English



  الاخبار
 
عن الاردن
عن وكالـة الأنبـاء الأردنيـة بترا
الاخبار
الخدمات
معرض الصور
روابط مفيدة
التصويت
اتصل بنا

الصفحه الرئيسة

 

81/ محافظات/اجتماع يبحث بناء شراكة استراتيجية بين منظمات دولية ومحافظة إربد

 

  إربد 10 حزيران (بترا)- بحث اجتماع مجموعة التنسيق المحلي في اربد، بحضور ممثلي سفارات ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات محلية ودولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي"UNDP" ومدراء الدوائر التنفيذية، بناء شراكة استراتيجية على مستوى المحافظة بحيث تكون الاستجابة الإنسانية والتنموية متوافقة مع أولويات واحتياجات المحافظة ورفع مستوى التنسيق والتشاركية في التخطيط.
وقال محافظ اربد رضوان العتوم، خلال ترؤسه اللقاء اليوم الاثنين، إن اجتماع مجموعة التنسيق المحلي يهدف الى بناء شراكة استراتيجية على مستوى المحافظة بحيث تكون الاستجابة الإنسانية والتنموية متوافقة مع أولويات واحتياجات المحافظة وليكون التخطيط بشكل تشاركي على كل المستويات.
وأضاف أن المحافظة وسائر الدوائر الحكومية ملتزمة بنهج جلالة الملك عبدالله الثاني ورؤيته الحكيمة بما يتعلق بملفات اللاجئين وتسهيل حياتهم ووصول الخدمات الأساسية لهم على الرغم من هشاشة الوضع الاقتصادي العام.
وبين أن إربد تعتبر مكانا استراتيجيا للاجئين السوريين وفي هذه المدينة ما يفوق 460 ألف سوري ثلثهم مسجل لدى مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وأكد العتوم أهمية انسجام الاستجابة والتنمية مع استراتيجيات وأولويات المحافظة حتى تترك أثرا مستداماً، معربا عن أمله في أن يكون هذا الاجتماع باكورة للعمل المشترك المنتج، والذي يقود التنمية المستدامة والاستجابة المتوازنة من كل الجهات.
وعرض مساعد المحافظ للتنمية والاستثمار، غيث عبيدات، احتياجات محافظة إربد في ظل ما تشهده من ضغوطات على مختلف القطاعات نتيجة اللجوء السوري، إذ يقدر عددهم في إربد بحوالي 460 ألف نسمة، واستفاد 46 ألف منهم من خدمات القطاع الصحي الحكومي و40 ألف طالب التحقوا بالمدارس الحكومية لعام 2023.
وأشار إلى أن استمرارية الأردن بتقديم الخدمات الأساسية للاجئين يرتكز على توفير التمويل الكافي من المجتمع الدولي؛ لدعم استمرارية قدرة المؤسسات الوطنية في تقديم الخدمات وتوفير التمويل للقطاعات والأولويات الوطنية بهدف بناء القدرة على استيعاب اللاجئين على المدى الطويل من خلال تبني مشاريع بمجالات التعليم والصحة والبنية التحتية وإتاحة فرص عمل.
وبين أن اللجوء السوري فرض واقعا جديدا وتحديات على محافظة إربد جراء التمويل غير الكافي وما تزال الحاجة للمساعدة الدولية كبيرة مع عدم كفاية التمويل لتلبية الاحتياجات والتوجه العام لتخفيض التمويل العالمي، إضافة للضغوطات الكبيرة على الخدمات من تعليم وصحة ومياه وكهرباء وسوق العمل والمجالات السكنية وزيادة الأسعار مما أثر على جودة حياة الأفراد.
ونوه أن تبعات اللجوء وفيروس كورونا أديا لزيادة التنافس على فرص العمل المحدودة وأثرا على قدرة الأسر على تلبية احتياجاتها أو تحسين مستوى معيشتها.
ولفت عبيدات إلى ضعف توافق البرامج المنفذة مع أولويات المحافظة، لا سيما أن تنفيذها دون العودة للاحتياجات التنموية والأولويات في كل محافظة سيؤدي إلى تشتت الموارد وتحقيق أهداف كثيرة قليلة الأثر أو ليس لها تأثير على الإطلاق، مؤكدا أن الاجتماع يأتي لتنسيق الجهود وتوجيهها نحو الاحتياجات والأولويات لتحقيق الفائدة على الجميع.
وقالت مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اربد، مارجوري كابرول، إن الدعم المالي يقل وهذا يؤدي لتدهور الوضع الاقتصادي للاجئين السوريين، مبينة أن مستوى الفقر زاد بين اللاجئين، والمفوضية مستمرة بتقديم الدعم المالي لهم للحفاظ على المستوى الاجتماعي، لا سيما أن 69 بالمئة منهم يقطنون بأماكن تحت المستوى المقبول من ناحية التهوية والإضاءة والخدمات.
وأشارت كابرول أن اللاجئين يواجهون صعوبات من حيث قلة الدواء والعلاج وانتقالهم من إربد إلى العاصمة لتلقي العلاج فما يزال اللاجئ غير قادر على الوصول للخدمات الطبية، مشددة على ضرورة تعزيز الصحة النفسية والحماية الاجتماعية للاجئين.
وأكدت كابرول أهمية تنسيق الجهود والمبادرات على مستوى محافظة إربد ومنع الازداوجية في تنفيذ البرامج، وأن المفوضية ستعمل مع جميع الشركاء لخدمة اللاجئين بشكل مستمر ودائم بهدف تحسين ظروفهم وأوضاعهم المعيشية.
بدوره، قال رئيس لجنة بلدية بني عبيد، المهندس جمال أبو عبيد، إن عدد سكان اللواء يبلغ 300 ألف نسمة، تشكل نسبة السوريين فيه أرقاما كبيرة، الأمر الذي تسبب بتراجع الوضع البيئي في اللواء وحاجة البلدية إلى دعم من المنظمات الدولية من أجل الاستمرار في تقديم الخدمات.
ولفت إلى أن عدد الآليات العاملة في جمع النفايات باللواء 14 كابسة، نصفها معطل، والبلدية بحاجة إلى كابسات وآليات لتعزيز وتحسين واقع النظافة، داعيا إلى أهمية تقديم الدعم للبلدية حتى تتمكن من تقديم خدماتها بشكل أفضل.
وقال منسق مشاريع رئيسي من منظمة UNDP، أمجد النجداوي إن هذا اللقاء يهدف لمناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه تنفيذ المشاريع وابتكار الطرق للتغلب عليها، مؤكدا ضرورة تجميع المعلومات وتنسيقها بطريقة تسهل عملية القراءة و التحليل للتأكد من أن الاستجابة للحاجات الإنسانية والتنموية في مكانها المناسب.
--(بترا)
س ع/أز/ هـ ح

10/06/2024 20:10:07