56/ محافظات / الأردنيون بالمحافظات يتجمعون بمسيرات حاشدة للتعبير عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين..اضافة أولى وأخيرة |
ونفذ أهالي لواء دير علا اليوم وقفة، شاركت فيها الفعاليات الشعبية والحزبية للتأكيد على الوقوف الكامل خلف جلالة الملك وعلى مواقفه اتجاه القضية الفلسطينية ورفضه للتهجير. وأكدوا رفضهم الثابت لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو المساس بحقوقه الوطنية والتاريخية، مشيدين بمواقف الهاشميين على مر التاريخ لإفشال أي مخطط يحاول المس بالقضية أو سلب حقوق الشعب الفلسطيني. ونظمت فعاليات شعبية ورسمية في لواء الأغوار الشمالية، مسيرات ووقفات تضامنية داعمة لمواقف جلالة الملك الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته والدفاع عن حقوقه المشروعة في دولته المستقلة. ورفع المشاركون في المسيرات صور جلالة الملك والأعلام الأردنية ولافتات عبرت عن الرفض الشعبي لمخططات مصادرة حقوق الشعب الفلسطيني، والوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مواقفها الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لتهجير أهل غزة إلى دول الجوار. وأشاروا في كلماتهم خلال الوقفات في مناطق الشونة الشمالية والمشارع والكريمّة، أن جلالة الملك كان ولا يزال المدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني، وكان موقفه الثابت في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين خير دليل على التزامه الدائم بالقضية الفلسطينية. وأضافوا، أن القضية الفلسطينية، هي قضية العرب والأردنيين المركزية، مؤكدين رفض أي حلول تسعى إلى تصفيتها أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل المحاولات المستمرة لتهجير أهل غزة وتصفية قضيتهم العادلة. وبينوا، أن الأردن كان دائما في مقدمة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات فرض الوطن البديل أو التهجير القسري للفلسطينيين، لافتين إلى وقوفهم بقوة ضد المشاريع المهددة للأمن الوطني الأردني أو التي تمس السيادة الوطنية، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بالموقف الأردني الذي يمثل موقف شرف وعزة للأردن والأمة العربية. وفي محافظة مادبا، نفذت الفعاليات الشعبية وقفتين دعما وتأييدا لمواقف جلالة الملك، وسط مدينة مادبا والثانية في ذيبان بمشاركة واسعة من أبناء المحافظة واللواء يتقدمهم أعيان ونواب المدينة ورؤساء البلديات والوجهاء. ورفع المشاركون شعارات مؤيدة لمواقف الملك الرافضة للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن ودول الجوار وتدعو إلى الصمود في وجه المؤامرات التي تحاك على الأردن. وألقى عدد من الأعيان والنواب ورؤساء البلديات والوجهاء، كلمات، أكدوا فيها الالتفاف حول قيادة جلالة الملك ورفض التهجير للأشقاء في فلسطين، مشددين أن فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين ولا يمكن القبول بأن يكون الأردن وطننا بديلا. وأكدوا في كلماتهم، أن جلالة الملك أوصل رسالة واضحة للعالم أجمع بأن الأردن لن يكون وطنا بديلا، ففي الوقت الذي يدعم الأردن الأشقاء في فلسطين بكل السبل، فإنه يرفض التهجير القسري والتطوعي ويعتبره تهديدا لأمن واستقرار الأردن ولن نقبل به رغم صعوبة كل التحديات. وفي مشهد وطني مهيب، نظمت الفعاليات الشعبية والحزبية والشخصيات الوطنية، في الزرقاء وقفة تضامنية في الساحة الواقعة خلف مجمع الملك عبد الله الثاني"المجمع القديم"، حيث احتشد مئات الأردنيين تحت شعار "كلنا في الأردن ضد التهجير"، ليؤكدوا رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم على حساب الأردن. وعبر المشاركون عن وقوفهم صفاً واحداً خلف مواقف جلالة الملك، متمسكين بالثوابت الوطنية الرافضة للتهجير القسري للفلسطينيين أو تحويل الأردن إلى وطن بديل، مشددين على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ثابتة لا تقبل المساومة، إذ أن الأردن بقيادته وشعبه سيبقى عصياً على الضغوط والمؤامرات التي تستهدفه. وفي مسيرة في العقبة رفرفت الأعلام الأردنية والفلسطينية جنباً إلى جنب، في تأكيد رمزي على وحدة المصير ورفض كل المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية. وشدد المشاركون على أن الموقف الأردني شعبياً ورسمياً متماسك وصلب، وأن جلالة الملك، بما يتمتع به من حكمة وحنكة سياسية، قادر على إفشال أي مخططات تستهدف الأردن وفلسطين، مؤكدين أن الأردن لن يكون وطناً بديلاً ولن يقبل بفرض حلول على حسابه. وشهدت محافظة جرش اليوم مسيرة وطنية ضخمة تحت عنوان "يوم-الوفاء"، بمشاركة الآلاف من أبناء المحافظة بعد صلاة الجمعة، في تعبير شعبي واسع عن الولاء والانتماء لجلالة الملك، ودعمًا لمواقفه الوطنية الرافضة لدعوات تهجير أبناء فلسطين. وانطلقت مسيرة من المسجد الحميدي داخل السوق وصولًا إلى دوار القيروان، بمشاركة ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية، وتقدمتها شخصيات من بلدية جرش، ومجلس المحافظة، وغرفة التجارة، والأندية الرياضية: نادي اتحاد جرش، نادي جرش، نادي الفيحاء، ونادي الرشايدة، إلى جانب ممثلين عن كافة عشائر جرش. وأكد المشاركون على أهمية التلاحم الوطني في هذه المرحلة الحساسة، مشيرين أن هذه المسيرة تعكس وقوف أبناء جرش خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية. ورفع المشاركون الأعلام الأردنية وهتفوا بشعارات تؤكد على وقوفهم التام خلف جلالة الملك، وتأييدهم المطلق لمواقفه الرافضة لأي محاولة للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو تهجيرهم من أراضيهم. وأكدت فاعليات شعبية عجلونية اليوم رفضها دعوات تهجير الفلسطينيين من الضفة وغزة إلى الأردن ودول الجوار، مؤكدين التفافهم حول القيادة الهاشمية وتأييدها في التعبير عن موقف الشعب الرافض لتهجير الفلسطينيين. وعبروا عن رفضهم لأي مشروع يستهدف وحدة وسيادة المملكة، خاصة مسألة التهجير القصري للفلسطينيين الذي يتعارض مع المعايير الانسانية الدولية ويتنافى مع إرادة الشعب الفلسطيني في وحدة وسيادة اراضيه وفق المعاهدات الدولية. وقال رئيس بلدية عجلون حمزة الزغول، إن الموقف الأردني يبرز في تصريحات جلالة الملك التي تمثل جميع ابناء المملكة "لا للتهجير لا لضياع القضية الفلسطينية" وأن أي استهداف لإرادة الأردنيين في رفض التوطين، يمثل اعلان حرب سيكون الخاسر فيه كل من يريدون السلام للمنطقة على حساب الأردن. وعبر رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني في بيان صحفي الدعم المطلق لمواقف جلالة الملك في الدفاع عن سيادة الأردن وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا تأييد موقف الملك الثابت تجاه القضية الفلسطينية بما يعكس التزام الأردن التاريخي بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض كل محاولات تصفية القضية أو فرض حلول تنتقص من حقوقه المشروعة. وأصدر تجمع عشائر محافظة عجلون بيانا قالوا فيه "كان الأردن وما زال وسيبقى بشعبه وبقيادته الهاشمية القلعة الصامدة والحصن المنيع في وجه كل المتآمرين على قضايا الأمة الإسلامية والعربية والقضايا العالمية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني على أرض فلسطين". وأكدوا الوقوف خلف جلالة الملك في الدفاع عن فلسطين وعن الشعب الفلسطيني بكل قوتهم، مبينين استمرار الاردن في تقديم الشهداء على أسوار القدس كما قدموا في اللطرون والكرامة حتى تحرير فلسطين من النهر إلى البحر . من جانبه، قال مدير مكتب حزب ارادة فرع عجلون فخري المومني، ان هذه المسيرة التضامنية تاتي تأييداً للموقف الثابت لجلالة الملك عبدالله الثاني في إطار رفض كل المحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية على حساب المملكة الأردنية الهاشمية، تحت شعار "لا للوطن البديل ، لا للتهجير ، نعم للحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية" واكد على موقف الحزب بضرورة التمسك باللاءات الملكية والثوابت الوطنية التي تشكل الأساس المتين لموقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات تمس السيادة الأردنية والحقوق الفلسطينية المشروعة. ونظمت فاعليات شعبية ورسمية في لواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء اليوم وقفة تضامنية تحت عنوان (لا للتهجير ولا للوطن البديل) تأييدا لمواقف جلالة الملك في ذكرى الوفاء والبيعة لجلالته وللقيادة الهاشمية الرشيدة. وأقيمت الوقفة في منطقة الجبل الشمالي بجانب مسجد آمنة بنت وهب شارك فيها رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي وأعضاء المجلس البلدي وممثلين عن الهيئات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني في اللواء وعدد كبير من المواطنين. وأكد الزيناتي خلال الوقفة على الولاء التام للقيادة الهاشمية ووقوف الشعب الأردني بكل فئاته ومكوناته خلف جلالة الملك في رفض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني وعلى حساب الأردن، مشيرا إلى التمسك التام بمواقف قيادتنا الهاشمية في هذا الصدد واستعدادنا لتقديم التضحيات كافة حماية لوطننا وحفاظا على حقوق اهلنا في فلسطين المحتلة. بدوره، عبر رئيس منتدى الرصيفة للثقافة والفنون محمود الصالح عن رفض الأردنيين لأي محاولة لتهجير الاشقاء الفلسطينيين من وطنهم الام، إضافة لرفض أي مشروع لوطن بديل في أي مكان في العالم، مثمنا دور جلالة الملك في رسم الثوابت الوطنية للاردن . ونفذ المشاركون في الوقفة التضامنية مسيرة في المنطقة هتفوا خلالها بشعارات الولاء للوطن وللقيادة الهاشمية رافعين الاعلام الاردنية وصور جلالة الملك. ونظمت فعاليات اهلية ورسمية بلواء الطيبة غربي إربد، وقفة تضامنية أمام مسجد صما الكبير تأييدا للمواقف الملكية القوية الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني. وأكد المشاركون الذين رفعوا الاعلام الأردنية، وصور جلالة الملك، أن الموقف الشعبي الراسخ والقوي مستمد من قوة جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحماية هويته وكرامته. كما وأكدوا، أن أهالي لواء الطيبة عامةً يثمنون المواقف الراسخة والقوية لجلالة الملك، ويؤكدون اعتزازهم العميق بالمواقف الهاشمية في دعم القضية الفلسطينية العادلة، وصون حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية. وقال رئيس بلدية الطيبة المحامي لؤي بني عمر، إن اهالي لواء الطيبة عامة يؤكدون الوقوف خلف القيادة الهاشمية في جميع مواقفها المشرفة، مقدرين الجهود الأردنية المستمرة في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وحماية الحقوق التاريخية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف. وأقيمت في لواء الموقر اليوم وقفة تضامنية في ذكرى الوفاء والبيعة عبر فيها رئيس بلدية لواء الموقر عوض الجبور وأعضاء المجلس البلدي وموظفي البلدية وأبناء اللواء عن وقوفهم خلف القيادة الهاشمية في رفض مخططات التهجير. وأكدوا، أن الأردن قيادة وشعبا سيبقى السند للشعب الفلسطيني حتى يحصل على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على كامل أرضه. وأشاد رئيس البلدية بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في رفضه التهجير ودعمه للقضية الفلسطينية على المستوى الدولي ولقاءاته مع عدد من قادة الدول الأوروبية والتي تعد تعبيرا حيّا عن تضامن وموقف الشعب الأردني ودعمه لصمود الأشقاء الفلسطينين وحقوقه المشروعة. --(بترا) ع.ف/ع ض/ج ب/أ غ/ون/رن/أ غ/م ق/ ع ط
07/02/2025 19:03:39
|