78/ محافظات/ فاعليات في مادبا تؤكد أهمية تماسك الجبهة الدخلية وحمايتها |
مادبا 22 حزيران (بترا)- أكدت فاعليات سياسية ومجتمعية في محافظة مادبا أن التوجيهات الملكية حول أهمية المحافظة على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الروح الوطنية تعبر عن حرص ملكي على الحفاظ على ميزة الأمن والاستقرار الذي يتمتع به الأردن رغم التحديات التي تمر بها المنطقة. وقالت النائب نجمة الهواوشة إن تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني على تماسك الجبهة الداخلية، دعوة وطنية لوحدة الصف، وخارطة طريق للعمل المشترك والمسؤول بين كل مؤسسات الدولة. وأضافت أن توجيهات جلالة الملك اليوم لأهمية تماسك الجبهة الداخلية رسالة ملكية تعبّر عن رؤية عميقة وحكيمة، تستشرف التحديات وتضع الأسس الصلبة لصون أمن الأردن واستقراره، مشددة على أن تعزيز الروح الوطنية وترسيخ قيم الانتماء والولاء والاحترام المتبادل بين أبناء الوطن أساس متين لبناء المستقبل. وأشارت إلى أن مجلس النواب يتحمل مسؤولية وطنية في تجسيد هذه التوجيهات الملكية من خلال التشريع والرقابة، والمساءلة والدفع باتجاه خطاب موحِّد يعلي من شأن المواطنة الصالحة ويُحصّن المجتمع من الفرقة وخطابات الكراهية. وأضافت أن المرحلة تتطلب من الجميع الوقوف صفاً واحداً خلف جلالة الملك، والعمل بروح الفريق، للحفاظ على النسيج الوطني، وحماية مؤسسات الدولة، وضمان مستقبل آمن ومستقر للأجيال القادمة. وقال عميد كلية الحقوق في جامعة الإسراء الدكتور محمود الشوابكة إن الرسائل والتوجيهات الملكية اليوم تضع الجميع أمام مسؤولية تاريخية ووطنية، حيث أكد جلالته أن الأردن لن يكون ساحة لتصفية الحسابات، ولا ميدانًا لتصدير الصراعات، وهذا يعكس موقفًا وطنيًا ثابتًا وصلبًا لا يقبل التأويل، مما يستدعي من الأردنيين جميعًا أن يلتفّوا حول الدولة ومؤسساتها في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة. وأضاف أن الوحدة الوطنية، التي يراها الأردنيون ضرورةً وجوديةً وركيزةً أساسيةً لأمن الدولة واستقرارها، تستدعي منهم الوقوف صفًا واحدًا في وجه أولئك الذين يشككون بمواقف الأردن وقيادته، عبر بثّ الشائعات والأخبار الكاذبة باعتبارها ممارسات خبيثة تهدف إلى النيل من الأردن بزعزعة الثقة بين الدولة ومواطنيها، مؤكدا أن حماية الجبهة الداخلية تقتضي أن يظل الأردنيون على وعيهم ويقظتهم. وبين أن تعزيز الروح الوطنية في هذه الأجواء الإقليمية الملتهبة، يتطلب ما يتجاوز الشعارات إلى الفعل والسلوك، بترجمة الانتماء من مجرد شعار مرفوع إلى التزام وطني حقيقي تجاه أمن الأردن واستقراره وتبني خطابًا وطنيًا جامعًا، يحصّن وجدان الناس، ويُرسّخ الثقة في الذات الوطنية، ويدفع باتجاه مشاركة الجميع في الدفاع عن المشروع الأردني الجامع. وقال رئيس مجلس محافظة مادبا الأسبق الدكتور يوسف الغليلات إن تماسك الجبهة الداخلية في ظل التداعيات الإقليمية هي مسؤولية كل أردني، من أجل مواجهة أي طارئ وتفويت الفرصة على المتربصين بالأردن الذي صمد على منذ التأسيس في وجه العاتيات بفضل قيادة هاشمية حكيمة كانت ولا زالت تعبر عن نبض الشعب وتصون الوطن وتحميه. وأضاف أن الأصوات التي تشكك بالمواقف الأردنية الثابتة التي تنتصر لقضايا الأمة وتعزز صمود الشعب الفلسطيني وحقه بإقامة دولته المستقلة لن تنجح فى مساعيها وأثبت الأردنيون على دوام وفي كل الصعاب أنهم يد واحدة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن ومنجزاته التي نفخر بها. وأكد أن النهج الهاشمي القائم على تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار والحرص على تحقيق التنمية في كل مناطق المملكة في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة جعلت من المواطن الأردني يشعر بأهمية تماسك الجبهة الداخلية والحفاظ على أمن واستقرار الوطن وهي مسؤولية جماعية وليس لجهة دون أخرى. وقال التربوي محمد السلامين إن تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني على تعزيز الجبهة الداخلية في ظل ما تمر به منطقتنا من تداعيات خطيرة تعبر عن حرص جلالته على أمن الوطن واستقراره وهذا يدعونا جميعا إلى الالتفاف حول قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ليبقى الأردن قلعة صمود أمام كل التحديات. وأضاف أن توجيهات جلالة الملك خلال لقائه رؤساء السلطات الثلاث وقادة الأجهزة الأمنية تأكيد أن الأردن يتمتع بمؤسسات راسخة قادرة على حماية الوطن ومواجهة الأصوات التي تحاول النيل من مواقفه، وأن ثقة المواطن بقيادته الهاشمية وقدرة مؤسساته ليست محل شك، وقد أثبت المواطن الأردني أنه حريص كل الحرص على الحفاظ على النسيج الوطني والأمن المجتمعي ولن يسمح بمحاولات التشكيك والفرقة. --(بترا) ج ب/أز/ هـ ح
22/06/2025 21:56:06
|