الاخبار
 

                                                                                                                   

الرئيسية                 إتصل بنا    English

 

              
 

 

128/ محافظات/فاعليات رسمية وشعبية ترحب بقرار إعادة تفعيل خدمة العلم..إضافة رابعة وأخيرة      

 

  وثمّن رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى، المهندس محمد علي البشابشة وأعضاء لجنة البلدية إعلان سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إعادة تفعيل "خدمة العلم".
وعبّر البشابشة وأعضاء لجنة البلدية، خلال جلسة المجلس البلدي، اليوم الاثنين، عن تقديرهم لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي العهد، في الإعداد لهذا البرنامج الوطني، الذي سيبدأ تنفيذه العام المقبل كما هو مخطط له، مشيدين بجهود سمو ولي العهد في رعاية الشباب الأردني وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل.
وأكدوا أن هذه المبادرة ستُسهم بشكل كبير في بناء شخصية الشباب الأردني، وتزويدهم بالمهارات القيادية والعمل الجماعي والانضباط، وهي قيم أساسية لبناء مجتمع قوي ومتماسك، مشيرين إلى أن إعادة تفعيل "خدمة العلم" ستُعزز من جاهزية الشباب للمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، مما يُؤكد على أن شباب الأردن هم عماد المستقبل وحصن الوطن المنيع.
وفي معان، أشاد مسؤولون ومتقاعدون عسكريون وشباب بالقرار الذي أصدره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بشأن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، معتبرين إياه قراراً استراتيجياً يخدم المصالح العليا للمملكة وشعبها.
وأكد العميد المتقاعد، الدكتور رياض الصرايرة، أن برنامج خدمة العلم يعد نموذجاً رائداً لتحقيق التوازن بين الأهداف العسكرية والوطنية والتنموية، ويحمل أبعاداً إيجابية كبيرة، كونه يرسخ قيمة خدمة الوطن التي لم تكن يوماً بمقابل، بل تعد شرفاً عظيماً وواجباً وطنياً مقدساً، يؤدي من خلاله الشباب جزءاً من مسؤولياتهم تجاه وطنهم ويجسدون قيم الانتماء والعطاء.
وأشار الصرايرة إلى أن خدمة العلم تمثل تجربة وطنية محورية في حياة الشباب، تسهم في صقل شخصياتهم، وتعزز قيم المسؤولية والتضحية، وتغرس في نفوسهم حب الوطن والاستعداد الدائم للدفاع عنه، كما تعد وسيلة لإعداد أجيال متعاقبة مستعدة للاستبسال في سبيل الأردن وحماية مكتسباته وإنجازاته، كما تعزز خدمة العلم الانتماء الحقيقي لدى الشباب، وترسخ الهوية الوطنية فخدمة العلم ليست مجرد تدريب عسكري، بل هي صقل لمهارات الشباب واكتشاف مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية وتوظيفها لخدمة الوطن في مجالات الحياة المختلفة.
وأكد العقيد الركن المتقاعد مروان الكاتب أن الدفاع عن أرض وطننا الأردن فرض مقدس على كل مواطن، مشيراً إلى أن استشعار جميع أبناء الوطن للمسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتقهم والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية الرشيدة هو سرّ نجاح الأردن، ومسؤوليتهم في الحفاظ على ازدهار الوطن وأمنه واستقراره لا تقل أهمية عن أي واجب آخر.
وأضاف أن خدمة الوطن لم تكن ولن تكون يوماً بمقابل، وأنه يجب على جميع المكلفين بأداء الخدمة الوطنية أن يدركوا أن الخدمة شرف عظيم وواجب وطني مقدس يردون من خلاله جزءاً بسيطاً من جميل الوطن عليهم، مشددا على أن أبناء الأردن المخلصين مستعدون دائماً لتلبية نداء الواجب في مختلف مواقع المسؤولية، للحفاظ على وطننا واحة أمن وأمان واستقرار وازدهار.
وأوضح مدير مديرية شباب محافظة معان، ممدوح أبو تايه، أن إعادة تفعيل خدمة العلم في هذه المرحلة ليست مجرد قرار، بل رسالة استراتيجية تعكس وعي الدولة الأردنية بأهمية الاستثمار الحقيقي في رأس المال البشري، في ظل ظروف إقليمية حساسة تتقاطع فيها التحديات الأمنية مع التحولات الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أن الشباب الأردني اليوم يقف على مفترق طرق، فهو الأكثر تعلماً، لكنه في الوقت ذاته الأكثر عرضة للتحديات، من بطالة وفراغ وإحباط، وتأثيرات سلبية للفضاء الرقمي. ومن هنا تأتي خدمة العلم كفرصة حقيقية لإعادة توجيه بوصلة الشباب، ليس فقط نحو الانضباط العسكري، بل نحو تعزيز منظومة القيم، مثل المسؤولية والعمل الجماعي والإنتاجية، وأهمها الانتماء، في ظل ما يشهده الإقليم من أزمات وصراعات.
وأشار نائب رئيس جامعة الحسين بن طلال، الدكتور محمد الرصاعي، إلى أهمية وضرورة إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى إعادة تشكيل مفهوم خدمة الوطن لدى الشباب، وأن خدمة الوطن لا تقتصر على الانخراط في البرامج العسكرية التي تشرف عليها القوات المسلحة، بل تتنوع أشكال ومجالات الخدمة لتكون مرنة ومتنوعة، مع مراعاة عدم تعطيل المسيرة التعليمية والمهنية للشباب الأردني.
وأضاف الرصاعي أن برنامج خدمة العلم يراعي أوضاع الطلبة الجامعيين، حيث سيسمح باحتساب مدة الخدمة من المواد الجامعية ذات الطبيعة المشابهة، مثل العلوم العسكرية أو خدمة المجتمع أو التربية الوطنية، بما يضمن عدم تعطيل مسيرتهم التعليمية ويعزز استفادتهم الأكاديمية من تجربة الخدمة الوطنية.
منسق هيئة شباب كلنا الأردن في محافظة معان، أحمد الجرادين، أكد أن إعادة تفعيل خدمة العلم تمثل خطوة تاريخية تجسد رؤية القيادة الهاشمية لتمكين الشباب، واعتبر القرار محطة استراتيجية لإعداد جيل مؤهل وواعٍ بدوره الوطني، قائم على قيم الانتماء والانضباط، ويسهم بفاعلية في مسيرة التنمية. كما يعكس التوجه نحو مشروع شامل لبناء جيل قادر على مواجهة التحديات الإقليمية وتعزيز الهوية الوطنية وصناعة مستقبل مشرق للأردن.
وأضاف الجرادين أن خدمة العلم ليست مجرد التزام وطني، بل هي تجربة وطنية متكاملة تسلح الشباب بروح المسؤولية والعطاء، وتؤهلهم للمساهمة الفاعلة في التنمية والبناء، بما يعزز الهوية الوطنية ويضمن دورهم المؤثر في صناعة مستقبل الوطن.
وقال أحد شباب معان، عادل الشيخ ذيب، إنه يؤيد قرار إعادة تفعيل خدمة العلم، لما له من أثر معنوي كبير في تعزيز حب الوطن وإخلاص الشباب لوطنهم، مشيرا إلى أن المبادرة ستسهم في بناء شخصية الشباب وصقل فكرهم، خصوصا في الفئة العمرية ما بين 18 إلى 20 عاما، وهي مرحلة عمرية مهمة يتشكل فيها الوعي وتنغرس فيها القيم التي تبقى راسخة مدى الحياة، مضيفا أن خدمة العلم ليست مجرد تدريب عسكري، بل هي مدرسة وطنية تعزز الانتماء والانضباط، وتمنح الشباب خبرات عملية ومهارات حياتية تعدهم للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية.
وقال أحد شباب معان، عبد الرحمن آل خطاب، إن خدمة العلم تمثل مصدر فخر واعتزاز، وهي تمثل فرصة مهمة للشباب لخدمة الوطن والحفاظ على مكتسباته وتطوير قدراتهم، بما يسهم في تقوية شخصياتهم وتعزيز شعورهم بالمسؤولية في الدفاع عن الوطن بمختلف الأوقات، وترسيخ قيم الانتماء لديهم، مؤكدا أن هذا القرار لطالما انتظره الشباب، وأن سماعه لهذا الخبر زاد من فرحته وسعادته، لما لخدمة العلم من أهمية كبيرة في حياتهم ومستقبلهم كشباب فاعلين وصناع للمستقبل.
--(بترا)
أز/هـ ح

18/08/2025 23:46:08

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 



 

 

 

 

 
 

جميع الحقوق محفوظة لوكالة الأنباء الأردنية © 2025