الاخبار
 

                                                                                                                   

الرئيسية                 إتصل بنا    English

 

              
 

 

95/ محافظات/ أنشطة وفعاليات متنوعة في عدد من الجامعات      

 

  محافظات 28 آب (بترا)- نظمت عدد من جامعات المملكة، اليوم الخميس أنشطة وفعاليات متنوعة؛ بهدف تعزيز مسيرتها التعليمية وزيادة وعي الطلبة، إضافة إلى صقل شخصياتهم وتنميتها.
وأقامت جامعة اليرموك حفل هاكثون "الابتكار في النزاهة" الذي نظمه مركز الريادة والابتكار في الجامعة، بالتعاون مع مركز الابتكار والتدريب في هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، بحضور القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة، وأمين عام هيئة النزاهة ومكافحة الفساد أمجد نارموق.
وقال ربابعة، إن "اليرموك" تُجسدٌ في رؤيتها انطلاقةًّ رائدةً نحو التطويرِ والتميز، حتى أضحت رمزاً من رموزِ المعرفةِ والريادةِ والابتكار، مؤكدًا إيمان الجامعة بأن ترسيخ النزاهة هو ثقافة وسلوك وممارسة يومية، لا يتحقق إلا بمشاركة الشباب الواعي المسؤول، القادر على تحويل المبادئ إلى مبادرات، والأفكار إلى مشروعات، للمساهمة في حماية المال العام وصون كرامة الإنسان، وتعزيز ثقة المواطن بمؤسسات دولته.
وأضاف، أن "اليرموك" لا تبحث في مسابقة الابتكار في النزاهة عن أفكار إبداعية وحلول تقنية فحسب، إنما عن روح مسؤولة تؤمن بأن النزاهة ليست شعاراً يُرفع، بل ممارسة يومية وسلوك حضاري يعكس ضمير الأمة ويصون مستقبلها، مشيرًا إلى أن إطلاق المسابقة يؤكد رسالة" اليرموك" التربوية والوطنية، سيما وأنها لا تكتفي بتخريج الكفاءات العلمية، وإنما بناء إنسان متكامل يحمل في قلبه قيماً أصيلة، وفي عقله رؤية مبدعة، وفي سلوكه قدوة صالحة.
وأشار ربابعة إلى أن هذه المسابقة، شكلت منصة حقيقية لإطلاق العنان لأفكار الشباب المبدعة، وتوظيف طاقاتهم في ابتكار حلول عملية تعزز قيم النزاهة والشفافية، وتدعم جهود مكافحة الفساد، وهي عبارة عن رحلة تعلم وإبداع، وفرصة لترسيخ القيم الأخلاقية في بيئة ريادية محفزة، حيث تلتقي النزاهة بالابتكار، ويصبح الشباب شريكًا فاعلًا في صياغة المستقبل.
من جهته، أشار نارموق إلى أن اليوم هو احتفال بثمرة شراكة فاعلة ومُلهمة مع جامعة اليرموك، في فعالية تحمل في طيّاتها أبعادًا وطنية وشبابية وإنسانية، مشيرًا أن مسابقة أعمال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، والتي تحاكي النزاهة ومكافحة الفساد هي مسابقة نوعية، جمعت بين مفاهيم الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والفن التشكيلي من جهة، ومبادئ النزاهة والوقاية من الفساد من جهة أخرى، لتجسّد إيمان الهيئة العميق بأن محاربة الفساد لا تكون فقط بالأدوات التقليدية، بل بالعقول المتجددة، وبالطاقة الخلاقة التي يملكها شبابنا.
وأكد نارموق، أن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، تواصل سعيها لدمج الفكر الشاب الممزوج بروح الابتكار، مع الخبرات المهنية المتوفرة في أروقتها، لافتًا إلى أنها تهدف إلى بناء نموذج وطني وإقليمي ريادي في ميدان النزاهة، ونموذج يتجاوز التوعية التقليدية نحو التمكين والتشارك، معربًا عن شكره للجامعة، ولجميع القائمين على هذا التعاون البنّاء، أملا أن يتسع ويترسخ في الأعوام القادمة ليشمل مؤسسات أكاديمية أخرى.
وعلى هامش الحفل، افتتح ربابعة المعرض الفني لطلبة كلية الفنون الجميلة، الذي اشتمل على لوحات فنية تحاكي موضوعات النزاهة ومكافحة الفساد، في القطاعات الصحية والتعلمية والخدمية.
وعلى صعيد متصل، جددت هيئة الاعتماد الألمانية (ASIIN) الاعتماد الدولي لبرنامج البكالوريوس في التقانات الحيوية والهندسة الوراثية في كلية العلوم والآداب بجامعة العلوم والتكنولوجيا لمدة ست سنوات إضافية.
وأكد عميد كلية العلوم والآداب الدكتور خالد شواقفة، أن تجديد هذا الاعتماد الدولي جاء ثمرةً لجهود تكاملية بذلها أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة، إلى جانب دعم إدارة الجامعة، ما أسهم في تعزيز بيئة تعليمية وبحثية متطورة ترتكز على الإبداع، مشيرًا إلى أن التجديد يأتي تتويجًا لجهود الكلية في تطوير البرامج الأكاديمية وفقًا لأعلى المعايير العالمية، ويُعد اعترافًا دوليًا بجودة التعليم المقدم، وكفاءة الخريجين من حيث المعرفة التقنية، والمهارات الأساسية، والقابلية للتوظيف في أسواق العمل العالمية.
وقال رئيس قسم التقانات الحيوية والهندسة الوراثية الدكتور أسامة بطيحة، أن هذا الإنجاز سيمنح الطلبة فرصًا أكبر للاندماج في أسواق العمل الدولية، ويعزز ثقتهم بقدرتهم على المنافسة في مجالات العلوم الحديثة، مشددًا على أن القسم ماضٍ في تطوير برامجه بما يلبي تطلعات الطلبة واحتياجات المجتمع.
ويشار الى أن هيئة ASIIN الألمانية، تُعد من أبرز الهيئات العالمية المتخصصة في اعتماد البرامج الأكاديمية في مجالات العلوم الطبيعية والهندسة والرياضيات، ويمثل تجديد الاعتماد من قبلها شهادة ثقة دولية بمستوى البرنامج الأكاديمي، وجودة مخرجاته التعليمية، و انسجامها مع أحدث التوجهات العلمية والمعايير العالمية.
ونظمت مبادرة إرادة بالتعاون مع جامعة الطفيلة التقنية ومركز الملكة رانيا للريادة، وشركة دينارك، ومنظمة بلان إنترناشونال (جاهزون للغد)، ومركز الإسكوا للتكنولوجيا ESCWAومركز المهارات، احتفال ختامي في قاعة جامعة الطفيلة التقنية "لهاكاثون الطفيلة للريادة التقنية"، وإعلان أسماء الفائزين بالمراكز الثلاث الاولى للمسابقة.
وخلال الإحتفال الذي رعى فعالياته محافظ الطفيلة الدكتور سلطان الماضي، بحضور رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور بالوكالة الدكتور كمال الخندقجي وجمع من الطلبة، أكد متحدثون من مبادرة إرادة ان الهاكاثون جاء بهدف دعم وتمكين الشباب الرياديين من تطوير حلول تقنية مبتكرة تسهم في معالجة التحديات التنموية في القطاعات الحيوية بالمحافظة، وذلك من خلال ربط التكنولوجيا الحديثة باحتياجات المجتمع المحلي.
وبينوا، أن فكرة هذا الهاكاثون انبثقت بعد دراسة تحليلة للتحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه المحافظة، ما ساهم في تحديد أولويات التدخل وفتح المجال أمام المشاركين لتقديم حلول إبداعية ومستدامة تُلبي احتياجات المجتمع المحلي وتُعزز من فرص التنمية الشاملة.
وأشاروا إلى أن عدد المسجلين عبر المنصة الالكترونية للهاكاثون بلغ 77 مشاركاً تأهل منهم للمرحلة التالية 30مشاركا من طلبة الجامعات والمعاهد والخريجين ورواد الأعمال قدموا أفكارًا ومشاريع مبتكرة في القطاعات المرتبطة بالتقنية، مثل الحلول الرقمية في التعليم، والخدمات الذكية، والابتكارات الزراعية والبيئية والسياحية ذات الطابع التكنولوجي.
وأضافوا، انه وبعد خضوع المشاركين لورشات تدريبية مكثفة استمرت ثلاثة أيام، ركزت على تطوير مهارات المشاركين وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع عملية قابلة للتطبيق تأهل منهم 12 فكرة مشروع للمنافسة النهائية.
وبعد تقييم معمق ودقيق من قبل لجان التحكيم المتخصصة تمت المفاضلة بين المشاريع المتأهلة للمنافسة النهائية وتحديد الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى.
وأكدوا، أن مبادرة "إرادة" هي مبادرة أطلقتها وزارة التخطيط والتعاون الدولي كإحدى مبادرات وحدة تمويل المبادرات التنموية في الوزارة، ويتم إدارتها وتنفيذها من قبل الجمعية العلمية الملكية التي تعتبر من أهم المؤسسات الأردنية التي تحتضن وتعنى بالبحث التطبيقي والاستشارات وريادة الأعمال والابتكار، وتقدم خدمات الدعم الفني لمختلف القطاعات في الأردن.
وتهدف مبادرة "إرادة" إلى تنمية المجتمعات المحلية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين والمساهمة بالحد من الفقر والبطالة، وذلك من خلال تقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية وتحفيز ودعم عمليات الابتكار والإبداع والريادة للمواطنين الراغبين في إنشاء المشاريع الميكروية والصغيرة والمتوسطة التي تؤدي إلى تحسين دخلهم ورفع المستوى المعيشي لهم، وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية للمجتمع المحلي بشكل عام.
--(بترا)
ب.و/ح ظ/س.م/م ق

28/08/2025 23:06:22

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 



 

 

 

 

 
 

جميع الحقوق محفوظة لوكالة الأنباء الأردنية © 2025