|
|
122/ محافظات / فعاليات وبرامج لتعزيز جودة التعليم
|
محافظات 28 كانون الأول (بترا)- نظم عدد من الجامعات، اليوم الأحد، مجموعة من الأنشطة بهدف تعزيز الوعي القانوني والثقافي والإعلامي لدى الطلبة، وتطوير مهاراتهم الإبداعية والقيادية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الوطنية والدولية. ففي إربد، نظمت جامعة إربد الأهلية، محاضرة علمية توعوية تناولت حقوق المرأة في القانون الأردني، بمشاركة أكاديميين وطلبة ومهتمين. وعرض الدكتور خليل الرحامنة، من كلية القانون، لأبرز النصوص الدستورية والتشريعية التي كفلت للمرأة مكانتها ودورها في المجتمع، مشيرا إلى التطورات القانونية الحديثة في حماية حقوق المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف مناحي الحياة. وأوضح التحديات العملية التي تواجه تطبيق بعض التشريعات ذات الصلة، مؤكدًا أهمية رفع مستوى الوعي القانوني لدى أفراد المجتمع، خاصة ضمن فئة الشباب، لضمان فهم صحيح للحقوق والواجبات وتعزيز ثقافة سيادة القانون والمساواة. ونظمت كلية القانون في الجامعة ندوة علمية متخصصة تناولت " أثر الطب الشرعي في كشف أسرار الجريمة"، بحضور رئيس الجامعة الدكتور ماجد أبو زريق ومشاركة اكاديميين وطلبة. وحاضر في الندوة الخبير في مجال الطب الشرعي، الدكتور صدام الزعبي، والمحامي الدكتور مهند الحداد، حيث تناولا الجوانب النظرية والتطبيقية للطب الشرعي، ودوره المحوري في كشف ملابسات الجرائم وتعزيز مسار العدالة الجنائية. واستعرض المحاضران، الأسس العلمية التي يقوم عليها علم الطب الشرعي، وآليات جمع الأدلة وتحليلها مخبريًا، إضافة إلى كيفية توظيف النتائج العلمية في التحقيقات الجنائية وربطها بالإجراءات القانونية المعتمدة أمام القضاء. وتناولت الندوة نماذج واقعية ودراسات حالة من الواقع العملي، بيّنت مدى أهمية التكامل بين الجانبين الطبي والقانوني في الوصول إلى الحقيقة، ودور الخبرة الفنية في ترجيح كفة العدالة، فضلًا عن إبراز التحديات التي تواجه المختصين في هذا المجال، وسُبل تطوير العمل المشترك بين الجهات القضائية والطبية. وفي اليرموك، نظم قسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب بالجامعة محاضرة علمية متخصصة بعنوان "إضاءات حول الشاعر التركي محمد عاكف أرصوي"، تحدث فيها المستشار التعليمي في السفارة التركية في عمّان الدكتور برهان أوكتان، والدكتور رسول أوزافشار والدكتور أبو ذر كاليون، وأدارها مدير معهد يونس أمره في عمّان الدكتور مصطفى أوزترك. وتناولت المحاضرة جوانب متعددة من حياة الشاعر أرصوي، الذي يُعد قامة أدبية ووطنية كبرى في التاريخ التركي، ومؤلف النشيد الوطني "نشيد الاستقلال" التركي. وأكد عميد الكلية الدكتور خالد الهزايمة، أن المحاضرة تأتي ضمن فلسفة الجامعة في الانفتاح على الثقافات وتوطيد العلاقات الأكاديمية وتعزيز التعاون الثقافي مع الجامعات والمؤسسات العلمية التركية، لافتا إلى أن هذه النشاطات تهدف إلى تعريف الطلبة بتجارب أدبية عالمية ساهمت في صياغة الهوية الثقافية لشعوب المنطقة. وافتتح رئيس الجامعة الدكتور مالك الشرايري، بازار المشاريع الطلابية الصغيرة الأول، الذي نظمه فريق " أثر الطلابي" في عمادة شؤون الطلبة، ضمن خطط تمكين الطلبة وتشجيعهم على الريادة والابتكار. وأشاد الشرايري بمستوى الأعمال والمنتوجات المعروضة التي نفذها وانتجها الطلبة، مؤكدا دعم الجامعة المتواصل لطلبتها لتحقيق طموحاتهم وتمكينهم ليكونوا قادرين على الانخراط بسوق العمل مستقبلا. واشتمل البازار على منتوجات لأشغال الحياكة اليدوية، وصناعة الشموع، والرسم على الزجاج، وتركيب العطور، والطباعة الليزرية، والمأكولات والحلويات الشعبية، بمشاركة 64 طالبا وطالبة. ونظّمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بالتعاون مع برنامج "أنا أشارك"، حوارية بعنوان صوت الشباب ودور المرأة في المشهد السياسي، تحدث خلالها مديرة مركز بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة الدكتورة بتول المحيسن، والمستشار التقني للهيئة المستقلة للانتخاب ومدير برنامج "أنا أشارك" أوس قطيشات. وقدّم قطيشات، قراءة في واقع مشاركة الشباب في الحياة السياسية، مشيرا إلى آليات إيصال صوت الشباب عبر المسارات الانتخابية والمؤسسية، ودور البرامج الوطنية في تعزيز المشاركة السياسية الواعية، إضافة إلى أهمية تمكين الشباب من أدوات المعرفة والممارسة الديمقراطية. واستعرضت المحيسن، واقع مشاركة المرأة الأردنية، والتحديات الاجتماعية والتشريعية التي تواجهها، مؤكدة أهمية دعم السياسات والبرامج التي تعزّز حضور المرأة في مواقع صنع القرار، وتسهم في تحقيق التوازن والمساواة في المشاركة السياسية. وفي جدارا، نظّمت كلية الإعلام في الجامعة ندوة بعنوان "الإعلام المهني والجرائم الإلكترونية"، بمشاركة عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الكلية، وممثلين عن مديرية الأمن العام. وأكد رئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون، أن الإعلام رسالة وطنية وأخلاقية تقوم على الالتزام بالمعايير المهنية والقيم المجتمعية، مشددًا على أهمية الانتساب للنقابة وممارسة العمل الإعلامي ضمن الأطر القانونية والتشريعية الناظمة. وأوضح أن قانون الجرائم الإلكترونية جاء لصون الخصوصية والحقوق الشخصية والحد من التجاوزات على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى استحداث برنامج ماجستير في قانون الجرائم الإلكترونية في الجامعة. من جانبه، ثمن عميد كلية الإعلام الدكتور وليد عمشة التعاون البنّاء مع مديرية الأمن العام، ودورها المحوري في تعزيز الوعي القانوني والإعلامي لدى الطلبة، بما يسهم في إعداد كوادر إعلامية واعية ومسؤولة. بدوره، استعرض الملازم أول أحمد الزعبي دور الشرطة المجتمعية في الوقاية من الجرائم الإلكترونية، مؤكدًا أهمية الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية في نشر الثقافة القانونية وتعزيز المسؤولية الرقمية بين فئة الشباب. كما قدّم ضابط الشرطة المجتمعية في مركز شرطة لواء بني عبيد محمد العودات من وحدة الجرائم الإلكترونية، عرضًا حول أبرز أنواع الجرائم الإلكترونية، ومنها الذم والتشهير والاحتيال المالي، وصولًا إلى الجرائم الأكثر خطورة، مبينًا العقوبات القانونية المترتبة عليها. كما أوضح سبل الحماية وآليات الإبلاغ المتاحة عبر الاتصال على الرقم (911) أو من خلال القنوات الإلكترونية المخصصة. إلى ذلك كرم مدير التربية والتعليم للواء الكورة سهل عبيدات، المدارس الحاصلة على تقييم جودة رياض الأطفال النموذجي على مستوى المديرية، تقديراً لجهودها المتميزة في توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفّزة تسهم في الارتقاء بالعملية التربوية في مرحلة الطفولة المبكرة. وأكد عبيدات أهمية مرحلة رياض الأطفال في بناء شخصية الطلبة، مشيدًا بدور الكوادر الإدارية والتعليمية في هذه المدارس لتحقيق معايير الجودة المعتمدة، والمدارس الحاصلة على التقييم النموذجي. وتفقدت مديرة التربية والتعليم للواء بني كنانة، هدى الشطناوي، سير العمل في مشاغل التعليم المهني والتقني (BTEC) بمدرسة أبدر الثانوية الشاملة للبنات، للاطلاع على واقع تنفيذ برنامج المسار المهني الجديد. وشملت الجولة مشاغل التعليم المهني، ومختبرات الحاسوب، والقاعات الصفية المخصصة لتخصصات المسار المهني، حيث تابعت آليات التطبيق العملي للبرنامج، والتقت بعدد من المعلمات والطالبات. وأكدت الشطناوي أهمية المسار المهني والتقني في صقل مهارات الطلبة العملية، وتعزيز قدراتهم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، مشيرة إلى أن هذا المسار يمثل نقلة نوعية في النظام التعليمي لربطه الجانب النظري بالتطبيقي المباشر. وفي لواء الأغوار الشمالية، كرم متصرف اللواء خالد الكساسبة مجلس التطوير التربوي في اللواء، تقديرا لجهوده الفاعلة ودوره الريادي في دعم العملية التعليمية وتعزيز الشراكة المجتمعية مع مديرية التربية والتعليم، وبما يسهم في تطوير البيئة التعليمية والارتقاء بمخرجاتها. وأكد الكساسبة أهمية مجالس التطوير التربوي باعتبارها شريكا أساسيا في النهوض بالقطاع التعليمي، ودورها في توحيد الجهود بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المحلي لخدمة الطلبة والمدارس، مشيدا بالمبادرات والإنجازات التي نفذها المجلس خلال الفترة الماضية. من جانبها، قالت مديرة التربية والتعليم للواء الأغوار الشمالية، الدكتورة بسمة فريحات، إن التكريم يأتي عرفانا بالعطاء المخلص والعمل الدؤوب الذي انعكس إيجابا على المدارس والطلبة، وأسهم في دعم الخطط التربوية وتعزيز روح التعاون والعمل الجماعي. بدوره، أكد رئيس مجلس التطوير التربوي عبدالرحمن الطبيشي، استمرار المجلس بأداء دوره الوطني والتربوي بالشراكة مع مديرية التربية والتعليم، وبما يخدم مصلحة الطلبة والمؤسسات التعليمية في اللواء. تفقد مدير التربية والتعليم للواءي الطيبة والوسطية الدكتور زياد الجراح، امتحان الثانوية العامة للدورة التكميلية في عدد من قاعات لواء الطيبة للاطلاع على سير الامتحانات والتأكد من سلامة وانسيابية العملية الامتحانية. وأعرب الجراح عن ارتياحه للتنظيم المثالي الذي شهدته مراكز الامتحانات مشيراً إلى أهمية دور اللجان الإشرافية ورؤساء القاعات والمراقبين في ضمان سير الامتحانات بشكل سلس ومنظم. وأشاد بدور الأجهزة الأمنية في تأمين مراكز الامتحانات لضمان سلامة الطلاب والعاملين فيها، وبالتنسيق الجيد بين الجهات المعنية والتعاون التام الذي شهدته عملية الامتحانات في يومها الأول. وفي معان، اختتمت مديرية التربية والتعليم دورة تدريبية بعنوان "توظيف التكنولوجيا في خدمة التعليم الدامج"، استهدفت 17 مشاركة من معلمات المدارس الدامجة، في إطار سعي المديرية إلى الارتقاء بالعملية التعليمية وتعزيز ممارسات التعليم الدامج القائم على توظيف التكنولوجيا الحديثة. وتناولت الدورة التي قدمتها المدربة سمر نور الفناطسة، دمج التقنيات الرقمية في الممارسات الصفية، وتصميم أنشطة تعليمية تراعي الفروق الفردية، وتعزز المشاركة النشطة، وتدعم توفير بيئات تعلم آمنة ومحفزة. وأكد مدير التربية الدكتور عدنان الحباشنة، أن الاستثمار في المعلم هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل الوطن، مشيراً إلى أن تطوير الكفايات الرقمية للمعلمين والمعلمات يشكّل ركيزة أساسية في بناء منظومة تعليمية مرنة ومواكبة للتطورات العالمية. وقال الحباشنة إن التعليم الدامج ليس خياراً، بل مسؤولية وطنية وأخلاقية، وإن توظيف التكنولوجيا في خدمته يفتح آفاقاً واسعة للإبداع والابتكار، ويمنح الطلبة حقهم في تعليم عادل ومنصف، مؤكدا دعم المديرية للمبادرات التدريبية النوعية، وتعزيز ثقافة التطوير المهني المستدام. وفي الزرقاء، ناقش مدير التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الثانية، وائل أبو الفول، خلال اجتماع مع رؤساء الأقسام في المديرية أبرز المستجدات التربوية ومواضيع الخطة التطويرية، بحضور مدير الشؤون الإدارية والمالية محمد شموط، ومدير الشؤون التعليمية طارق الفرهود. وأكد أبو الفول أهمية الالتزام بالزيارات الميدانية المنتظمة للمدارس، وتفقد المرافق والبنية التحتية لضمان سلامة الطلبة، والاستجابة الفورية لملاحظات الصيانة، متطرقا إلى برنامج التدخلات العلاجية ومبادرة "لمدرستي انتمي" لتحسين البيئة المدرسية، ومتابعة التطبيق العملي لطلبة المسار المهني (BTEC)، وخطة تأنيث المدارس، وإجراءات تكليف التعليم الإضافي. وشدد على ضرورة متابعة عملية استلام الكتب المدرسية وتسليمها للمدارس في الوقت المحدد، وإبلاغ الوزارة بأي ملاحظات حول المناهج. --( بترا) أ غ /ع ع/ ن ش/ه ح
28/12/2025 23:07:35
|