53/ محافظات/ رفع العَلم في محافظات المملكة احتفالا باليوم الوطني للعلم الأردني .. إضافة أولى |
محافظة الطفيلة. وقال محافظ الطفيلة عمر الزيود، في الاحتفالية، بحضور رئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان العين محمد الداودية، إننا نلتقي في هذا اليوم الوطني العزيز، من أجل العلَم الأردني، عنوان عزّتنا ومجدنا، ونستحضر ما يمثّله علمنا من قيمٍ راسخة في الوجدان، ومسيرة خالدة في مضمار هذا الوطن العظيم، اليوم نُحْيي هذه المناسبة تأكيدا لمكانة العلم الأردني ومقامه العزيز؛ باعتباره أحد أبرز رموز السيادة الوطنية التي يلتف حولها الأردنيون جميعًا. وأضاف، "في السادس عشر من نيسان، وفي غمرة الاحتفالات بهويّة الدولة الأردنية، جرى اعتماد هذا اليوم للاحتفاء بالعلم الأردني، ليكون مناسبةً نستحضر فيها رمزية الراية التي ظلت على امتداد الزمن، خفّاقة عالية، شاهدة على مسيرة الوطن وذاكرة الأمة"، مشيرا إلى أن العلم الأردني هو راية الدولة ورمز الاستقلال، وتحت رايته تجتمع القلوب حول المعنى الأسمى للوطن، وهي الراية التي ترفرف فوق كل محطة من محطات البطولة والإنجاز، وتُلهم الأردنيين جميعًا للمساهمة في رفعة الوطن، كلاً من موقعه. وقال "هذا العلم الأشم، الذي نرفعه عاليًا في السماء، ونحمله حبًّا وفخرًا في القلوب، سيبقى نبراسًا ينير دربنا ونمضي بثبات، خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، نحو مستقبلٍ مشرق يبلُغ بعطاء الأجداد وطموحات الأجيال ويليق بالأردن الذي نحبّ". وأضاف، "الحمد لله، بأننا في وطن قوي منيع بقيادته الحكيمة، وشعبه الوفي، وجيشه الباسل، واجهزتنا الامنية الساهرة على راحة المواطن على مدار الساعة، ومؤسساته الراسخة، وسيبقى على مدى الزمان حصنًا منيعًا، ثابتًا، صامدًا، لا تنال منه المحن، ولا تهزّه التحديات. وتابع، "نرفع رايتنا بكل فخر، ونغني في أنفسنا لحن الولاء والانتماء، معاهدين الله وقيادتنا بأن يبقى العَلَم عاليًا، والولاء راسخًا، والعمل مستمرًا في خدمة أردننا الغالي ودام الأردن حرًّا أبيًا ودام عَلَمُه رمزًا للعز والفخار، في ظل حضره صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني. وقال العين الداودية، "في هذا اليوم، نقف جميعًا كبارًا وصغارًا، لنرفع علم الوطن عاليًا، ونقول بصوت واحد إن الأردن سيبقى منيعًا شامخًا، بهمة أبنائه والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية الرشيدة". وأوضح أن هذا اليوم هو مناسبة لتعزيز قيم المواطنة الفاعلة والانتماء الحقيقي، مشددًا على أهمية غرس رمزية العلم في وجدان الأجيال الجديدة، ليبقوا أوفياء لرايتهم وتاريخهم المجيد. وقال مدير مديرية ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير، إن يوم العلم يجسد معاني الفخر والاعتزاز بالعلم الأردني، ويعبر عن تضحيات الآباء والأجداد الذين قدموا أرواحهم ليبقى العلم مرفوعًا وشامخًا، مشيرًا إلى أن العلم يمثل ذاكرة الوطن وسيرة أبطاله، ويحضر في وجدان الأردنيين في جميع المناسبات الرسمية والشعبية. محافظة الكرك. وقال محافظ الكرك الدكتور قبلان الشريف، إننا في هذا اليوم الوطني نلتقي من أجل العلم الأردني الذي هو عنوان عزتنا ومجدنا ونستحضر ما يمثله من قيم راسخة في الوجدان ومعان خالدة في مسيرة هذا الوطن العزيز. وأضاف، اليوم نرسي سارية للعلم الأردني في هذه المحافظة العزيزة، كرك الشموخ والتاريخ والمجد، لتأكيد مكانة العلم الأردني ومقامه العزيز باعتباره أحد رموز السيادة الوطنية الذي يلتف حوله الأردنيون جميعا. وأشار إلى أنه في السادس عشر من نيسان وفي غمرة الاحتفالات الوطنية بالمئوية الأردنية جرى اعتماد هذا اليوم للاحتفاء بالعلم الأردني ليكون مناسبة نستحضر فيها رمزية الراية التي ظلت على امتداد الزمن خفاقة عالية وشاهدة على مسيرة الوطن وذاكرة الأمة، فالعلم الأردني هو راية الدولة ورمز الاستقلال وتحت رايته تجتمع القلوب حول المعنى الأسمى للوطن وهو الراية التي ترفرف فوق كل محطة للتقدم والإنجاز والازدهار، فهذا العلم الأشم الذي نرفعه عاليا في السماء ونحمله حبا وفخرا بالقلوب سيبقى نبراسا لنمضي بثبات خلف القيادة الهاشمية الحكيمة نحو مستقبل مشرف يليق بعطاء الأجداد وطموحات الأجيال ويليق بالأردن الذي نحب. وبين الشريف، أنه على مدى السنوات الماضية مر الأردن بظروف وتحديات وصعوبات كثيرة فرضتها أزمات إقليمية ودولية انعكست آثارها السلبية على جميع المجالات، لكنه وبفضل قيادته الحكيمة وبجهود أبنائه المخلصين وعزائمهم التي لا تلين استطاع اجتياز كل الشدائد والمحن وحقق الإنجاز بأقل الموارد والإمكانات، مشيرا الى أن نعمة الأمن والأمان التي يتمتع بها بلدنا لم تأت من فراغ وإنما بفضل قيادته الهاشمية الفذة وسياساتها الحكيمة ووعي وإدراك المواطن الأردني وانتمائه الصادق، والجهود النوعية والدوؤبة التي تبذلها قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية على اختلاف مسمياتها فهي درع الوطن وسياجه المنيع. وأكد أنه على الرغم من شح الموارد وقلة الإمكانيات فقد خطا الأردن في عهد جلالة الملك خطوات نحو تحقيق المزيد من التقدم والازدهار، واستطاع إنجاز وتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والاستراتيجية في العديد من القطاعات، فأصبح محطة اهتمام وموطن للاستثمار. ولفت إلى أن الأردن قوي ومنيع بقيادته الحكيمة وشعبه الوفي وجيشه الباسل ومؤسساته الراسخة على مدى الزمان وستبقى حصنا منيعا صلبا لا تنال منه المحن ولا تقهره التحديات فلنرفع رايتنا بكل فخر ونعلي في أنفسنا قيم الولاء والانتماء ولتكن هذه المناسبة حافزا لمزيد من البذل والعطاء في سبيل رفعة أردننا الأعلى بقيادته الهاشمية. ودعا الله أن يحمي الأردن وطنا عزيزا حرا أبيا وأن يديم الله عز الملك وولي عهده الأمين، مشيدا بالجهود الكبيرة لكل من ساهم بإنجاح هذا الاحتفال الوطني الكبير". وتخلل الاحتفال فقرات موسيقية عبرت عن الحس الوطني الكبير الذي ملأ قلوب الحضور وسط أصوات وطنية تلوح وفاء وانتماء لجلالة الملك وولي عهده الميمون . يتبع.. يتبع --(بترا) س م/م ع/أ م/اح
16/04/2025 13:47:02
|