English



  الاخبار
 
عن الاردن
عن وكالـة الأنبـاء الأردنيـة بترا
الاخبار
الخدمات
معرض الصور
روابط مفيدة
التصويت
اتصل بنا

الصفحه الرئيسة

 

16/ محلي/ مندوباً عن الملك.. وزير الصحة يفتتح مؤتمرا عربيا عن الكفاءات الصحية المهاجرة .. إضافة أولى 

 

  من جهته، رحب رئيس المكتب التنفيذي للمجلس العربي للاختصاصات الصحية الدكتور عادل عدوي، بالمشاركين في المؤتمر من الكفاءات الصحية المهاجرة ووزراء الصحة العرب، مشيدًا بجهود الأردن في استضافة الفعالية تحت رعاية جلالة الملك، ومثمناً دور المملكة في دعم القضايا العربية، ودعم المجلس العربي للاختصاصات الصحية.
واستعرض عدوي واقع وتحديات هجرة الكفاءات الصحية العربية، التي ظهرت منذ خمسينيات القرن الماضي وتزايدت بعد جائحة كورونا، لافتاً إلى أن هجرة العقول تؤثر سلباً على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعليم في الدول العربية، كما أنها تؤدي إلى فقدان موارد مالية وعلمية هامة.
وقال إن مصر والسودان والأردن من أكثر الدول العربية التي تصدّر الكفاءات الصحية إلى الخارج، مبيناً أن من أسباب هجرة العقول، الظروف الاقتصادية والاجتماعية غير الملائمة، ونقص نظم التدريب والتطوير المستمر، إلى جانب عدم الاستقرار السياسي، ونقص الإمكانيات التقنية.
وأكد ضرورة استغلال المهارات المكتسبة من الكفاءات الصحية المهاجرة لتحسين الأنظمة الصحية في الوطن العربي، مشيراً إلى أهمية تحويل هذه الظاهرة إلى مكسب معرفي واقتصادي.
من جانبه، أشاد وزير الصحة العراقي، الدكتور صالح الحسناوي، بجهود الأردن في استضافة المؤتمر، مؤكدا أهمية استغلال القدرات الشابة داخل الدول العربية، كما أشار إلى جهود العراق في التواصل مع الكفاءات العراقية المهاجرة لتعزيز النظام الصحي الوطني.
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان المصري الدكتور خالد عبد الغفار، ضرورة الحد من هجرة العقول الصحية العربية ووضع استراتيجية للاستفادة من الكفاءات المهاجرة، مشيراً إلى أهمية تحسين بيئة العمل وتقديم الحوافز المالية للعاملين في القطاع الصحي.
وأكدت الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، أهمية دور الكفاءات الصحية العربية المقيمة في المهجر في تعزيز القطاع الصحي في المنطقة، مشيرة إلى الأزمة الصحية التي يعاني منها قطاع غزة والسودان، وضرورة تعزيز التعاون لدعم النظام الصحي في الدول العربية.
كما أكدت المستشارة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية الدكتورة هالة يوسف، أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على التحديات المتعلقة بالحفاظ على الكفاءات الصحية العربية، مشيرة إلى التقدم الملحوظ في صحة الأمهات وحديثي الولادة، مع ضرورة العمل على تحقيق العدالة في توزيع الرعاية الصحية.
من جهتها، استعرضت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي، النقص في القوى العاملة الصحية في المنطقة، مشيرة إلى أن 15 بالمئة من الكفاءات الصحية العربية تعمل خارج بلدانها.
وشددت على ضرورة تعزيز الاستثمار في العاملين الصحيين وتوفير فرص للعودة إلى أوطانهم للمساهمة في تعزيز القدرات الصحية.
وكان المشاركون في المؤتمر قد دعوا في الجلسة الافتتاحية إلى تحويل أزمة هجرة الكفاءات الصحية إلى فرصة، وتعزيز التعاون بين الدول العربية لاستثمار هذه الكفاءات بما يخدم التنمية الصحية المستدامة في المنطقة العربية.
يتبع .. يتبع
--(بترا)
ع د/ب ط

19/10/2024 12:48:28