|
|
77/ محافظات/ جامعات تنظم فعاليات متنوعة لتمكين الشباب
|
محافظات 22 كانون الأول (بترا)- نظم عدد من الجامعات، اليوم الاثنين، فعاليات وأنشطة متنوعة تهدف إلى تمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم السياسية والفكرية، ودعم الإبداع، وتعزيز الهوية الثقافية والعلمية، ونشر اللغة العربية وثقافتها. ففي مؤتة، حققت الجامعة المرتبة 28 عربيًا في تصنيف اتحاد الجامعات العربية عام 2025، من أصل 236 جامعة عربية شملها التصنيف، كما حلت في المرتبة الرابعة محليًا من بين 18 جامعة أردنية تأهلت للدخول في التصنيف. ويعد التصنيف من أبرز التصنيفات الإقليمية التي تقيس أداء الجامعات العربية وفق مجموعة من المؤشرات الرئيسة، تشمل التعليم، والبحث العلمي، والابتكار، وخدمة المجتمع. وأكد رئيس الجامعة، الدكتور سلامة النعيمات أن التقدم في تصنيف اتحاد الجامعات العربية يعكس الرؤية الاستراتيجية لجامعة مؤتة القائمة على الارتقاء بجودة التعليم، وتعزيز البحث العلمي، ودعم الابتكار، وتفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع. وأضاف أن هذا الإنجاز هو ثمرة العمل الجماعي والتكامل بين مختلف كليات ووحدات الجامعة، ويشكل دافعًا لمواصلة التطوير والمنافسة على المستويين العربي والدولي. من جانبه، أكد عميد البحث العلمي الدكتور أسامة مهاوش، أن هذا التقدم يعكس الجهود الكبيرة المبذولة في دعم منظومة البحث العلمي، وتحفيز النشر العلمي النوعي، وتعزيز الابتكار البحثي، وربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية والتنموية. ونظم مركز اللغات في الجامعة بالتعاون مع مركز كليلة ورشة عمل لتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها بمشاركة عدد من الطلبة الناطقين بغيرها من مختلف كليات الجامعة. وقال مدير المركز الدكتور مراد الذنيبات إن الورشة تهدف إلى تمكين الطلبة غير الناطقين باللغة العربية من تحسين كفاءتهم في مجال تعليم اللغة العربية، وتحفيزهم على تطوير أدائهم التعليمي من خلال تبني الطرائق التعليمية الحديثة في تدريس المهارات اللغوية الأربع (الاستماع والمحادثة والقراءة والكتابة). وتم خلال الورشة مناقشة دور التكنولوجيا وأثرها في تدريس اللغات، إضافة إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية خلال الورشة. وفي آل البيت، نظمت كلية الأعمال من خلال قسم التمويل والمصارف في الجامعة اليوم العلمي للتكنولوجيا المالية، بعنوان: "الابتكار المالي: الواقع والتحديات"، بمشاركة عدد من الشركاء من المؤسسات المالية الرسمية والقطاع المصرفي والاقتصادي والداعمين. وبين نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية والاستثمار، الدكتور مرعي بني خالد، حرص الجامعة على دعم الفكر المعرفي وتعزيز ثقافة الابتكار، ومواكبة التحولات المتسارعة في مجال الاقتصاد والمال والتقنيات الحديثة. وأشار عميد الكلية، الدكتور تركي الفواز، إلى التزام الكلية مواكبة التحولات المتسارعة في القطاع المالي وربط المعرفة بتشكيل النظم المالية والمصرفية لافتا إلى حرص الكلية بإعداد كوادر مؤهلة للتفاعل مع متطلبات سوق العمل. وبين رئيس قسم التمويل المصارف، الدكتور ضيف الله عليمات، أن المسؤولية الأكاديمية كبيرة تتطلب تداخل التكنولوجيا المالية وإدارة المخاطر واستراتيجيات الاستثمار والتحليل الاقتصادي تحديثا للمحتوى التعليمي . كما عقدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالتعاون مع كليتي البحث العلمي والدراسات الأمير الحسين بن عبدالله لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة، دورة تدريبية بعنوان: "دور الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والتدريس" برعاية نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع الدكتور هاني أخو أرشيدة. وتناولت الدورة الأثر المتنامي للذكاء الاصطناعي في تطوير البحث العلمي والتعليم الجامعي، حيث قدم الدكتور عمر الشطناوي من قسم علوم الحاسوب مداخلة عن دور الذكاء الاصطناعي في البحث الأكاديمي في حين تناول نائب عميد كلية الدراسات العليا الدكتور مفلح ذيابات أخلاقيات توظيف الذكاء الاصطناعي في البحث العلم. وافتتح نائب الرئيس لشؤون الكليات العلمية الدكتور أمين عقل ورشة علمية نظمتها عمادة البحث العلمي بالتعاون مع جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار، بهدف التعريف بالجائزة وآليات التقدم لها، والتي تركز على الزراعة والأمن الغذائي. وجاءت الورشة بمشاركة واسعة من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في جنوب الأردن، حيث هدف إلى التعريف بالجائزة، وتحفيز الباحثين على التقدم لها، إلى جانب تقديم شرح تفصيلي حول آلية التقديم وطرق تعبئة طلبات المشاركة. وشهدت الورشة مشاركة نخبة من الباحثين وممثلي عمادات البحث العلمي من مختلف الجامعات في جنوب المملكة، إضافة إلى عدد من الطلبة والباحثين المهتمين بالتقدم بمشاريع إبداعية في مجالي الزراعة والأمن الغذائي. من جانبه، أكد عميد البحث العلمي الدكتور أسامة مهاوش أن تنظيم هذا اليوم العلمي يأتي انسجاما مع توجهات الجامعة في دعم البحث العلمي التطبيقي والابتكار الهادف، وربط مخرجات البحث العلمي باحتياجات المجتمع وأولوياته الوطنية، لا سيما في القطاعات الحيوية ذات الأثر المباشر على الأمن الغذائي والاستدامة. وأشار إلى أن جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار تمثل فرصة نوعية للباحثين والطلبة لعرض أفكارهم ومشاريعهم الإبداعية، وتسهم في تشجيع التميز العلمي وتطوير حلول مبتكرة قابلة للتطبيق، مؤكدا حرص عمادة البحث العلمي على تقديم الدعم والإرشاد للباحثين خلال مراحل إعداد وتقديم طلبات المشاركة، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الجودة العلمية والتنافسية. وبحثت كلية العلوم التربوية في الجامعة مع وفد فني ضمّ ممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهيئة الاعتماد وضمان الجودة، ومؤسسة IREX، المرحلة الثانية من مراحل تقييم طلبات الجامعات الراغبة في الانضمام لمشروع التعليم المبكر (أساس) الممول من السفارة الأميركية في عمان. وخلال الزيارة، اطّلع الوفد على البنية الأكاديمية والتنظيمية للكلية، وآليات العمل المعتمدة، ومدى توافق البرامج التعليمية مع معايير الجودة والاعتماد، إضافة إلى مناقشة فرص التطوير والتعاون في إطار المشروع. وأكد عميد الكلية، الدكتور عبدالناصر القرالة، حرص الكلية على تعزيز الشراكات الوطنية والدولية، والالتزام بتطبيق أفضل الممارسات في إعداد المعلمين وتطوير البرامج الأكاديمية، بما ينسجم مع توجهات وزراة التربية والتعليم ومتطلبات الجودة. وفي جدارا، شاركت كلية العلوم الطبية المساندة بالجامعة في اليوم العلمي الثاني لجمعية المختبرات والتحاليل الطبية، بمشاركة عميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتورة عالية الخوالدة، ورئيس قسم العلوم الطبية المخبرية الدكتور سفيان الوردات والدكتورة ختام طوالبة وفاطمة شناق والمدرسة آلاء هندية. وتناولت الفعاليات أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل المخبري، باعتبارها أحد المحاور الحديثة في تطوير القطاع الصحي ورفع كفاءة الخدمات المخبرية، ومحاضرات علمية متخصصة ناقشت دور الذكاء الاصطناعي في تحسين دقة الفحوصات، تسريع إنجاز النتائج المخبرية، دعم اتخاذ القرار الطبي، بما ينسجم مع التوجهات العالمية في تحديث الأنظمة الصحية. ونظّمت كلية التربية الرياضية بالجامعة ندوة متخصصة تناولت ظاهرة العنف والشغب في الملاعب الرياضية وسبل الحد منها. وقال رئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون إن الجامعة تتبنّى نهجًا واضحًا في نبذ الشغب والتعصب. من جهته، أكد العقيد أبو خيط أن ظاهرة العنف في الملاعب الرياضية تُعد من أبرز التحديات التي تواجه الرياضة،مشددا على أن خط الدفاع الأول في مواجهة العنف يبدأ من الأسرة، مرورًا بالمدرسة والمجتمع، من خلال التربية السليمة وغرس القيم الإيجابية، ثم يأتي دور الإعلام بوصفه أداة مؤثرة في توجيه الرأي العام. بدوره، تحدث النقيب سلامة العوران من مركز السلم المجتمعي عن دور التنشئة الاجتماعية في الوقاية من العنف، مؤكدًا أن الأسرة والمؤسسات التعليمية تتحمل مسؤولية محورية في بناء شخصية متوازنة ترفض العنف. من جانبه، أكد الدكتور محمود حتاملة من كلية التربية الرياضية في الجامعة أن الرياضة تُعد أداة تربوية فاعلة في غرس القيم الإيجابية وتعزيز ثقافة التسامح وقبول الآخر، موضحًا أن التحديات الناتجة عن العنف اللفظي في الملاعب تتطلب خطابًا تربويًا وإعلاميًا واعيًا، وبرامج مستمرة تستهدف فئة الشباب لبناء وعيهم وتعزيز سلوكهم الإيجابي. وأكد عميد كلية التربية الرياضية الدكتور زين العابدين بني هاني أهمية تنظيم مثل هذه الندوات لدورها في حماية الرياضة والحفاظ على رسالتها الأخلاقية والتربوية السامية. (بترا) ع ع/ م ع / ه ق/ أ ط/هـ ح
22/12/2025 23:15:34
|