17/ محافظات / منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن |
إربد 18 نيسان (بترا) - محمد قديسات - أكد منتدون أن الأردنيين كما يلتفون حول علمهم ليبقى خفاقاً بالمعالي رمزاً لهويتهم وإنجازاتهم وتضحياتهم، فهم يقفون مع الوطن وقيادته وأجهزته العسكرية والأمنية بكل شموخ وقوة، ضاربين أروع الأمثلة في الوحدة والتوحد حفاظاً على الأمن الوطني. وقال المتحدثون في الندوة التي نظمها منتدى الأردن لحوار السياسات في إربد أمس إن الأردن يستمد من هذه العلاقة المتفردة بين الشعب ومؤسسة العرش وأجهزته ومؤسساته قوة وصلابة تتحطم عليها كل الأخطار والتحديات، ليبقى الأردن نموذجاً متفرداً في أمنه واستقراره، ماضياً في طريق التنمية والتحديث والتطوير على الصعد كافة. وقال الفريق أول الركن المتقاعد طلال الكوفحي إن رمزية العلم كهوية وطنية جامعة ومبعثاً على الفخر والاعتزاز والبذل والعطاء والتضحية متجذرة في النفوس والعقول، قل أن ترفعها الأيادي، فهو عنوان للوطن نحميه بالمهج والأرواح. وأضاف الكوفحي أن العلم يمثل قيمة ومعاني كبيرة في كل المحافل الوطنية والدبلوماسية والعسكرية، لافتاً إلى أنه في القاموس العسكري الحربي فإن أول ما يتم غرسه في منطقة القتال هو العلم تعبيراً عن الإنجاز العسكري، وهو كذلك على جميع المستويات يجسد معنى الاستقلال والتضحيات، ويعبر عن الهوية الوطنية التي تظلل الجميع. وجدد الكوفحي التأكيد على قدسية الأمن الوطني لدى الأردنيين بكافة مواقعهم وشرائحهم لأنه الأساس والركيزة التي تمكن الوطن بقيادته الهاشمية من مواصلة عملية التحديث والتنمية والتطور بكل مكوناته ومساراته. وقال اللواء الركن المتقاعد ثلاج ذيابات إن المخططات الإجرامية والإرهابية التي كشفتها دائرة المخبارات العامة اخيرا تأتي في توقيت ومرحلة بالغة الحساسية والخطورة، فالتطرف لا يؤمن بغير أجنداته ولا يعنيه خدمة المصالح العليا للوطن، وإنما يهدف إلى ضرب الأمن الوطني وزعزعة الاستقرار والأمن والسلم المجتمعي، وهو ما يستدعي تجفيف منابعها قبل أن تتمدد أذرعها. وشدد على ضرورة التحوط لمن يحاول بشتى الطرق ضرب الأمن الوطني، مؤكداً أنه يرفض الرواية التي تؤكد أنه عمل فردي، فجميع أعضاء الخلية ومن يقفون وراءهم هم من جماعة محددة معروفة للجميع، وهو ما يدحض اعتباره عملاً فردياً. وقال النائب فراس القبلان إن الأردن لن تثنيه هذه الأعمال الإرهابية عن الاستمرار في موقفه الصلب والمتقدم على كل المواقف بدعم القضية الفلسطينية، وهو ليس بحاجة إلى مثل هؤلاء المدعين والمزاودين في التعامل مع الأحداث في غزة وفلسطين، والشواهد كثيرة ومستمرة. وأضاف أن الأردن يكفيه فخراً بأنه رغم شح الإمكانات وظروفه الاقتصادية، فتح قلبه وحضنه لكل من وفد إليه طالباً للحرية والعيش الكريم والأمن والأمان، إلا أنه ما زال يدفع ضريبة موقعه الجغرافي وموقفه السياسي الصلب وكرم شعبه على أيدي الغدر والخيانة. ودعا الأردنيين أن يكونوا على قلب رجل واحد خلف وطنهم وقيادتهم الهاشمية وأجهزتهم العسكرية والمدنية، محافظين على الإنجازات التي حققها البناة، وماضين بعزم صوب معارج التقدم. من جانبه، أكد رئيس المنتدى الدكتور حميد البطاينة أن اعتزاز الأردنيين بعلمهم ورايتهم الجامعة هو تجسيد لوحدتهم الوطنية وتماسك جبهتهم الداخلية تجاه أي خطر داخلي أو خارجي. وحيا جهود نشامى فرسان الحق الذين كانوا بالمرصاد لخفافيش الظلام، مؤكداً أنه بات من الضرورة الوطنية العليا تجفيف منابع الإرهاب قبل أن يبث سمومه الفكرية بين صفوف الشباب، وهو ما يستوجب العمل بشكل دؤوب لمعالجة تحديات الفقر والبطالة بكل الطرق الممكنة، حتى لا يتسلل منها أعداء الوطن ويتغريروا بشبابنا. وعبر متحدثون في مداخلاتهم عقب الندوة عن فخرهم واعتزازهم بوطنهم وعلمهم وقيادتهم الهاشمية وأجهزتهم العسكرية والأمنية. --(بترا) م.ق/ ع ط
18/04/2025 13:36:41
|