61/ محافظات/ مهرجان الفحيص تظاهرة ثقافية أبرزت عراقة المدينة
|
الفحيص 26 آب (بترا) وجدي النعيمات وأمجد العواملة- شكل مهرجان الفحيص بدورته 32 تظاهرة ثقافية برزت بشكل جلي على منبر خالد منيزل/ المتحف الكنسي حيث امتزج ماضي المدينة العريق مع تراثها ومبانيها التراثية القديمة الممتدة لعقود في تعبير عن اصالة المدينة وطبيعة بيوتاتها القديمة التي لفتت أنظار الزوار. وقال عدد من مرتادي المهرجان لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، إن المدينة كغيرها من المدن الأردنية تحتضن الكثير من الابنية التاريخية القديمة والكنائس والأروقة التي بني بعضها في بدايات القرن الماضي، مؤكدين أن مهرجان الفحيص ساهم بإبراز البعد السياحي والأثري للمدينة خاصة الطراز المعماري للقناطر التي تحولت فيما بعد الى مسرح للفعاليات الفنية، ودار حمزة التي احتضنت اصحاب الهمم والقدرات لدمجهم في الفعاليات والناس وإظهار قدراتهم الفنية. واكدت الاعلامية نور سماوي أن المهرجان أعطى للمدينة إشعاعاً ثقافياً وسياحياً، وأثر إيجابياً على المجتمع من خلال تعزيز الانتماء والفخر بالهوية، إضافة إلى تحريك عجلة الاقتصاد المحلي. ولفتت الى ان المهرجان عمل على إشراك المرأة بشكل واضح في فعالياته، خاصة إعداد الأكلات الشعبية، وعرض المشغولات اليدوية، وغيرها من الفعاليات التي أبرزت التراث الاردني الاصيل، مبينة أن المهرجان ساهم في إبراز جماليات الفحيص ومبانيها التراثية، وسلط الضوء على عاداتها وتقاليدها، ما جعلها وجهة مهمة للزوار والسياح. واضافت، ان الفعاليات المتنوعة خلقت أجواء من الفرح والتفاعل، جمعت بين الأصالة والحداثة، وأدخلت البهجة على نفوس أهالي الفحيص وزوارها من مختلف المناطق. وقال ياسر عكروش صاحب دار حمزة ان مهرجان الفحيص من المهرجانات المهمة في الاردن لأنه يحمل هوية الاردن وارتباطه بالمحيط العربي والقومي وهي رسالة الى العالم بأن الاردن بلد تاريخ وحضارة ومنفتح على العالم. واضاف، ان دار حمزة تشكل مساحة مهمة لاهالي الفحيص والمناطق المجاورة وشكلت مساحة فرح طيلة مدة المهرجان ووفرت أكلات شعبية ووتراثية تمثل تاريخ وعادات الاردنيين. وأشار الى ان دارة حمزة انشئت بسبب ان حمزة يعاني من التوحد فكان لا بد من توفير مساحة خاصة بهؤلاء الفئة وتعزيز قدراتهم وتطويرهم وإشراكهم في المجتمعات، وإشراكهم في المجتمع وفتح امامهم الافق للتعامل مع الاخرين وإخراجهم من عزلتهم، مبينا ان دارة حمزة مفتوحة على مدار العام تقام بها انشطة ثقافية او موسيقية او شعرية. وقالت رئيس قسم المشاريع بجمعية الشابات المسيحيات الين سميرات، "ان المهرجان جسد كل الثقافات والعادات الفحيصية وفتح المجال امام السيدات من خلال عرض المنتوجات المنزلية في البازارات التي تقام طيلة فترة المهرجان وتسويقها مثل السمن البلدي والبهارات والمطرزات والاكلات الشعبية مثل المنسف والرشوف والمجدرة والجميد والزعتر والفطيرة الفحيصية. --(بترا) ون/ اع/ اح
26/08/2025 18:20:19
|