الاخبار
 

                                                                                                                   

 

عن الأردن

 
عن وكالة الأنباء الأردنية
 
الأخبار
 
معرض الصور
 
  إتصل بنا

الصفحه الرئيسة

 

 

89/ محافظات/ مراكز شبابية تنفذ أنشطة متنوعة

 

  محافظات 23 تموز (بترا)- نفذت مراكز شبابية في مختلف مناطق المملكة، اليوم الأربعاء، أنشطة وبرامج تدريبية وتوعوية متنوعة، ضمن خطط وزارة الشباب الرامية إلى تمكين الشباب، وبناء قدراتهم، وتعزيز المواطنة.
ونظمت مديرية شباب محافظة مادبا فعاليات معسكر "الشباب والأمن والسلام – القرار الأممي 2250"، الذي تنفذه وزارة الشباب، بالتعاون مع منظمة "اليونيسف"، ضمن معسكرات الحسين للعمل والبناء لعام 2025، في مركز شابات مليح النموذجي، بمشاركة 25 شابة ضمن الفئة العمرية 18–24 عاما.
ويهدف المعسكر إلى تمكين المشاركات من تفعيل دورهن في ترجمة مضامين القرار الأممي 2250، من خلال رفع الوعي بأهمية دور الشباب في تحقيق السلام والأمن المجتمعي، وحمايتهم من الوقوع في دوائر التطرف والأفكار المضللة، وتوفير بيئة آمنة حاضنة لأفكارهم، وتعزيز مساهمتهم في التغيير الإيجابي داخل مجتمعاتهم.
وأكد مدير شباب مادبا، نمر الغنانيم، أن القرار الأممي 2250 يهدف إلى إشراك الشباب في جهود بناء السلام، ومنع النزاعات وحلها، وكذلك في عمليات إعادة الإدماج بعد انتهاء النزاعات.
من جهتها، نظمت مديرية شباب محافظة إربد، جلسة تعريفية حول "جائزة الحسين"، والتي تضمنت الحديث عن رؤية ورسالة وأهداف ومبادئ ومحاور الجائزة، وأثر العمل التطوعي على الفرد والمجتمع.
وقدم المدربان إياد غرير ويحيى عودة من مديرية تنمية إربد شرحا تفصيليا حول آلية المشاركة وأهداف الجائزة ومعايير المشاركة، التي تسعى إلى غرس قيم المواطنة والتطوع في نفوس الطلبة، كما استعرضا وأجابا على استفسارات الحضور.
وقال ضابط ارتباط الجائزة في "شباب إربد"، طارق الشياب، إن فكرة الجائزة تهدف إلى تحفيز الجهود المبذولة في إذكاء مبادرات الأفراد والمؤسسات الداعمة للعمل التطوعي المتميز، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي المجتمعي، ومشاريع العمل التطوعي الفردي والجماعي والمؤسسي على حد سواء.
ونظم مركز الشفافية الأردني، ورشة عمل تدريبية بعنوان: "تمكين الشباب في تعزيز نزاهة الأحزاب"، في مركز شباب وشابات حي الأمير محمد بالزرقاء، بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب ووزارة الشباب، وبدعم من برنامج "تمكين لدعم المشاريع السياسية"، التابع لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
وهدفت الورشة إلى تعزيز وعي الشباب بأهمية النزاهة والشفافية في العمل الحزبي، وتمكينهم من لعب دور فاعل في بناء أحزاب تستند إلى أسس مؤسسية وبرامجية، تقوم على مبدأ المشاركة والمساءلة.
وتضمنت الورشة جلستين تدريبيتين الأولى لنحو 45 شابا وشابة من مركز شباب وشابات حي الأمير محمد، حيث ركزت على المفاهيم الأساسية للنزاهة الحزبية، والتشريعات الناظمة لها، ودور الشباب في الرقابة الداخلية، إضافة إلى استعراض تجارب دولية في هذا المجال.
أما الثانية، استهدفت شبابا ناشطين في العمل الحزبي، وتناولت آليات تعزيز الشفافية داخل الأحزاب، والدور الرقابي للهيئة المستقلة للانتخاب في ضمان الالتزام بالمعايير القانونية والأخلاقية، مع عرض نماذج لمبادرات شبابية عربية ناجحة في مجال النزاهة السياسية.
وانطلقت في مركز شباب وشابات الزرقاء النموذجي فعاليات معسكر التغير المناخي (الاقتصاد الأخضر)، الذي تنفذه وزارة الشباب ضمن معسكرات الحسين، بمشاركة 25 شاباً وشابة من منتسبي المركز.
وأكد مدير "شباب الزرقاء" رائد أبو خليفة، أن المعسكر يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في مواجهة تحديات التغير المناخي، وترسيخ ثقافة الاقتصاد الأخضر، من خلال رفع الوعي وتزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات اللازمة ليكونوا جزءاً من الحل.
وأشار إلى أن البرنامج يشمل جلسات تدريبية حول مفاهيم التغير المناخي، وآثاره على الأفراد والمجتمعات والنظام البيئي، إضافة إلى دور الطاقة المتجددة في الحد من هذه الظاهرة، وتحليل ترابط الظواهر المناخية، والمناخ والنوع الاجتماعي، والبصمة الكربونية.
وتضمن المعسكر حوارية حول دور الشباب في حماية البيئة وتصميم المبادرات البيئية، ومبادرة عمل تطوعي بعنوان: "الحلول البيئية الإبداعية وزراعة أشتال"، وورشة حول التسجيل في المنصة الوطنية للتطوع "نحنُ"، إلى جانب تنفيذ أعمال تطوعية داخل المركز والساحات الخارجية.
وانطلقت في مركز شباب الديسة، فعاليات معسكر التغير المناخي (الاقتصاد الأخضر)، بمشاركة 25 شاباً.
ويهدف المعسكر، الذي حضر حفل انطلاقه مدير قضاء الديسة فراس العوضات، ومديرة شباب العقبة الدكتورة ثروت المعاقبة، إلى تعزيز استراتيجيات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ في المملكة.
وتشتمل فعاليات على محاضرات حول بناء قدرات المشاركين على تطوير وتنفيذ، ووضع استراتيجيات التكيف والتخفيف مع التغيرات المناخية من كافة القطاعات مثل الزراعة وإدارة المياه والصحة والبنية التحتية، والتركيز على الجهود العالمية من أجل الاستجابة الفعالة لتغير المناخ.
وأشار العوضات إلى أن العمل المناخي يتطلب جهوداً كبيرة من الحكومات والشركات المختلفة بتكاليف مالية كبيرة، لكن التقاعس عن العمل له آثار سلبية تفوق بكثير تكلفة الجهود لمواجهة تلك التغيرات.
وأكد أن الخطوة الحاسمة تتركز في توحيد الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ.
وبينت المعاقبة أن التخفيف من تغير المناخ متوقف على تلك الجهود المبذولة للتقليل من أخطاره، خاصة الإجراءات الإحترازية وفي مقدمتها استخدام تقنيات جديدة وطاقات متجددة.
--(بترا)
ج ب/ع ع/م غ/ن ش/ا م/ هـ ح


23/07/2025 23:48:20

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 



 

 

 

 

 
 

جميع الحقوق محفوظة لوكالة الأنباء الأردنية © 2025