مستمدةً رسالتها من توجيهات القيادة الهاشمية وضمير الشعب الأردني الحي". وأوضح أن "هذه الافتراءات تستهدف النيل من الأردن، وهذا أمر لا يمكن السكوت عليه، ويجب الحذر من أن تؤثر هذه الأكاذيب على وحدتنا الوطنية"، داعيًا إلى "الالتفاف خلف قيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية". من جهته، دان منسق هيئة شباب كلنا الأردن في البلقاء، مهند الواكد، الهجمة التي تقودها بعض الوسائل الإعلامية المسمومة ضد الأردن، مشيرًا إلى أن "الأردن هو صاحب الفكرة في تنفيذ عمليات الإنزالات الجوية لدعم أهلنا في غزة، وقد نفذ أكبر عمليات الإنزالات الجوية في هذا الصدد". وفي محافظة الكرك، استنكرت فاعليات الافتراءات التي تروجها جهات خارجية بحق الموقف الأردني الثابت تجاه الأهل في غزة، مؤكدة أنها تهدف إلى تشويه موقف الأردن الواضح بقيادة جلالة الملك، والنيل من دوره الإنساني المشهود. وأكدت أن الموقف الأردني يتصدر المواقف الدولية الداعمة لغزة، إذ سخّر جلالة الملك جميع إمكانيات المملكة للوقوف إلى جانب الأهل في غزة، انطلاقًا من مواقف الأردن الثابتة تجاه دعم الشعب الفلسطيني. وقال رئيس جامعة مؤتة، الدكتور سلامة النعيمات، إن جلالة الملك كرّس جهوده لوقف العدوان على غزة، ومنع التهجير وضمان تدفق المساعدات إلى القطاع، معربًا عن استهجانه لمحاولات تشويه مواقف الأردن النابعة من مبادئه الأصيلة. وقال العين موفق الضمور إن توجيهات جلالة الملك منذ بداية العدوان تشكل ردًا حاسمًا على كل من يشكك في الجهود الأردنية، فالمساعدات الإنسانية التي أدخلها إلى غزة أدخلت البهجة على الأسر فيها، مؤكدًا أن هذا الدور ليس جديدًا على الأردن قيادةً وشعبًا. وأكد مدير شباب الكرك، الدكتور يعقوب الحجازين، أن جلالة الملك كان وما يزال في طليعة الداعين إلى تحرك عربي عاجل لوقف المجازر الإسرائيلية والتدمير الممنهج الذي يتعرض له القطاع، مشددًا على أن مواقف جلالته تنطلق من التزامه الثابت تجاه الشعب الفلسطيني. وقال الشيخ عصمت المجالي، إن جلالة الملك كان من أوائل القادة الذين دعوا منذ اليوم الأول للعدوان إلى وقف فوري لإطلاق النار، ورفض السياسات الإسرائيلية وأشكال الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى تأكيد جلالته المتكرر بأنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس. بدوره، أكد نائب رئيس جمعية دار للتراث والسياحة، فايز الذنيبات، أن الجهود الأردنية الاستثنائية في دعم أهل غزة أسهمت في التخفيف من آثار الحصار الجائر الذي يفرضه الاحتلال، مشيرًا إلى أن هذا الدور ينبع من المنطلق العروبي الذي تأسست عليه الدولة الأردنية، ويعبر عن وحدة الدم العربي والتلاحم الشعبي مع القيادة في دعم قضايا الأمة. وفي محافظة إربد، استنكرت فاعليات الحملة الإعلامية المغرضة التي تستهدف تشويه الدور الإنساني الأردني تجاه أهالي قطاع غزة، مؤكدة أن الأردن بقيادة جلالة الملك كان سبّاقًا في إيصال المساعدات، وتجاوز العقبات، للحد من آثار الحصار وحرب التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي. وقال رئيس مجلس محافظة إربد، خلدون بني هاني، إن الأردن تميز تاريخيًا بمواقفه الإنسانية في مواجهة الأزمات، مستندًا إلى قيادة هاشمية حكيمة ومؤسسات وطنية، لافتًا إلى أن الهيئة الخيرية الهاشمية كانت حاضرة دومًا في مختلف الأزمات، وقدّمت المساعدات بشفافية بالتنسيق مع الجهات الرسمية في المناطق المتضررة، رغم محاولات التشويه والافتراء. وأشار بني هاني إلى حيادية العمل الإنساني الأردني، وارتكازه إلى القيم الأخلاقية دون أجندات سياسية، مؤكدًا أن الهيئة تعتمد أنظمة رقابية صارمة بالتعاون مع منظمات دولية، ما يدحض كل مزاعم التحيّز أو الفساد. بدوره، وصف النائب محمد زكي بني ملحم الحملة الإعلامية بأنها "ممنهجة ومشبوهة"، مؤكدًا أن الموقف الأردني الداعم للقضية الفلسطينية متجذر في ضمير الدولة الأردنية، وأن هذه الحملات لن تنال من عزيمة الأردنيين، بل ستزيدهم إصرارًا، داعيًا وسائل الإعلام إلى التصدي لهذه الأكاذيب وتوعية الرأي العام بأهدافها الحقيقية. من جانبها، شددت النائب هالة الجراح على وحدة الصف الأردني في مواجهة محاولات النيل من الجهود المبذولة لدعم غزة، مؤكدة أن الهجمة الإعلامية تهدف إلى إضعاف جهود الإغاثة، لكن وعي الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم سيفشل هذه المحاولات. وقال النائب سالم العمري، إن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وإن الأردن كان وسيظل من أوائل الدول التي تقدم المساعدة للأهل في قطاع غزة والضفة الغربية، ولن يتوانى عن الاستمرار في تقديم الدعم والمساندة لهم من منطلق أخوي وقومي وعربي. وأشار رئيس غرفة تجارة إربد، محمد الشوحة، إلى أهمية دور الهيئة الخيرية الهاشمية في دعم صمود أهالي غزة، داعيًا إلى مواصلة التبرع والمشاركة في جهودها. وأكد أن الأردن لن يتراجع عن دوره الإنساني رغم الأكاذيب التي تروجها جهات خارجية مشبوهة. أما رئيس غرفة صناعة إربد ونائب رئيس غرفة صناعة الأردن، هاني أبو حسان، فرفض محاولات التشكيك في دور الهيئة، مؤكدًا أن الأردن مستمر في قيادة الجهود الإغاثية، وأن الهيئة أدت دورًا محوريًا بالتعاون مع الجيش ومؤسسات الدولة. وقال وزير الأشغال العامة والإسكان الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات، إن الهجمات الإعلامية المغرضة التي يقودها "الذباب الإلكتروني" وجهات مشبوهة ضد الأردن، تهدف إلى الإساءة إلى دوره الإنساني والأخلاقي في فلسطين، والتشكيك في مواقفه الراسخة تجاه القضية الفلسطينية. وأكد عبيدات أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يقف في خندق القضية الفلسطينية منذ أكثر من 77 عامًا، وأن هذا الدعم لم يكن ظرفيًا بل مستدامًا، داعيًا الأقلام والمنصات الوطنية إلى مواجهة هذه الهجمات وفضح زيف ادعاءاتها التي لا تخدم سوى الاحتلال وأعداء الأمة. وقال رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات، الدكتور حميد البطاينة، إن الحملة الإعلامية تكشف عن أجندات خبيثة تستهدف النيل من ثبات الأردن في دعمه للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الهيئة، بتوجيهات جلالة الملك، تمثل نموذجًا للعمل الإنساني النزيه، وأن الرد الحقيقي سيكون بمزيد من الإنجاز. وأكد رئيس بلدية لواء الطيبة، لؤي بني عمر، أن الشائعات تهدف إلى التأثير على الرأي العام الأردني، لكنها ستواجه بوعي المواطنين وثقتهم بمؤسساتهم، مشيرًا إلى أن الأردن كان في مقدمة الدول التي أوصلت المساعدات الإنسانية رغم التحديات. من جهته، قال أستاذ القانون المدني في جامعة جدارا، الدكتور زيد المراشدة، إن الحملة الإعلامية تستهدف عرقلة الجهد الأردني في إيصال المساعدات إلى غزة، معتبرًا أن الأردن كسر الحصار عبر مبادرات إنسانية متواصلة للحد من آثار الحرب والحصار. من جهته، قال الدكتور طارق الناصر، إن الدور الإقليمي والدولي للأردن بقيادة جلالة الملك يستفز أعداء الاستقرار، ويدفعهم لمحاولة ضرب مكانة المملكة، من خلال استهداف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي تؤدي دورًا محوريًا في دعم غزة عبر المساعدات الإنسانية والطبية. وأشار إلى أن استهداف الأردن هو محاولة لتقويض الثقة الدولية المتنامية فيه، وعرقلة الجسر البري والجوي الذي أنشأته المملكة لإيصال المساعدات، داعيًا إلى تعزيز الوعي الوطني، ولا سيما بين الشباب، واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الصورة الحقيقية للدور الأردني. ووصف الدكتور عاطف الشياب من جامعة اليرموك، التقارير الإعلامية المغرضة بأنها محاولة بائسة لتشويه صورة الجهود الأردنية، واستهداف مباشر للهيئة الخيرية الهاشمية، التي تُعد رمزًا وطنيًا وإنسانيًا في دعم الأشقاء في غزة. وأكد الشياب أن هذه التقارير تفتقر إلى المهنية والموضوعية، وتأتي في وقت يقف فيه الأردن بقيادته موقفًا بطوليًا فبادر إلى كسر الحصار عبر الإنزالات الجوية والإمدادات البرية، متحديًا المخاطر والتكاليف العالية. وأضاف أن جلالة الملك قاد جهودًا كبيرة وما زال لمساندة صمود الأهل في غزة وتوضيح الحقائق للمجتمع الدولي لوقف العدوان على القطاع، وإيجاد حل سياسي وإيجاد وسيلة لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وسريع. وأعرب رئيس بلدية المزار الشمالي، محمد الشرمان، عن إدانته واستنكاره الشديدين لمحاولات التشويش على جهود الأردن الإغاثية لقطاع غزة ونشر معلومات مضللة تحمل الافتراءات وتهدف إلى النيل من جهود الأردن الإغاثية. وأكد موقف الأردن الإنساني والإغاثي المتواصل لقطاع غزة والذي جاء بتوجيهات ملكية من جلالة الملك عبدالله المستندة إلى الثوابت الوطنية والمنسجمة تمامًا مع الإرث التاريخي والإسلامي تجاه أمتنا العربية وقضاياها العادلة. وقال إن الأردن بقيادة جلالة الملك سيبقى يقدم ما يمليه واجب الضمير من مساعدات إنسانية للأهل في غزة، وأن مواقف الأردن قيادة وشعبًا لن تنال منها أصوات افتراء مأزومة ومهزومة تطل من منصات إعلامية باتت تستهدف مواقفه بشكل مليء بالحقد والتلفيق. وقالت الدكتورة حنين عبيدات إن مواقف الأردن الداعمة لفلسطين لا تخفى على أحد؛ إذ لم يبخل يومًا في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والطبية لدعم الأشقاء الفلسطينيين. وقالت إن مساعدة الأهل في غزة يعتبرها الأردن واجبًا قوميًا يفرضه تاريخ العلاقات الوثيقة بين الشعبين، مؤكدة أن الأردن سيستمر في تقديم الدعم حتى يتمكن الفلسطينيون من تجاوز هذه الأوضاع الصعبة في أسرع وقت. وفي محافظة المفرق، أكدت فاعليات أن الأردن سيبقى ثابتًا في دعمه للأشقاء في قطاع غزة، انطلاقًا من موقفه العروبي والإنساني الراسخ، مشددين على رفضهم لأي محاولات لتشويه هذا الدور أو التشكيك في نزاهة الجهود الإغاثية التي تقودها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. وأكد رئيس جامعة آل البيت، الدكتور هاني نصير، أن الهيئة الخيرية الهاشمية تعمل بأقصى درجات المهنية والشفافية، وحظيت باحترام وتقدير دولي واسع لما قدمته في مناطق الأزمات عبر العالم، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تشكل نموذجًا وطنيًا وإنسانيًا أردنيًا يُحتذى به، وأن التشكيك بها لن ينال من عزيمة الأردن ولا من رسالته النبيلة. من جهته، قال عميد كلية بنات المفرق الأهلية، الدكتور عبدالله العثامنة، إن الأردن منذ تأسيسه واجه العديد من التحديات والتشكيك، إلا أنه، بقيادة الهاشميين، تجاوزها بقوة وصلابة، مؤكدًا أن التشكيك بالدور الأردني في دعم غزة هو امتداد لمحاولات بائسة لا تؤثر على الموقف الأردني التاريخي والثابت تجاه فلسطين. وقال منسق هيئة شباب كلنا الأردن في المفرق، إسلام الحوامدة، إن هذه الإشاعات لا تخدم سوى أصحاب الأجندات المغرضة، وإن الشعب الأردني اعتاد أن يكون دائمًا إلى جانب القضية الفلسطينية التي ستبقى حاضرة في وجدانه. وأكد أن الهيئة الخيرية الهاشمية والعاملين فيها يعملون بإخلاص وتفانٍ، بعيدًا عن المصالح الضيقة، مشددًا على أن هذه الحملات لن تؤثر في عزيمة الأردن وقيادته وشعبه. وقال النقابي الدكتور مشعل النمري، إن ما نُشر حول عمليات الإنزال الجوي التي ينفذها الأردن لدعم غزة لا يمت للحقيقة بصلة ويعكس نوايا مغرضة مكشوفة، مؤكدًا أن الأردن ماضٍ في دعمه لأشقائه في غزة في مواجهة حرب الإبادة التي يتعرضون لها، انطلاقًا من موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية. يتيع..يتبع --( بترا ) أع/م ع/أ غ /ع ع/س ع/ه ق/ هـ ح
10/05/2025 19:52:12
|