الاخبار
 

                                                                                                                   

الرئيسية                 إتصل بنا    English

 

              
 

 

68/ محلي/ اختتام البرنامج التدريبي للتعامل مع الإصابات الجماعية الناجمة عن حوادث المواد الخطرة      

 

  عمان 27 آب (بترا)- اختتمت، اليوم الأربعاء، أعمال البرنامج التدريبي المتخصص في التعامل مع الإصابات الجماعية الناجمة عن حوادث المواد الخطرة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية، والذي ينظمه المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية.
وشارك في الفعاليات التدربية لهذا البرنامج عدد من شركاء المركز الوطني من مختلف القطاعات الوطنية، كسلاح الهندسة الملكي، والخدمات الطبية الملكية في القوات المسلحة الأردنية، ووزارة الصحة.
وقال رئيس المركز، الدكتور عادل البلبيسي، إننا نجتمع مع هذه النخبة المتميزة من المسعفين والكوادر الطبية العاملة في أقسام الطوارئ، كونهم يشكلون خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية الطارئة.
واكد أن التعامل مع المواد الخطرة لم يعد احتمالًا بعيدًا في عالمنا المعاصر، بل أصبح جزءًا أساسيًا من أولويات الاستعداد الوطني، فالأخطار المرتبطة بهذه المواد قد تنشأ من الحوادث الصناعية، أو الكوارث الطبيعية، أو حتى التهديدات الأمنية، حيث ما يميز هذه الأخطار أنها لا تعرف الحدود الجغرافية ولا تمنحنا رفاهية الوقت، مما يجعل الاستجابة الفورية والمنسقة ضرورة ملحة وليست خيارًا.
وأضاف أن هذا البرنامج التدريبي جاء في إطار جهود المركز الوطني لتعزيز منظومة التأهب والاستجابة من خلال بناء قدرات الكوادر الوطنية وتزويدها بالمعارف والمهارات العملية للتعامل مع الإصابات الجماعية في بيئات معقدة وخطرة، حيث تلقى المشاركون تدريبات متقدمة حول تقييم المخاطر، الفرز الطبي السريع، تطبيق إجراءات السلامة الشخصية والجماعية، وتقديم الإسعافات الأولية في المناطق الساخنة والمناطق الملوثة، بالإضافة إلى إزالة التلوث.
وتابع: إننا في المركز الوطني نؤمن أن الاستجابة الفعالة لا يمكن أن تتحقق إلا عبر التعاون والتنسيق الوثيق بين جميع الجهات الوطنية ذات الاختصاص؛ من مؤسسات صحية وأمنية وعسكرية ومدنية، وإن هذا التعاون هو ما يضمن توحيد الجهود وتكامل الأدوار وصولًا إلى منظومة استجابة متينة وفعّالة تحفظ الأرواح وتقلل من الأضرار.
ولفت إلى الدور الريادي للقوات المسلحة الأردنية الباسلة، التي سخّرت إمكانياتها وقدراتها وخبراتها في خدمة الوطن، وكانت وما زالت نموذجًا في التضحية والعطاء، لافتا إلى حرص المركز الوطني على الاستفادة من هذه الخبرات العسكرية المتقدمة ونقلها إلى باقي مؤسسات الدولة، بما يسهم في ترسيخ منظومة وطنية متكاملة للاستجابة ويعزز من جاهزية كافة القطاعات لمواجهة الطوارئ.
وأكد البلبيسي أن الأردن، بما يملكه من كفاءات بشرية وخبرات متراكمة وإرادة قوية، قادر على أن يكون دولة محورية في المنطقة في مجال الاستجابة لحوادث المواد الخطرة ومكافحة الأوبئة، مشيرا إلى أنه ومن خلال شراكاتنا المحلية والإقليمية والدولية، نسعى جاهدين إلى تعزيز مكانة وطننا العزيز كمركز إقليمي للخبرة والمعرفة في هذا المجال الحيوي.
--(بترا)
ع د/ه ح

27/08/2025 20:29:17

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 



 

 

 

 

 
 

جميع الحقوق محفوظة لوكالة الأنباء الأردنية © 2025