56/ محافظات/ رفع العَلم في محافظات المملكة احتفالا باليوم الوطني للعلم الأردني.. إضافة2 |
محافظة مادبا: قال محافظ مادبا، فيصل المساعيد: "إننا نلتقي في هذا اليوم الأغر لنحتفي براية وطننا، العلم الأردني، ليبقى خفّاقًا في سماء المجد والفخار. هذا الرمز الخالد يجسد تاريخ أمتنا العريق، ومسيرتنا الوطنية المشرفة، ووحدتنا المتينة التي لا تهتز". وأضاف: "إن احتفاءنا بالعلم إنما هو احتفاء بما يمثله من قيم الكرامة والعزة والسيادة، وتجسيد لحكمة القيادة الهاشمية التي حرصت على صون الوطن وحماية مكتسباته في ظل التحديات المتعاقبة". وقال: "لقد سطرت القيادة الهاشمية، خلال مسيرة مئة عام من عمر الدولة الأردنية، قدرتها على الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وسط محيط إقليمي مضطرب، بحنكة سياسية ورؤية واعية تجاوزت المحن، وأطفأت الفتن، ووجهت الجهود نحو البناء والتنمية. وها نحن اليوم، في ظل هذه القيادة، ننعم بالأمن والأمان، ونُشكل وطنًا وملاذًا للباحثين عن السلام والفارين من جور بلادهم، ومثلًا يُحتذى به في قيم التعايش والتسامح". وشهد الحفل مشاركة واسعة من الأهالي وكشافة مدارس المحافظة. محافظة المفرق: من جهته، أكد محافظ المفرق، فراس أبو الغنم، خلال الاحتفال الذي حضره نواب وأعيان المحافظة، ومدراء الأجهزة الأمنية والدوائر الحكومية، والفعاليات الأهلية والشعبية، وعدد كبير من المواطنين، أن "هذا اليوم الوطني العزيز هو من أجل العلم الأردني، عنوان عزتنا ومجدنا، حيث نستحضر ما يمثله علمنا من قيم راسخة في الوجدان، ومعانٍ خالدة في مسيرة هذا الوطن العظيم". وأوضح: "إننا نستذكر في هذه المناسبة العزيزة ما وصلنا إليه، رغم ما يحيط بنا من تحديات جسام وصراعات إقليمية واضطرابات اقتصادية عالمية"، لافتًا إلى أن "الأردن، بهمة الأوفياء من أبنائه، سيبقى صامدًا شامخًا، يقوده إيمان شعبه وحكمة قيادته، ليتجاوز كل المحن بصبر وثبات، بعد أن حوّل التحديات إلى فرص ومنجزات، رافعًا راية الأمن والاستقرار في محيط مضطرب، حتى أصبح الأردن اليوم ملاذًا لكل من ضاقت بهم الأرض". ولفت إلى أننا، في هذه المناسبة الوطنية الغالية، "نتطلع إلى المستقبل القادم بثقة، ونحن نرى رايتنا شامخة فوق القمم وخفاقة في المحافل الدولية، لنتذكر أنه، وبالرغم من شح الإمكانيات وعِظم التحديات، استطاع الأردن، وبقيادة هاشمية حكيمة، أن يصنع المعجزات ويحقق الإنجازات لتستمر المسيرة"، داعيًا إلى "رفع رايتنا بكل فخر، ولنعلي في أنفسنا قيم الولاء والانتماء". وبدأت احتفالات المحافظة بيوم العلم بمسيرة لمديرية التربية والتعليم للواء قصبة المفرق من أمام مدرسة المفرق الأساسية باتجاه شارع الجيش، وصولًا إلى مبنى المحافظة، حيث تم حمل العلم الأردني، الذي يُعد أكبر علم على مستوى مديريات التربية والتعليم في المملكة. وشارك بالمسيرة، التي تقدمتها موسيقات القوات المسلحة، عدد كبير من المواطنين وطلبة المدارس، حيث تم رفع العلم الأردني على دار مبنى المحافظة. كما قامت مسيرة بالمركبات والدراجات النارية بالانطلاق من مبنى بلدية المفرق الكبرى إلى مبنى المحافظة، رافعة الأعلام الأردنية. محافظة إربد: عبّرت فعاليات رسمية وشعبية عن اعتزازها وفخرها براية الوطن الخفاقة في الاحتفال الذي أقامته محافظة إربد باليوم الوطني للعلم الأردني، حيث تزين مكان الاحتفال، الذي أُقيم في حدائق الملك عبد الله، والميادين العامة، ومنازل المواطنين. كما زُينت الشوارع والميادين والساحات والجامعات والمدارس، على امتداد مساحة المحافظة، بالعلم الأردني، ليرسم لوحة مضيئة يشع منها صدق الانتماء والولاء للعلم، ورمزيته العظيمة في نفوس الأردنيين، الذين يلتفون حوله في مشهد عز ومجد، ليظل مرفرفًا عاليًا، خفاقًا في سماء الوطن، ويُظل الجميع باختلاف مواقعهم. وبدأت مراسم رفع العلم بعزف موسيقى القوات المسلحة للنشيد الملكي، بحضور نواب محافظة إربد، ومدراء الشرطة، ومدراء الدوائر التنفيذية في المحافظة، وعدد من طلاب المدارس والجامعات، والمجتمع المحلي. وقال محافظ إربد، رضوان العتوم: "إننا نقف في هذا اليوم الأغر، وأعيننا تنظر إلى علمنا، عنوان عزتنا ومجدنا، مستذكرين ما يمثله علمنا من قيم راسخة في الوجدان، ومعانٍ خالدة في مسيرة وطننا العظيم. إن علمنا، الذي خضبت حمرته دماء الشهداء، وروت خضرته قطرات الندى، وعتّقت سواده علامات الجد على محيا أبنائه وإخلاصهم لماضيه ومستقبله، وأظهر بياضه قلوب الأردنيين التي تبذل الغالي والنفيس لرفعته وعلوه، في ظل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد". وأكد أن "الأردن تمكّن، بقيادة جلالة الملك، من تجاوز التحديات الإقليمية والعالمية، ومن حماية الوطن من المخاطر التي عصفت بالمنطقة، بفضل حكمته ونظرته الاستراتيجية. فرغم شُح الموارد وضيق الإمكانيات، استطاع الأردن أن يحقق إنجازات نوعية في مختلف المجالات، متسلحًا بإرادة شعبه، وبتوجيهات قيادته التي تعمل بصدق وتفانٍ من أجل رفعة الأردن". وأضاف: "إن النسيج الأردني الفريد، الذي يجمع أطياف المجتمع في وحدة متماسكة، هو سر بقائنا وأساس قوتنا؛ فالأردنيون جسد واحد، يتكاتفون في السراء والضراء، ويحملون راية الوطن بكل عزيمة وفخر، وهي الراية التي تجمع قلوبنا حول المعنى الأسمى للوطن". يتبع ...يتبع --(بترا) ج ب/ه ق/س ع/ف ق
16/04/2025 13:57:22
|