|
|
94/ محافظات/فعاليات متنوعة في عدد من الجامعات
|
محافظات 23 كانون الأول (بترا)- نظمت جامعات في عدد من المحافظات، اليوم الثلاثاء، أنشطة متنوعة تهدف إلى تمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم، ودعم الإبداع. واستضافت جامعة الحسين بن طلال، العين محمد داودية، خلال جلسة حوارية نظمها فريق كلنا خلف القيادة الهاشمية، وأدارها محمد النسعة، تناولت حروب الوعي والاستهداف الإعلامي ومخاطر الشائعات على الأمن الوطني، بحضور رئيس الجامعة الدكتور عاطف الخرابشة، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية. وأوضح العين داودية التحولات العميقة التي طرأت على طبيعة الصراعات في العصر الحديث، مؤكدا أن الحروب لم تعد تقتصر على المواجهات العسكرية التقليدية، بل باتت تتخذ أشكالا إعلامية واقتصادية تستهدف الوعي الجمعي، وبخاصة فئة الشباب، باعتبارهم الأكثر استخداما وتأثرا بوسائل التواصل الاجتماعي. وقال إن الأردن يتعرض لحملات منظمة لبث الشائعات والتضليل الإعلامي عبر منصات التواصل الاجتماعي، تقف خلفها جهات معادية تستخدم آلاف الحسابات الوهمية للإساءة إلى الدولة الأردنية ومؤسساتها وقيادتها، مشددا على أن الوعي والتثبت من المعلومة يشكّلان خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الحملات. وأشار إلى أن هذه الحملات تقوم على التضليل المنهجي وصناعة الأخبار الكاذبة، مستشهدا بمحاولات تشويه مبادرات وطنية، واختلاق روايات مضللة تتعلق بالقضية الفلسطينية ورفض التهجير، وربط الأردن بمشاريع وهمية، مؤكدا أن خطورة الإشاعة تكمن في سرعة انتشارها وصعوبة نفيها بعد ترسخها في أذهان المتلقين. وأكد أن مواقف الأردن الثابتة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، تجاه القضية الفلسطينية ورفض التهجير، ودفاعه عن الرواية العربية في المحافل الدولية، جعلته هدفا مباشرا لحروب إعلامية ممنهجة، معتبرا أن ما يتعرض له الأردن هو ثمن لموقفه القومي والسياسي المشرف. من جهته، أكد رئيس الجامعة الدكتور عاطف الخرابشة أن التصدي للإشاعات مسؤولية وطنية جماعية، تتحملها القيادات السياسية والمؤسسات الرسمية والإعلامية، إلى جانب دور الشباب، مشددا على أهمية الشفافية وسرعة إيصال المعلومة الصحيحة للرأي العام، والدفاع عن الأردن في مواجهة مختلف التحديات، وفي مقدمتها الإشاعات ومحاولات التشكيك. بدوره، أكد رئيس فريق كلنا خلف قيادتنا الهاشمية، هاشم السعايدة آل خطاب، أن تنظيم هذه الجلسة الحوارية يأتي انطلاقا من الإيمان العميق بدور الشباب في حماية الوعي الوطني، وضرورة تمكينهم بالمعرفة والأدوات التي تساعدهم على مواجهة حملات التضليل والشائعات التي تستهدف الأردن وأمنه واستقراره. وعقدت جامعة الطفيلة التقنية، ممثلةً بعمادة شؤون الطلبة، وبالتعاون مع قسم حماية الأسرة والأحداث في محافظة الطفيلة، جلسة توعوية لطلبتها حول جهود حماية الأسرة والأحداث، قدّمها رئيس قسم حماية الأسرة والأحداث، الرائد محمد العرود، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور محمود السعود. وأدار الجلسة مساعد عميد شؤون الطلبة إبراهيم الرفوع، وذلك في إطار جهود الجامعة الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وبناء ثقافة وقائية لدى الشباب الجامعي، وتعزيز الشراكة مع المؤسسات الوطنية المعنية. وتناول الرائد العرود جملة من المحاور المتعلقة بحماية الأسرة، وآليات التعامل مع قضايا العنف الأسري والأحداث، ودور مديرية الأمن العام في تقديم الحماية والدعم القانوني والنفسي للفئات المستهدفة، إلى جانب التعريف بالخدمات التي يقدمها قسم حماية الأسرة والأحداث، وسبل الاستفادة منها، وآليات التبليغ المتاحة، بما يضمن السرية التامة. وفي إربد، نظم مركز جامعة جدارا للاستشارات والتدريب بالتعاون مع المدرسة الإندونيسية، حفل تخريج الطلبة الإندونيسيين المشاركين في دورة اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك بحضور رئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون، ونائب الرئيس الدكتورة إيمان البشيتي. وأكد الزبون متانة العلاقة الأردنية الإندونيسية، وما ينعكس عنها من تعاون إيجابي في المجالات الأكاديمية والثقافية بين البلدين، مؤكدًا حرص جامعة جدارا على تسخير إمكاناتها العلمية والتدريبية لدعم هذا التوجّه وتعزيزه. كما استعرض الزبون البرامج الأكاديمية والتخصصات التي تطرحها الجامعة، مؤكدا استعداد الجامعة لفتح آفاق واسعة للتعاون المشترك وإطلاق مبادرات وبرامج مستقبلية تخدم الطلبة في جمهورية إندونيسيا. من جانبه، ألقى ممثل المدرسة الإندونيسية محمد صدقي كلمة عبّر فيها عن شكره وتقديره لجامعة جدارا ولمركز الاستشارات والتدريب ولكافة القائمين على هذا البرنامج التدريبي، وقال، إنهم خلال الثلاثة أشهر تعلّموا اللغة العربية وتعرّفوا على الثقافة الأردنية، إلى جانب زيارتهم لعدد من المواقع السياحية والأثرية. من جانب آخر، حققت جامعة جدارا إنجازًا أكاديميًا جديدًا ،وجاءت في المرتبة الستين على مستوى الوطن العربي وفق تصنيف اتحاد الجامعات العربية، الصادر عن اتحاد الجامعات العربية. وقدّم رئيس هيئة المديرين والمدير العام لجامعة جدارا الدكتور شكري المراشدة التهنئة للجنة التصنيفات العالمية في الجامعة برئاسة نائب رئيس الجامعة الدكتورة إيمان البشيتي، مشيدًا بالجهود المبذولة التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز. وأكد أن هذا التقدم يعكس الرؤية الاستراتيجية للجامعة ودعمها المتواصل لمسيرة التطوير الأكاديمي والبحثي، وتعزيز تنافسيتها على المستويين العربي والدولي. وقال رئيس جامعة جدارا الدكتور حابس الزبون إن هذا التصنيف يُعد ثمرة عمل جماعي وتخطيط مؤسسي فاعل، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في تنفيذ خططها التطويرية وفق أفضل الممارسات العالمية في التعليم العالي، وبما ينسجم مع رسالتها الأكاديمية وتطلعاتها المستقبلية. واشارت نائب رئيس الجامعة ورئيس لجنة التصنيفات الدكتورة إيمان البشيتي إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة متابعة دقيقة لمؤشرات التصنيفات العربية، والعمل المنهجي على تحسين الأداء المؤسسي في مختلف محاوره. من جهة أخرى، شارك 4 باحثين من كلية القانون في جامعة جدارا في أعمال المؤتمر الدولي الأول الذي نظمته كلية الحقوق في جامعة عمان العربية، تحت عنوان "المسؤولية القانونية عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية: الإشكاليات وآفاق التنظيم"، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين من داخل الأردن وخارجه. وشارك في أعمال المؤتمر نائب عميد كلية القانون ورئيس قسم القانون الدكتور نصر "محمد سعيد" البلعاوي، وأعضاء الهيئة التدريسية الدكتور محمد شبلي العتوم، والدكتور مشعل محمد الرقاد، والدكتور زيد مُعين المراشده، وقدموا أوراق بحثية علمية تناولت الجوانب القانونية المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي. وجاءت مشاركة الدكتور البلعاوي والدكتور المراشده من خلال ورقة بحثية مشتركة بعنوان "الذكاء الاصطناعي كمنشأ خطر مستقل: نحو تصنيف مسؤوليات جديدة في التشريع الأردني"، فيما شارك الدكتور العتوم والدكتور الرقاد بورقة بحثية بعنوان "إشكالية العلاقة السببية في الأخطاء الطبية المترتبة بين الأطباء وأنظمة الذكاء الاصطناعي". وحصدت كلية الآداب في جامعة اليرموك، نتائج ومراكز متقدمة في أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي 2025، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع شركة ماسة للاختبارات الدولية. وقالت الجامعة في بيان، إن مشاركة الكلية جاءت من خلال طلبة قسمي اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة، الذين سجلوا حضورًا لافتًا، بعدما حققوا نتائج متقدمة في مختلف مجالات المنافسة التي شهدها الأولمبياد الذي شاركت في منافساته (55) فريقاً من (28) مؤسسة تعليم عال أردنية وعربية ودولية. و تمكّن فريق قسم الترجمة (ELO Uni 4) ، الذي يضم الطلبة حنين أبو جبل، رنيم صلاح، محمد سويد، نورس تيم، وسارة الشربيني، بإشراف الدكتور رأفت الروسان والدكتور زكريا المحاسيس، من تحقيق المركز الأول على مستوى الجامعات المشاركة في مجال نتائج امتحان اللغة الإنجليزية، إلى جانب الفوز بـ جائزة أفضل محتوى مسرحي باللغة الإنجليزية. في ذات السياق، حقق فريق قسم اللغة الإنجليزية (ELO Uni 5) الذي ضم كل من الطلبة محمد الشيخ حسين، ليث محمود، نور أبو كشك، دانا سلامة، دانا شخاترة، وأشرفت عليه أسماء الحيح، جائزة أفضل إخراج لعملٍ مسرحي. وافتتح نائب رئيس جامعة مؤتة لشؤون الكليات العلمية الدكتور أمين عقل يوما علميا حول جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار، بهدف التعريف بالجائزة وآليات التقدم لها والتي نظمتها عمادة البحث العلمي. وجاء تنظيم هذه الورشة في إطار دعم البحث العلمي وتعزيز ثقافة الابتكار، بمشاركة واسعة من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في جنوب الأردن، بهدف التعريف بالجائزة، وتحفيز الباحثين على التقدم لها، إلى جانب تقديم شرح تفصيلي حول آلية التقديم وطرق تعبئة طلبات المشاركة. و أُعلن خلال الفعالية أن مجال الجائزة في دورتها الحالية يركز على الزراعة والأمن الغذائي، لما لهذين القطاعين من أهمية محورية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الوطني. وشهدت الورشة مشاركة نخبة مميزة من الباحثين وممثلي عمادات البحث العلمي من مختلف الجامعات في جنوب المملكة، إضافة إلى عدد من الطلبة والباحثين المهتمين بالتقدم بمشاريع إبداعية في مجالي الزراعة والأمن الغذائي. ومن جانبه، أكد عميد البحث العلمي الدكتور أسامة عيسى مهاوش، أن تنظيم هذا اليوم العلمي يأتي انسجامًا مع توجهات الجامعة في دعم البحث العلمي التطبيقي والابتكار الهادف، وربط مخرجات البحث العلمي باحتياجات المجتمع وأولوياته الوطنية، لا سيما في القطاعات الحيوية ذات الأثر المباشر على الأمن الغذائي والاستدامة. وحلّت الجامعة الأردنيّة ومستشفاها ضمن المؤسّسات الأعلى استجابةً بين جميع المؤسّسات في الأردن، في تصويب المُخرجات الرقابيّة وإنهائها وفقًا لتقرير ديوان المحاسبة للعام 2024، بنسبة بلغت 100بالمئة للمستشفى، 86 بالمئة للجامعة. وأكدت الجامعة الأردنيّة في بيان أن التقرير أظهر تحقيقها وفرًا ماليًّا خلال العام 2024 مقداره 6084284 مليون دينار لتتصدر بذلك قائمة الجامعات الأردنيّة. وأشارت إلى أن خطتها الإستراتيجيّة تسعى، إلى تعزيز ممارسات الحاكميّة الرشيدة متضمّنة التشاركيّة والشفافيّة والعدالة والمساءلة والفعاليّة، إضافةً إلى ترسيخ ممارسات ضمان الجودة وتجذير قيم الجودة والاعتماد، وتطوير الأداء المؤسّسيّ لمواكبة أفضل الممارسات العالميّة إضافةً إلى تعزيز التحوّل الرقميّ وتتمّة العمليّات والإجراءات. ونظّم قسم التاريخ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة آل البيت ندوة علمية بعنوان " كيف يُكتب التاريخ وكيف تُدار الدول" . وأشار رئيس قسم التاريخ الدكتور خضر السرحان إلى أن التاريخ هو مفتاح لفهم القوى التي شكّلت حياة الشعوب وصاغت هويتهم وماضيهم ومستقبلهم. وأكد أن مهمة قسم التاريخ تتمثل في تمكين الطلبة من أدوات التفكير النقدي والتحليل الموضوعي بما يعزز قدرتهم على استشراف المستقبل من خلال فهم الماضي. وبين نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور عايد طاران أن النشاطات اللامنهجية تأتي لتحفيز الطلبة على البحث العميق وتنمية قدراتهم على ممارسة التفكير النقدي والتحليلي في مختلف المجالات العلمية، ولا سيما علم التاريخ وعقدت كلية الحقوق في الجامعة، محاضرة بعنوان " مدى انطباق قواعد القانون الدولي الإنساني على القوات الأممية " وقال أستاذ القانون الدولي الدكتور علي الشرعة إن القوات الأممية تُنشئ بقرار من مجلس الأمن بهدف حفظ السلام في مناطق النزاع حول العالم وتنطبق عليها قواعد القانون الإنساني بشكل مجزوء لأنها لا تمارس أعمال قتالية بشكل مباشر، لافتا إلى أن قوات إنفاذ السلام هدفها فرض السلام على طرفي النزاع باستخدام الأعمال القتالية المباشرة وينطبق عليها القانون الدولي الإنساني بشكل كُلي في حين قوات بناء السلام هي قوات مدنية لا تمارس أي أعمال قتالية. وأضاف الشرعة أن هناك 16 قوة عاملة لحفظ السلام حول العالم تخضع للقانون الدولي الإنساني الذي يهدف إلى الحد من الأضرار الناتجة عن استخدام القوة المسلحة في مناطق النزاع إلى أقصى قدر ممكن والحفاظ على السلم والأمن الدوليين. ونظّم قسم الإرشاد النفسي والأسري في كلية العلوم التربوية بجامعة عجلون الوطنية ورشة تدريبية بعنوان "مهارات الاتصال والتواصل الفعّال" بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، وبمشاركة عدد من طلبة القسم والمهتمين بالمجالين الإرشادي والتربوي. واشاد عميد كلية العلوم التربوية الدكتور برهان حمادنة بالتعاون المثمر مع مؤسسة ولي العهد ودورها الريادي في دعم المبادرات التعليمية والتنموية الموجهة للشباب، ومثمّنًا دعم رئاسة الجامعة المستمر لمثل هذه الأنشطة الهادفة. وهدفت الورشة إلى تنمية مهارات الاتصال اللفظي وغير اللفظي، وتعزيز أساليب التواصل الفعّال في السياقات الإرشادية والأسرية، إلى جانب إبراز دور هذه المهارات في بناء علاقات إيجابية قائمة على الفهم المتبادل والاحترام، بما يسهم في تحسين جودة العملية الإرشادية والتربوية. --(بترا) ع ع/ س م/ ن ش/أ غ/ م ع/ ي ع /ه ق/ ع م/ع ف/أز/ هـ ح
23/12/2025 23:16:24
|