18/ محافظات/ فعاليات الكرك تشيد بالمسيرة التنموية في ذكرى الوفاء والبيعة |
الكرك 7 شباط (بترا)- محمد العساسفة وأثير الطراونة- أشادت الفعاليات الرسمية والشعبية في محافظة الكرك، بالمسيرة التنموية التي شهدها الأردن بقيادة جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني قائد المسيرة وبانيها، في ذكرى الوفاء والبيعة. وأوضحت هذه الفعاليات، في لقاءات مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، على أنهم بهذه المناسبة، يستذكرون بكل فخر واعتزاز مسيرة بناء الأردن الحديث، في عهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه- مجددين العهد والوعد قدمًا بكل عزيمة واقتدار، بالوقوف خلف قيادة راعي مسيرة التحديث والتقدم والإنجاز ومعززها جلالة الملك عبدالله الثاني داعمين لمواقفه الثابتة ودفاعه عن مصالح الأردن العليا ووقوفه الحازم تجاه القضية الفلسطينية والأهل في غزة هاشم. وأكدت الفعاليات أن هذه المناسبة الوطنية تُطل على الأردنيين في السابع من شباط من كل عام لتمثل ذكرى الوفاء التي نستذكر من خلالها عطاء الأب الباني المغفور له الملك الحسين بن طلال- طيب الله ثراه- والذي أفنى عمره في سبيل بناء المملكة الأردنية الهاشمية ولم يخذل الأردنيين يوماً، وذكرى انتقال البيعة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني أمد الله في عمره وعقد الخير على يديه لشعبه وأمته. وقال رئيس جامعة مؤتة الدكتور سلامة النعيمات إن هذه المناسبة تكتسب أهميتها من حجم الأمل الشعبي المعلق على قيادة جلالته والتي أثبتت مرونتها وقدرتها وحرصها على سلامة وأمن ومستقبل الأردن ومصالح وقضايا الأمة العربية والإسلامية وخصوصا القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات الإسلامية ووقوفه الحازم في الأهل في غزة هاشم. وأكد أن الإنسان الأردني وتحسين أوضاعه في مختلف النواحي كانت أولوية في وجدان جلالته وسارت بالتوازي مع حرصه على الثوابت الوطنية في مواجهة التحديات السياسية التي تمر بها المنطقة والإقليم، فكان موقف جلالته واضحا وصريحا بالتمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والمحافظة على الوضع القانوني والتاريخي في المدينة المقدسة، مع التأكيد على أن السلام هو الخيار الإستراتيجي لحل القضية الفلسطينية وأساس لحل المشاكل الإقليمية المرتبطة بها. وقال رئيس مجلس محافظة الكرك الدكتور عبدالله العبادلة إن جلالة الملك عبدالله الثاني، يؤكد حرصه الدائم على تشكيل حالة توافقية شعبية بين جميع الأطراف من خلال توسيع قواعد المشاركة في دوائر صنع القرار لإنتاج حالة حزبية متطورة قائمة على البرامجية والتعددية لتتحمل مسؤولياتها من خلال بلورة خطط وبرامج اقتصادية واجتماعية قادرة على محاكاة الملفات الأصعب، خصوصا ملفات الفقر والبطالة والفساد والمحسوبية وغيرها من الملفات التي شكلت هاجسا للأردنيين. وأكد أنه وعلى الرغم من التدافع العنيف، والمظاهر الموحشة في العنف الذي يجري في المنطقة، فلم يسجل على قيادتنا الهاشمية إلا الحرص على أرواح ودماء المواطنين الأردنيين وسلامتهم، وحقهم في العيش الكريم الآمن المستقر ، وتحسين أحوالهم، بالطرق المشروعة. وأكد عميد شؤون الطلبة في جامعة مؤتة الأكاديمي الدكتور ماهر المبيضين على أن جلالة الملك عبدالله الثاني كان على قدر الأمانة والمسؤولية، فهو كان وما زال يوجه حكوماته المتعاقبة للعمل على ترسيخ سيادة القانون والحفاظ على أمن الوطن واستقراره وإدارة شؤون الوطن في مناخ من العدالة والنزاهة وحسن الأداء، ومواكبة تحديات العصر التي تفرض إطلاق طاقات جميع الأردنيين ، والإفادة من فرص تمكين جميع الأردنيين والأردنيات من أدوات العلم والمعرفة والتأهيل. فيما أكد مدير شباب الكرك الدكتور يعقوب الحجازين، أن الشباب الأردني يقع في صلب اهتمامات جلالته ويحظون برعايته ومساندته، فجلالته يؤكد على الدوام بضرورة تحفيزهم وتمكينهم من خلال احتضان أفكارهم ودعم مشاريعهم، لتتحول إلى مشاريع إنتاجية مدرة للدخل وذات قيمة اقتصادية بهدف توفير المزيد من الفرص أمام الشباب وتحفيزهم على المزيد من المشاركة في مجالات التقدم والازدهار كافة بوصفهم أدوات صنع المستقبل وزيادة مشاركتهم في الحياة السياسية بفاعلية أكثر، وصولا إلى رفعة الأردن وازدهاره. وقال العضو في ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية الدكتور الطبيب محمود الرهايفة الحباشنة إننا في ذكرى هذه المناسبة نتحدث عن مسيرة قائد عبر بالأردن نحو الأمام على الرغم من الخطوب والأزمات والتحديات المحلية والإقليمية والدولية في ظروف صعبة ومركبة ليس كأي حديث آخر خاصة وأن الأردن ما زال يتعرض لضغوطات كبيرة ترتبط بالوضع الإقليمي. وقال الأكاديمي الدكتور عيسى الخطبا إننا في ذكرى الوفاء والبيعة نستذكر اليوم بما منَّ الله علينا من قيادة حكيمة قادرة، حملت آمالنا وطموحاتنا إلى فضاء البذل والعطاء، ونهضت بشعبها الوفي إلى مصاف الدول العالمية، في ظل عالم محفوف بالمخاطر، قيادة استطاعت إيجاد مساحات من الوعي والوطنية قدّم فيها الأردن أنصع صور البذل والعطاء. فيما أشار الناشط القانوني المحامي فايز الذنيبات إلى أن جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين قد سار على خطى والده الملك الباني، الحسين بن طلال، وعلى النهج الهاشمي الداعم للديمقراطية وتمكين الحياة السياسية والبرلمانية في المملكة. وأوضحت الناشطة الشبابية رؤى العساسفة إلى أن الأردن قد حظي بقيادة شابة تتوقد عزما وحماسا، لمواكبة الزمن برؤية استشرافية للتحديث والتطوير، فشحنت همة الشباب، وأطلقت برامج التحديث التي فجرت طاقات الإبداع، فكان الأردن سباقا لمواكبة الثورة التكنولوجية والمعلوماتية، وحقق تقدما ملفتا اقتصاديا واجتماعيا رغم شح الإمكانات والظروف الإقليمية. --(بترا) م ع/أ ط/م د/ع ط
07/02/2025 14:23:14
|