English



  الاخبار
 
عن الاردن
عن وكالـة الأنبـاء الأردنيـة بترا
الاخبار
الخدمات
معرض الصور
روابط مفيدة
التصويت
اتصل بنا

الصفحه الرئيسة

 

82/ محلي/ جلسة حوارية في النادي الأرثوذكسي حول التضليل الإعلامي

 

  عمان 22 تموز (بترا)- قالت المستشارة الإعلامية والخبيرة في التربية المعلوماتية، بيان التل، إن هناك ثورة إعلامية ومعلوماتية، ما يجعل المعلومة متوفرة بكثرة، وإن اختلف لون الخبر، وتأثر بالتطور، والتكنولوجيا، وحرب الريادة.
وأشارت التل، خلال جلسة حوارية أقامتها لجنة النشرة في النادي الأرثوذكسي اليوم الاثنين بعنوان: "التضليل الإعلامي، الفهم والتحدي في عصر المعلومات"، إلى الانحياز الإعلامي الدولي للرواية الإسرائيلية في حرب الإبادة التي تشنها ضد الأهل في غزة.
وأضافت أن الصحفيين في غزة هم الذين انتبهوا إلى قدرتهم على نقل الحدث بكل أشكاله دقيقة بدقيقة؛ لإيصال الصورة الحقيقية لجرائم الاحتلال في غزة إلى العالم أجمع، مؤكدة على ما يتصف به الغرب من معايير مزدوجة، في الوقت الذي أعطت فيه الثورة الإعلامية معايير جديدة يجب أن نستفيد منها بكل الطرق المتاحة.
وأشادت التل بالإعلام العربي في تغطية أحداث غزة وإعادة دراسة الإعلام حسب المعايير الجديدة، مشيرةً إلى أن الإعلام الأردني يحتاج راهنا إلى نهضة إعلامية كبيرة؛ للخروج من مرحلة الجمود التي وضع فيها.
بدوره، قال المختص في الشأن الإقليمي و الدولي الدكتور نضال أبو زيد إن الإعلام أصبح من السهل توجيهه بشتى الطرق من خلال وسائل الإعلام الحديثة "السوشيال ميديا"، وينقسم الإعلام إلى نوعين: هجومي ودفاعي، ما يحتم على كل دولة أن تمتلك الإعلام الدفاعي الذي يتصدى لكل صور التشويه التي تستخدمها الدول المعادية، بالإضافة إلى الاهتمام باستطلاع الرأي، وهو حقيقة ذات أرقام واقعية من أجل الاستناد عليها في اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الدولة.
وأضاف أبو زيد أن التحليل اليومي في القضايا العالمية والإقليمية يجب ألا يتّبع العاطفة لنخرج بنتائج تتبناها الدولة في صناعة القرارات من خلال توجيه مطبخ القرار فيها، منوهًا إلى أن الذهاب إلى العاطفة في الإعلام يؤدي إلى تشتيت متخذ القرار.
وأشاد أبو زيد بالإعلام الأردني الذي كان له الدور البارز في صناعة الإعلام في الدول الخارجية، نتيجة امتلاكنا طاقات إعلامية كبيرة، لافتًا إلى الاستفادة من هذه الطاقات في تطور الإعلام الأردني.
وأضاف أن الإعلام يعتبر الركيزة الرئيسة التي ترتكز عليها كل مطابخ القرار في الدولة.
من جهته، قال مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، الدكتور أحمد النعيمات، إننا في إدارة الأزمات نركز على مرحلة الأزمة وليس ما قبلها، ونبتعد عن النظريات الإعلامية الكلاسيكية التي تبث في الفضاء الرقمي، مضيفًا أننا لدينا المركز منصات ومعلومات، ومصادر معلومة وموثوقة، بالإضافة لإدارة الأزمة بكل نجاح.
وأشار النعيمات إلى أن إعلام المركز يمثل اهتمام الرأي العام عند حدوث الأزمات، بما له من دور حيوي في التوعية بالأزمات المحتملة فالتهديدات، لافتا الى أن المخاطر المرتبطة بالأزمة ترفع درجة التوتر، واللاعقلانية بين الجمهور؛ لذلك فإن الاعتماد على وسائل الإعلام يزيد من احتمال وصول التحذير، والمعلومة الصحيحة لحماية الجمهور من الوقوع تحت تأثير الشائعات.
بدوره، أكد مدير الأخبار في قناة رؤيا، سعد حتر، أن المجتمعات تواجه اليوم تضليلا وأخبارا مفبركة، وعلينا مواجهة هذا الكم الهائل من التضليل، الذي يهدف إلى محاولات ضرب وخلخلة الجبهة الداخلية في بعض الدول، من خلال صناعة المحتوى أو الصورة؛ بهدف التضليل، والتحريف، والتخريب، والتكسب، لافتًا إلى أن هناك العديد من العصابات الرقمية من أجل مكاسب مادية.
وأضاف أن مواجهة مثل هذه العصابات لا يكون إلا من الحكومات في حق الحصول على المعلومة الموثوقة، بالإضافة إلى تمكين المجتمعات، وتثقيفها وزيادة الوعي الإعلامي، وكيفية مواجهة هذا التضليل، مع تطور أدوات صناعة الإعلام الآن بشكل ملموس، وملحوظ ويمكن الحصول على المعلومة بثوان.
وبيّن حتّر أن التلاعب بالصورة والفيديوهات أصبح من السهل بمكان، إلى جانب صناعة الصور والفيديوهات، بالإضافة إلى إلصاق بعض الصور على هذه الفيديوهات القديمة أو الجديدة.
وأكد أهمية المساهمة في توعية وزياده الوعي الإعلامي والثقافي؛ لمواجهه هذه العصابات.
- -(بترا)
ن ن/ ب ع/ ه ح



22/07/2024 23:38:23