76/ محافظات/مذكرة تفاهم بين "العقبة الخاصة" و"صندوق الأمان" |
العقبة 28 نيسان (بترا)- وقعت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، اليوم الإثنين، مذكرة تفاهم مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، بهدف تعزيز آفاق التعاون المشترك لدعم وتمكين الشباب الأيتام في محافظة العقبة. ووقع الاتفاقية عن السلطة بحضور رئيس مجلس مفوضي السلطة نايف الفايز، مفوض الريادة والتنمية المجتمعية رمزي الكباريتي، ومدير الصندوق نور الحمود. وأشار الفايز، إلى أهمية الشراكة مع صندوق الأمان، مؤكدا إيمان السلطة العميق برسالة الصندوق النبيلة في تمكين الشباب الأيتام ومساعدتهم على بناء مستقبل أكثر أمانا واستقرارا. وقال إن المذكرة تمثل خطوة استراتيجية لترسيخ دور العقبة كمركز إقليمي للمهارات الفنية والتقنية، مشددا على أن التنمية الحقيقية تبدأ من الاستثمار في الإنسان. وأضاف أن تمكين الشباب، خصوصا فئة الأيتام، من الاعتماد على الذات والمساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، يجسد التزام السلطة بترجمة خطتها الاستراتيجية للأعوام 2024-2028 إلى مبادرات عملية تفتح آفاق المستقبل أمام الشباب. ولفت إلى أن بناء منظومة متكاملة للتدريب والتأهيل وتعزيز التعاون مع المؤسسات المجتمعية يشكلان ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الطاقات الوطنية الواعدة في مدينة العقبة. من جهته، أوضح الكباريتي، أن المذكرة تهدف إلى تعزيز التكافل المجتمعي عبر دعم وتمكين الشباب الأيتام في العقبة، من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات التنموية المستدامة تسهم في دمجهم اقتصاديا واجتماعيا، وفتح آفاق أوسع لهم نحو النجاح والاستقلالية والاعتماد على الذات. وقال إن المذكرة تهدف أيضا إلى توسيع نطاق برامج صندوق الأمان ليشمل شريحة أوسع من الشباب، بما لا يقتصر على خريجي دور الرعاية فقط بل يشمل الشباب من مختلف أنحاء المحافظة، مشيرا إلى أهمية تعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص، والتشبيك مع الشركات والمؤسسات ذات المسؤولية المجتمعية، لتوجيه الموارد لدعم الأيتام بعد سن الثامنة عشرة وتسريع وصول الخدمات إليهم من خلال الجمعيات المحلية وفرق الأحياء والمؤسسات التنموية. من جانبها، أشادت الحمود، بدعم السلطة المتواصل للمجتمع المحلي، مشيرة إلى أن المذكرة تشكل خطوة استراتيجية نحو توسيع نطاق خدمات الصندوق في العقبة، وإيجاد فرص دعم وتأهيل أوسع للفئات المستهدفة، بما يضمن دمجهم الفاعل في المجتمع. وعلى هامش توقيع المذكرة، أطلقت ورشة عمل تعريفية تفاعلية حضرها ممثلون عن مؤسسات تنموية وجمعيات خيرية وشركات ومراكز تجارية وفنادق ومدارس وجامعات. وركزت الورشة على آليات التعاون مع الصندوق، وتقديم توصيات عملية من مختلف القطاعات حول سبل دعم الشباب الأيتام وتعزيز استقرارهم المهني والاجتماعي. يشار إلى أن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام هو جمعية خيرية تأسست عام 2006 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله، بهدف تمكين الشباب الأيتام فوق سن الـ18 من خريجي دور الرعاية أو من مناطق جيوب الفقر، عبر برامج التعليم والدعم المعيشي وبناء القدرات والتطوير الذاتي، حيث استفاد من خدماته منذ تأسيسه أكثر من 4940 يتيما، منهم 66 بالمئة من الإناث، فيما تخرج من برامجه 3556 شابا وشابة بدأوا حياتهم العملية، فيما يواصل حاليا 726 شابا وشابة دراستهم الأكاديمية. --(بترا) ا م/ ع أ/رق
28/04/2025 16:50:13
|