English

الرئيسية

  الاخبار
   

 

 
 
عن الأردن
 
عن وكالة الأنباء الأردنية
 
الأخبار
 
روابط مفيدة
 
إتصل بنا

الصفحه الرئيسة

 

36/ محافظات/ إربد.. ذكرى البيعة والوفاء استمرار لمسيرة النهضة

 

  إربد 6 شباط (بترا) محمد قديسات- أكدت فاعليات في محافظة إربد أن ذكرى البيعة والوفاء هي امتداد لمسيرة النهضة والبناء التي عايشها الأردن بعهد جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه واستلهم منها جلالة الملك عبدالله الثاني وبنى عليها فصول إنجاز تحاكي التطور والتحديث والتنمية الشمولية بكل أبعادها وروافعها.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن محافظة إربد شكلت مع باقي المحافظات منذ عهد المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه نموذجا وطنيا في الانتماء للقيادة الهاشمية، حيث كانت حاضرة في مختلف المحطات التاريخية التي مر بها الأردن وساهمت في بناء الدولة الحديثة وفية لمبادئها الراسخة وكانت منذ عهد الراحل العظيم قلعة وطنية صامدة وإحدى ركائز الاستقرار والنهضة.
كما أكدوا أن مرحلة البناء العظيمة التي تمت بعهد المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه وأرسى خلالها بنيان الدولة الحديثة التي طالت معظم قطاعات البنى التحتية الضرورية، لا سيما قطاعات التعليم والصحة والتربية وشبكة الطرق والصناعات والمياه والكهرباء وغيرها وشكلت نقاط ارتكاز قوية ومتينة لعملية التعزيز والتطوير والتحديث والنهضة والتنمية التي قادها ويقودها جلالة الملك عبدالله الثاني على الصعد كافة لمواجهة التحديات من جهة ووضع الأردن على خارطة العالم الحديث المتسلح بتكنولوجيا وأدوات العصر.
وقال محافظ إربد رضوان العتوم، إن المحافظة شهدت تطورا ونهضة في مختلف المجالات خلال ربع قرن من قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني طالت جميع مرافقها فتم تحديث المستشفيات والمراكز الصحية وبناء مستشفيات حديثة تخدم أكثر من مليوني مواطن يقيمون فيها، لافتا إلى أن مستشفى الأميرة بسمة الجديد بطاقته الاستيعابية التي تصل الى 600 سرير يمثل نهضة صحية وطبية نظرا لحاجة المحافظة إليه في ظل الضغط المتزايد الذي يشهده المستشفى القديم ليشكل مع باقي مستشفيات المحافظة ومراكزها الصحية والمتخصصة كمركز أمراض السكري والغدد الصماء قيد الإنجاز الى جانب تزويد المستشفيات الطرفية بأجهزة الرنين المغناطيسي والمختبرات الحديثة ورفد مستشفى الملك المؤسس الجامعي بمراكز للمعالجة بالأشعة وغيرها من المراكز الطبية المتخصصة التي أصبحت وجهة للمرضى العرب والأجانب إيمانا من جلالته بأن الاستثمار بصحة الانسان هو استثمار بالمستقبل .
وأضاف المحافظ العتوم ان القطاع التربوي والتعليمي بكل مراحله شهد تطورا متسارعا فبعد أن تم إنشاء جامعة اليرموك عام 1976 وتبعتها شقيقتها جامعة العلوم والتكنولوجيا بتوجيه ومتابعة من جلالة الراحل الكبير أصبحت إربد محجا للدارسين من أبناء الوطن ومن مختلف الجاليات العربية والأجنبية الى جانب الجامعات الخاصة والكليات التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، مشيرا إلى أن هذه الجامعات حظيت باهتمام كبير من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني حتى غدت جامعات متميزة على المستويين العربي والدولي، وأصبحت برامجها تحاكي التطور التكنولوجي المتسارع والاقتصاد المعرفي، إضافة الى توجيهات جلالته بضرورة إيلاء البحث العلمي الاهتمام الكافي واللازم وربط مخرجات التعليم بسوق العمل.
ونوه بأن القطاع الشبابي والرياضي شهد اهتماما متواصلا بين عهدي جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه، وجلالة الملك عبدالله الثاني، حيث كانت مدينة الحسن الرياضية شاهدا على اهتمام الراحل الكبير بهذا القطاع فكانت ثاني مدينة رياضية متكاملة على مستوى المملكة ويواصل جلالة الملك عبدالله الثاني رعاية الشباب والرياضيين بإقامة مجمعات وملاعب رياضية ومراكز شبابية في جميع الوية المحافظة العشرة الى جانب إنشاء هيئة شباب كلنا الأردن التي شكلت حاضنة ومنصة قوية لتميكن وتدريب الشباب على مختلف المهارات السياسية وتزامن ذلك مع إنشاء مراكز تكنولوجيا المعلومات التي تحتضن إبداعات الشباب وتمدهم بأدوات التمكين اللازمة لولوج عالم المعرفة المتسارع.
ولفت المحافظ العتوم إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يوجه باستمرار لاستثمار الميزات النسبية لكل لواء ومنطقة في إربد فكانت السياحة وتطوير منتجاتها وتنوع مكوناتها في صلب اهتمام جلالته الذي يحرص دائما على تأهيل المرافق السياحية والاثرية لتكون قبلة للسائحين من داخل الوطن وخارجه وتعزيز القيمة المضافة للسياحة بمشاريع انتاجية ريفية ومنزلية تنعكس إيجابا على التنمية المحلية وتحسين اقتصاديات السكان منوها الى اهتمام جلالته باضرحة الصحابة وتاهيلها تعظيما للسياحة الدينية الى جانب السياحة العلاجية والتاريخية والطبيعية.
وأشار في ذات السياق الى توجيهات جلالته بإنشاء مشروع النزل البيئي في محمية اليرموك الطبيعية وتوفير المرافق اللازمة في مواقع طبقة فحل الاثرية وبرقش السياحية وإعادة تأهيل الحمة المعدنية في منطقة المخيبه وزيارته لمدينة أم قيس الأثرية ولقائه بالمواطنين فيها وتوجيهه نحو تمكين السكان من الاستفادة من القيمة الأثرية والسياحية للمدينة.
ونوه المحافظ العتوم بأن منطقة إربد التنموية التي تبلغ مساحتها 1800 دونم وتقع بجانب جامعة العلوم والتكنولوجيا تعد واحدة من أفضل المناطق لتوطين الاستثمار الذي زاد على 40 مليون دولار ومن المتوقع أن يشهد نموا لافتا خلال المراحل المقبلة بعد إنجاز كافة تفاصيل المخطط الشمولي للمنطقة التي تعنى بالاستثمار بقطاع الخدمات وتكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية والبحث والتطوير، لافتا إلى أن المنطقة تعمل على استقطاب مطورين بحجم استثمارات كبيرة استغلالا للميزات التي تمتع بها بتوفر اربع جامعات حولها، إضافة إلى مستشفى الملك المؤسس الجامعي.
من جهته، أكد رئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان والذي يشغل منصب نائب رئيس غرفة صناعة الأردن ونائب رئيس مجلس إدارة شركة المدن الصناعية، أن القطاع الصناعي شهد بعهد جلالة الملك عبدالله تقدماً ملحوظاً ترافق مع تدفق مرتفع للإستثمارات الخارجية التي وصلت ذروتها بين عامي 2005 و2009، والتي كان للإستثمار الصناعي النصيب الأكبر منها.
وبين أبو حسان أن الصناعة الوطنية شهدت في عهد جلالته نموا كبيرا، حيث ارتفعت صادراتها من 1.5 مليار دولار في عام 1998 الى ما يتجاوز 11.5 مليار دولار في العام 2024، مشيرا إلى أنه كان للصادرات الصناعية في محافظة إربد نصيب وافر منها بقيمة صادرات وصلت خلال العام الماضي إلى 1.2 مليار دولار مقارنة مع أقل من 280 مليون دولار في عام 1998.
وأشار أبو حسان الى أن إربد شهدت نمواً في الإستثمار الصناعي خلال العقدين الماضيين بالتوازي مع الإنفتاح التجاري الأردني على مختلف دول العالم والتي تعد قصة نجاح جديرة بالإهتمام، حيث تضاعفت رؤوس الأموال العاملة في القطاع الصناعي في المحافظة لتتجاوز مليار دينار لأكثر من ألفي منشأة صناعية كبيرة ومتوسطة وصغيرة.
وتطرق أبو حسان للتوسع في إنشاء المدن الصناعية المستقطبة للاستثمارات الصناعية والموفرة لفرص العمل الذي شكل عامل جذب آخر نظراً لتوافر البنية التحتية الحديثة والشاملة والتي تجاوزت للآن 9 مدن قائمة تضم ما يقارب 900 شركة تصل رؤوس أموالها إلى 4 مليار دولار، كما وفرت ما يقارب 63 ألف فرصة عمل 49 بالمئة منها للنساء، وذلك بالمقارنة مع مدينتين صناعيتين قائمتين في تسعينيات القرن الماضي من أبرزها مدينة الحسن الصناعية في محافظة إربد التي تعتبر أكبر منطقة صناعية مؤهلة في المملكة تم إنشائها على مساحة 1200 دونم والتي توسعت على مرحلتين كان آخرها توسعة بأكثر من 200 دونم وخلال أقل من عام أصبحت مشغولة بنسبة 85 بالمئة.
واضاف أبو حسان ان الصناعة الوطنية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني إرتقت إلى مصاف العالمية بعد وصولها إلى أكثر من 120 دولة حول العالم، نظراً للتطور الذي شهده القطاع الصناعي حتى بات الأول عربياً في القيمة المضافة الصناعية وفي المركز 22 عالمياً، إضافة إلى كونه الثالث عربياً في مؤشر جودة المنتجات وتنوعها.
وشدد على أن جلالة الملك عبدالله الثاني وخلال 25 عاماً من القيادة بذل جهودا مضاعفة من أجل الترويج لبيئة الأعمال والاستثمار في الأردن وتوجت بتوقيع العديد من الاتفاقيات الدولية والثنائية التي فتحت مختلف الأسواق أمام الصادرات الأردنية، إضافة الى تركيز جلالته بضرورة تفعيل الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص.
بدوره، قال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد السالم إن المملكة شهدت ثورة علمية وتكنولوجية هائلة وجاء تأسيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية عام 1986، شاهدا بارزا على الاهتمام بالتعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص، فهي تعكس التزام القيادة الهاشمية بتعزيز مفهوم التعليم العالي وتطويره وتحديثه، حتى غدت جامعاتنا في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني مؤسسات علمية شامخة ومراكز بحثية منافسه تحتل مكانة علمية متقدمة وسمعة أكاديمية عالية نتاجا لرؤية جلالته في دعم التعليم وتحسين جودته، إضافة الى حفز وتطوير الكفاءات البشرية القادرة على تلبية احتياجات السوقين المحلية والعالمية، إضافة الى دورها بتحقيق التنمية المستدامة بالتركيز على التخصصات والبرامج المتخصصة والتشبيك مع المؤسسات البحثية والصناعية والتكنولوجية وغيرها.
وأضاف السالم أنه ومنذ تسلُّم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، أخذ على عاتقه حمل لواء التحديث والإصلاح التي تعكس رؤيته الثاقبة في تعزيز مفاهيم الديمقراطية والتنمية الشاملة، فقد شهد عهده الميمون إصلاحات دستورية عززت من دور العمل البرلماني، إضافة الى تمكين الشباب والانخراط في العمل الحزبي وتجسيد دور المرأة وتعزيز الاقتصاد المعرفي والرقمي، إلى جانب تطوير القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والتكنولوجيا لإحداث نهضة وطنية شاملة تعزز من مكانة الأرن عربيا وعالميا فقد تم إطلاق المبادرات الداعمة للبحث العلمي والابتكار وتحديث المناهج الدراسية وتحديث البنى التحتية للمؤسسات التعليمية للمدارس والجامعات والتركيز على التعليم المهني والتقني.
وتابع السالم "?دعم الشباب وريادة الأعمال كانت في صلب اهتمامات جلالته فتم تأسيس الصناديق والمبادرات التي تعزز من قدرات الشباب الريادية، وتشجع على دخول ميادين التكنولوجيا والصناعة.
--(بترا)
م ق/رق

06/02/2025 12:36:16


 

 



 

 

 

 

 
 

جميع الحقوق محفوظة لوكالة الأنباء الأردنية  © 2025