|
|
84/ محافظات/جامعات تنظم أنشطة وبرامج تعليمية متنوعة
|
محافظات 9 كانون الأول (بترا)- نظمت عدة جامعات، اليوم الثلاثاء، مجموعة من الأنشطة والفعاليات؛ بهدف تعزيز العملية التعليمية، وخدمة المجتمع المحلي، ورفع وعي الطلبة وتنمية مهاراتهم. وأطلقت الجامعة الأردنيّة، منصّة SportoPedia الإلكترونية، الّتي تهدف إلى توثيق إنجازات طلبتها الرياضيّين وتسليط الضوء على حضورهم في مختلف الألعاب، بما يعزّز ثقافة التّميّز الرياضيّ داخل الجامعة ويمنح المواهب الشابة مساحة أوسع للظّهور والتّواصل مع الفرص الأكاديميّة والمهنيّة. ويأتي إطلاق المنصّة ضمن مشاركة الجامعة في مشروع أولمبياد اللغة الإنجليزيّة لعام 2025، الذي يحمل هذا العام شعار "الرياضة"، وبالتّعاون بين كلّيّة اللغات الأجنبيّة، وكلّيّة علوم الرياضة، ومركز الحاسوب، وجمعيّة كلّيّات وأقسام ومعاهد التربية الرياضيّة العربيّة. وتشارك الجامعة الأردنيّة في مسابقة English Language Olympiad (ELO) المنظّمة برعاية وزارة التّعليم العالي والبحث العلميّ، وبشراكة مع شركة ماسة للاختبارات الدَّوليّة، وهي من أبرز الفعاليات الّتي تجمع بين مهارات اللغة الإنجليزيّة والابتكار والعمل الجماعيّ، وتتيحُ للطّلبة فرصة تحويل أفكارهم إلى مشاريع تخدم جامعتهم ومجتمعهم. ويُمثّل الجامعة هذا العام فريق SportsMythers بإشراف الدكتورة دعاء سلامة، وقد اختار الفريق مشروع SportoPedia ليكون مرجعًا رقْميًا معرفيًّا يُعنى بتوثيق الإنجازات الرياضيّة وتقديمها عبر أدوات رقميّة حديثة. وانطلقت الفكرة كجزء من روح المسابقة، قبل أن تتحوّل اليوم إلى منصّة إلكترونيّة متكاملة تعدّ الأولى من نوعها على مستوى الجامعة، وتمثّل SportoPedia المرحلة الأولى من مشروع طموح لرصد الرياضة الجامعيّة في الأردن، مع خطة مستقبليّة للتّوسع نحو الجامعات الأردنيّة، بما يسهم في إبراز قصص التّميّز الرياضيّ للشباب في المنطقة. ويعكس إطلاق المنصّة توجه الجامعة الأردنيّة نحو تطوير حلول رقميّة مبتكرة تسهم في خدمة بيئتها الجامعيّة، وتوثيق قصص النّجاح الرياضيّ بأسلوب احترافيّ يعبّر عن رسالتها ودورها في تمكين الشباب. ونفذت كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة الزرقاء برنامجًا تدريبيًا تخصصيًا لطالبات المدرسة الشاملة للبنات، بهدف تسليط الضوء على مسار BTEC الذي يضم مجموعة من التخصصات الرقمية، من أبرزها الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، باعتبارهما من المسارات المطلوبة في سوق العمل. وقدم البرنامج مساعد عميد كلية تكنولوجيا المعلومات لشؤون الجودة، الدكتور أنور القطراوي، ضمن جهود الجامعة لتعزيز التعاون مع المدارس وتشجيع الطالبات على التوجه نحو التخصصات الرقمية الحديثة. وشهد البرنامج تفاعلاً مميزًا من الطالبات، حيث أبدت العديد منهن اهتمامًا كبيرًا بالالتحاق بمسار BTEC وبناء مستقبل مهني واعد في مجالات التقنية والابتكار. وأكد عميد كلية تكنولوجيا المعلومات، الدكتور هايل خفاجة، أن هذا البرنامج يأتي ضمن رؤية الجامعة في تعزيز الوعي الرقمي لدى طلبة المدارس، وتمكين الجيل الجديد من مهارات المستقبل التي تتطلبها الثورة الصناعية الرابعة. وأشار خفاجة إلى أن الكلية تعمل باستمرار على تنفيذ برامج تدريبية وورش عمل عملية تستهدف رفع جاهزية الطلبة وتعريفهم بالمسارات التقنية الحديثة، بما يسهم في توجيههم نحو تخصصات ذات طلب متزايد في سوق العمل. ويأتي هذا التدريب في إطار حرص الجامعة على دعم العملية التعليمية في المجتمع المحلي، وتفعيل الشراكة مع المؤسسات التربوية، لتهيئة الطلبة لفرص تعليمية وتقنية مبتكرة تفتح أمامهم آفاقًا واسعة في مجالات التكنولوجيا المستقبلية. ونظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة آل البيت، محاضرة بعنوان: "قراءة في كتاب حدود الدم لرالف بيترز"، الذي نشر عام 2006، قدمها أمين عام منتدى الفكر العربي الدكتور الصادق الفقيه، والذي تضمن مقترحات لإعادة تقسيم الشرق الأوسط على أسس عرقية ودينية وطائفية. وأكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور سعيد أبو خضر أهمية موضوع المحاضرة في مساعدة الطلبة على فهم الواقع الإقليمي من منظور علمي، وتمكينهم من تجنب المحتويات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي نهاية المحاضرة، التي أدارها رئيس قسم التاريخ الدكتور خضر السرحان، دار حوار موسع حول التصورات الجديدة للمنطقة من منظور أميركي. ونظمت كلية الحقوق في جامعة آل البيت ايضا، ندوة متخصصة بعنوان: "المسؤولية الجزائية في الجرائم المرتكبة بواسطة الذكاء الاصطناعي". وتحدث في الندوة استاذ القانون الجنائي المساعد الدكتور قاسم العون الذي بدأ بتعريف الذكاء الاصطناعي بوصفه محاولة لمحاكاة الذكاء البشري، موضحاً أن الفارق بينهما يكمن في اعتماد الذكاء الاصطناعي على المدخلات من المعلومات والبرمجيات، بينما يتميز الذكاء البشري بالإبداع والسرعة والمشاعر. وشدد على أن مسألة المسؤولية الجزائية تتطلب قياساً وسياقاً محددين، مبيناً أهمية تأسيس المسؤولية الجزائية القصدية لكل من منتج الذكاء الاصطناعي ومستخدمه داعيا الى وضع ضوابط صارمة على المنتج والمستخدم، مع إدخال مفاهيم قانونية جديدة تطبق ضمن ضوابط معيارية وأخلاقية متزامنة وحذر من أن الذكاء الاصطناعي قد يمتلك قدرة عالية على الإفلات من العقوبة بحلول عام 2030 إذا استمر إدخال المعلومات إليه دون ضوابط، مما قد يسمح له بالهيمنة على الإنسان، داعياً إلى ضرورة اجتماع الخبرات القانونية في القانونين الإداري والجزائي، لتكون لهم الكلمة الفصل في وضع الإطار اللازم للحد من انتشار الذكاء الاصطناعي بصورة أكثر أمناً للمجتمع. واختتمت جامعة الطفيلة التقنية مشروع "بوردا" الألماني، بعد استكمال جميع مراحله وتنفيذ بنوده، وفق مذكرة التفاهم الموقعة سابقًا مع منظمة BORDA الألمانية والتي هدفت إلى تعزيز التعاون في مجال الصرف الصحي المستدام، ودعم البحث العلمي التطبيقي وبناء القدرات المؤسسية في مجالات المياه والبيئة. وأكد رئيس الجامعة، الدكتور حسن الشلبي، أن اختتام مشروع "بوردا" بنجاح، يعكس كفاءة الجامعة والتزامها بتنفيذ المشاريع الدولية وفق أعلى المعايير، ويجسّد الثقة التي تحظى بها لدى الشركاء الدوليين. وأشار إلى أن الجامعة تنظر إلى مخرجات المشروع باعتبارها قاعدةً أساسية للبناء عليها مستقبلاً، سواء على مستوى البحث العلمي أو تطوير البرامج الأكاديمية وخدمة المجتمع المحلي، بما ينسجم مع الرؤى الوطنية وأولويات التعليم العالي. وأضاف أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الكوادر العاملة وتحفيزها، إيمانًا بأن الإنسان هو محور التطوير، مثمنًا الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجان المختلفة منذ انطلاق المشروع وحتى إنجازه. وشمل مشروع "بوردا" إنشاء محطة بحثية لمعالجة المياه العادمة داخل الحرم الجامعي، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة والمجتمع المحلي، إضافة إلى دمج مفاهيم الصرف الصحي المستدام في المناهج الدراسية، وذلك ضمن مشروع إقليمي ممول من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ). وفي ختام اللقاء، جرى تكريم اللجان العاملة والمشاركة في مشروع "بوردا"، تقديرًا لجهودهم المتميزة ودورهم الفاعل في إنجاح المشروع وتحقيق أهدافه، حيث عبّر المكرَّمون عن اعتزازهم بهذا التكريم، مؤكدين استمرارهم في العمل بروح الفريق الواحد لخدمة الجامعة وتعزيز مسيرتها التنموية. وشارك عميد كلية الآداب واللغات في جامعة جدارا، الدكتور عبد الرحيم المراشدة، "عن بعد"، في أعمال مؤتمر الغرفة (19)، الذي أدارت جلسته الأديبة والشاعرة والقاصة الإعلامية إخلاص فرانسيس، وبحضور نخبة عربية واسعة من الأدباء والمبدعين من مختلف دول العالم. وقدّم الدكتور المراشدة خلال الجلسة مداخلة حول شاعر الأردن مصطفى وهبي التل "عرار"، تناول فيها مكانته الأدبية وإرثه الثقافي ودوره في تشكيل هوية الشعر الأردني الحديث، مسلطًا الضوء على أهم سمات تجربته الشعرية وامتداد تأثيره في الوجدان العربي. يشار إلى أن مشاركة الدكتور المراشدة تأتي في إطار حرص كلية الآداب واللغات بجامعة جدارا، على تعزيز حضورها الثقافي والأكاديمي في الفعاليات العربية والدولية، وتقديم رؤى نقدية رصينة تسهم في إبراز رموز الأدب العربي وصون إرثهم الإبداعي. ووقّعت جامعة عجلون الوطنية مذكرة تفاهم مع شركة أبسط لتكنولوجيا المعلومات، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والتقني، وتطوير القدرات في مجالات التدريب والبحث العلمي والابتكار. وقّع الاتفاقية عن الجامعة الدكتور غازي شقاح، فيما وقّع عن الشركة المدير التنفيذي المهندس هاني أبو عرب. وأشار الشقاح إلى أن توقيع هذه المذكرة يهدف لتوسيع الشراكات مع مؤسسات القطاع التقني، وبناء منظومة تدريبية متطورة تدعم الطلبة وتواكب احتياجات الأسواق الحديثة. وأعرب أبو عرب عن اعتزازه بالتعاون مع الجامعة، مشيدًا بدورها الريادي في تطوير التخصصات التقنية واهتمامها الجاد بتأهيل طلبتها لسوق العمل. وأكد أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الابتكار وتنفيذ مشاريع مشتركة تدعم قدرات الشباب في مجالات الأمن السيبراني والحوسبة السحابية والتقنيات الحديثة. وتشمل الاتفاقية توفير برامج تدريب ميداني لطلبة تكنولوجيا المعلومات، وتدريب طلبة البرامج الثنائية في تخصصات الأمن السيبراني والحوسبة السحابية، إلى جانب التعاون في مشاريع الابتكار والبحث العلمي وتبادل الخبرات، وتعيين منسقين من الطرفين لمتابعة تنفيذ بنود المذكرة وضمان تحقيق أهدافها. ونظم برنامج "أنا أشارك" في الهيئة المستقلة للانتخاب، جلسة حوارية في جامعة اليرموك بعنوان "العنف الجامعي: الأسباب والتحديات والحلول". وتناول مدير برنامج"انا أشارك"، أوس قطيشات، أشكال العنف في البيئة الجامعية، والعوامل المؤدية إليه، مسلطا الضوء على أهمية تنمية وعي الشباب وتمكينهم من أدوات الحوار والتعبير البنّاء كأحد المسارات الفاعلة للحد من الظاهرة. بدوره، أكد عميد شؤون الطلبة، الدكتور أحمد الشريفين، حرص الجامعة على تعزيز بيئة جامعية يسودها الاحترام والمسؤولية، من خلال برامج توعوية وأنشطة تنمي ثقافة الحوار وتدعم الطلبة في إدارة الخلافات بطريقة إيجابية، مشيرًا إلى أن مواجهة العنف الجامعي مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الطلبة والإدارات والجهات الوطنية المعنية. وطرح الطلبة في نقاشاتهم، تساؤلات ورؤى متنوعة حول دور الخدمات الطلابية والأنشطة اللامنهجية، والإرشاد النفسي في الحد من مظاهر العنف، إلى جانب التأكيد على ضرورة تعزيز التواصل بين الطلبة والإدارة الجامعية لإيجاد حلول عملية ومستدامة. --(بترا) س. م/ ع ع/ع ف/س ص/ أغ / ع ض/ه ق/أز/ هـ ح
09/12/2025 23:08:50
|