English



  الاخبار
 
عن الاردن
عن وكالـة الأنبـاء الأردنيـة بترا
الاخبار
الخدمات
معرض الصور
روابط مفيدة
التصويت
اتصل بنا

الصفحه الرئيسة

 

64/ محافظات/ حوارية باربد حول دور المرأة والشباب في صناعة القرار السياسي 

 

  إربد 5 حزيران (بترا)- أماني الحمزات - قال أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، إن الانخراط بحياة سياسية مختلفة، جاء بتوجيهات ملكية بعد دخولنا المئوية الثانية من خلال رؤية التحديث السياسي الجديدة المتمثلة بقانوني الانتخاب والأحزاب .
وأضاف خلال لقاء حواري حول " الاستحقاقات الدستورية والانتخابية ودور المرأة والشباب في صناعة القرار السياسي " نظمته جمعية مجد الأردن للتمكين والتنمية المستدامة في غرفة تجارة اربد، أنه في المراحل السابقة لم نصل لبرلمان قوامه كتل سياسية متماسكة لأسباب مرتبطة بالعمل الفردي للنواب، إذ يخضع النائب لضغوط اجتماعية ويضطر إلى تلبية جزء منها وهذا لا يخدم إلا فئة بسيطة، بينما نحتاج لعمل جماعي برامجي يمتلك مشاريع كبرى، ولديه قدرة على إيجاد حلول للمشاكل والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية.
وأكد أن العمل بشكل فردي لم يعد مقبولا وغير ممكن، ومع خطة التحديث السياسي يقع على عاتق الناخبين المقارنة بين المرشحين وتقييم الأحزاب وانتخاب ما يلبي الطموحات منها، والتي لديها طروحات قابلة للتطبيق بحيث تخضع إلى تقييم في المراحل المقبلة ويصار البناء عليها مستقبلا بالنسبة لتوجهات الناخبين بحيث يختار الناخب الأحزاب التي التزمت بتنفيذ برامجها على أرض الواقع .
وأكد أن الرشوة الانتخابية ستختفي بسبب توسيع الدوائر الانتخابية وفق القوائم الحزبية، فالقانون سيحل كثير من هذه المشاكل.
وبين الخوالدة أن مهمة النائب تشريعية رقابية على أداء الحكومات، والخدمات ليست مسؤولية النائب، لذلك فإن العمل البرلماني سيتغير خلال الفترة المقبلة بموجب التشريعات الجديدة، وتم تخصيص خلال الانتخابات المقبلة 41 مقعدا للأحزاب من مجموع مقاعد مجلس النواب، والانتخابات التي ستليها سترفع مقاعد القوائم الحزبية إلى 50 بالمئة، والتي تليها إلى 65 بالمئة في انتخابات المجلس النيابي الثاني والعشرين.
وأكد أن المستقبل للأحزاب، وسيغلب العمل الحزبي المنظم على الحياة البرلمانية باعتباره الأفضل للتشريعات والرقابة خصوصا أن هذا التوجه رسخته التشريعات بقانوني الانتخاب والأحزاب، مبينا أن الفترة المقبلة ستشهد حكومات حزبية أساسها الأحزاب التي ستفوز بحيث ستتولى تشكيل الحكومات.
وتوقع أن لا نرى النتائج مباشرة في الدورة المقبلة باعتبارها التجربة الأولى للقوائم الحزبية، فالأمر مرتبط بتغير اجتماعي وسلوك انتخابي وهذا يتطلب الانخراط بالنشاط الحزبي، فالأحزاب تعتبر رافعة للعمل السياسي وطريقة الحكم الجديدة للحكومات مستقبلا ستكون من خلال الكتل الحزبية التي ستفوز بالبرلمان.
وأشار إلى أن الشباب والمرأة هم أكثر الفئات المستفيدة من فرصة التحديث السياسي المتاحة اليوم ، وعلى الشباب و المرأة استثمار هذه الفرصة غير المسبوقة لتعزيز مشاركتهم السياسية على الساحة الأردنية.
وقالت رئيسة الجمعية مجد الدلقموني، " إننا نعيش هذه الأيام في أردننا الغالي ذكرى الأعياد الوطنية التي صنعت للأردن أمجاده و نحتفل اليوم بعيد الاستقلال واليوبيل الفضي للجلوس الملكي على العرش".
--(بترا)
ا ح/ ف م/ف ق


05/06/2024 15:56:44