69/ محلي/ مجلس النواب يواصل مُناقشة البيان الوزاري للحُكومة.. إضافة ثالثة وأخيرة (موسع) |
وطالب النائب عبد الحليم العنانبة، الحكومة بالعمل على تحسين الوضع الاقتصادي من خلال تحفيز دور القطاع الخاص، ودعم الابتكار ونشر التقنيات الجديدة، وتعزيز الاستثمار المحلي والأجنبي، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومكافحة الفساد، وتعزيز الشفافية. وأكد ضرورة تخفيف العبء الضريبي عن المواطنين من الطبقتين الفقيرة والمتوسطة، وإيجاد أفكار "خارج الصندوق" لتوفير فرص عمل للشباب. من جانبه، أكد النائب محمد كتاو، أهمية الحوار والتعاون البنّاء مع الحكومة في إطار من الشفافية والمحاسبة، مشيرا إلى دعم جميع الجهود الهادفة إلى تحسين حياة المواطنين. وطالب الحكومة بالاهتمام بقطاعي التعليم والصحة، وإيجاد حلول مبتكرة لمعالجة الأزمات الاقتصادية مثل الفقر والبطالة. وفي سياق متصل، طالب النائب مؤيد العلاونة، بإنشاء ملعب دولي لكرة القدم في الأردن، وعرض لعدد من المطالب الخدمية لمحافظة إربد. وأكد النائب مصطفى العماوي، في كلمة ألقاها باسم كتلة الحزب الوطني الإسلامي، أن العدالة والشفافية والحوار الموضوعي الصادق هي مفاتيح الأمل لتطبيق البرنامج الوزاري، وتطوير القطاعات وصنع القرارات. وأوضح أن نجاح الحكومة في هذا الإطار سيُسجل كإنجاز استثنائي، مشددًا على أن الإصلاح الوطني الشامل يجب أن يُركز على تحصين الوطن في مواجهة الأخطار والتحديات، وخدمة قضايا الأمة، وتجنب الأخطار التي يمكن تجاوزها. وأضاف أن العالم يسارع الخطى نحو التطوير والتحديث والإصلاح، مما يضع على عاتق الحكومة والنواب مسؤوليات جسيمة في خدمة الوطن وحمايته سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وأمنيًا من التحديات الماثلة أمام الجميع. وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تبقى جوهر الصراع في الشرق الأوسط، وأنه لا أمن ولا سلام ولا استقرار إلا برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وزوال دولة الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، إضافة إلى حل قضية اللاجئين الفلسطينيين. من جهته، قال النائب سليمان السعود، إن الأردن بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنية، سيبقى شوكة في حلق الأعداء ونارًا تحرق كل معتد أثيم. وطالب بزيادة رواتب العاملين والمتقاعدين، وتخفيف الأعباء عن الطبقتين المتوسطة والفقيرة، ومراجعة السياسات الضريبية ودعم القطاع الخاص. كما أشاد النائب أحمد الهمسيات، بصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته، لا سيما أهالي قطاع غزة، في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل. وانتقد ضعف المؤسسات الدولية أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وعجزها عن وقف شلال الدماء هناك. وأكد النائب جميل الدهيسات، أن الأردن مستهدف، محذرا من التقاعس والتراخي والبقاء في دائرة اللوم والتشكيك والتهويل أو التقليل. وقال إن "ما يحدث في أقصى الأرض يؤثر فينا في السياسة والاقتصاد والبيئة والطاقة والتعليم وكل شيء"، مبينا إن لم نكن مراقبين جيدين وحذرين وشجعان وفاعلين ومؤثرين سنكون حتما متأثرين، أو كلاهما معا". وأكد "ما ينجينا من كل هذا هو ثوابتنا وقيمنا وأعرافنا وتقاليدنا وانتماؤنا لدولتنا، الأرض والتاريخ والإنسان والقيادة". وقال النائب خالد أبو حسان، في كلمة باسم كتلة تقدم النيابية، إن الكتلة تؤكد أن مشروع التحديث الشامل، سياسيا واقتصاديا وإداريا، الذي يقوده جلالة الملك، يحتاج إلى متابعة حثيثة من الحكومة لمواصلة مسيرة التحديث وتعزيز التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأضاف أن الرؤية الاقتصادية تركز على تحقيق نمو مستدام، وتوفير فرص العمل عبر زيادة المشاريع الاستثمارية، ما يتطلب من الحكومة تمكين البيئة الاستثمارية وإعادة النظر في الأنظمة والتعليمات والإجراءات المتعلقة بالاستثمار بما يعزز الاستثمارات المحلية، خصوصا في المحافظات، واستقطاب الاستثمارات العربية والأجنبية، لاسيما بالمنتجات الصناعية والخدمية ذات القيمة المضافة المحلية العالية. وشدد على أهمية تحقيق النمو الاقتصادي الشامل ودور القطاع الخاص في هذا الهدف الوطني، مطالبا بتمكين القطاع الخاص وتوسيع القاعدة الإنتاجية السلعية والخدمية، وإعداد خارطة استثمارية بالمشروعات الكبيرة، والعمل على تنفيذها سواء أكان بالشراكة مع القطاع الخاص أم باستقطاب استثمارات استراتيجية. وقال النائب نصار القيسي، إن المواطن يتحدث كثيراً عن الخبز والفقر والخدمات، مضيفا "نحن في هذه اللحظة نواجه مشاريع في المنطقة تهدد دولا وشعوبا، وتطهيرا عرقيا وإقصاء، ما يوجب علينا أن نعزز مشروعنا الوطني الذي يحافظ على الدولة، ومشروع شحن عزيمة الشباب وتذكيرهم بتاريخهم". --(بترا) م خ/م ف/رق
04/12/2024 19:05:56
|