English



  الاخبار
 
عن الاردن
عن وكالـة الأنبـاء الأردنيـة بترا
الاخبار
الخدمات
معرض الصور
روابط مفيدة
التصويت
اتصل بنا

الصفحه الرئيسة

 

46/ ثقافة/ندوة حوارية تناقش المسرح "الشعبي والنخبوي" 

 

  عمان 3 كانون الأول (بترا)- ناقش مسرحيون في ندوة حوارية نظمها المنتدى الثقافي وقسم السينما التابعين لمؤسسة عبد الحميد شومان، مساء أمس الاثنين، بمقره في عمان "المسرح الشعبي والنخبوي".
وشارك في الحوارية، التي جاءت بعنوان: "بين مسرحين.. الشعبي والنخبوي"، الممثل والمخرج المسرحي زيد مصطفى، والممثل والمخرج المسرحي أحمد سرور، فيما قدمتهما وأدارت الحوار مع الجمهور الممثلة والمخرجة دلال فياض.
وأكد المشاركون بالحوارية أن المسرح لم يكن يوما مجرد شكل من أشكال الترفيه، بل ظل يمثل على الدوام أداة قوية للتعليم والتأثير والتغيير الاجتماعي، والتحفيز الفكري، مشيرين إلى أن المسرح يعتبر أقدم وأهم أشكال الفن التعبيري في التاريخ وأدوات التواصل مع الجمهور، ولعب أدوارا مهمة في المجتمع، خصوصا في قضايا رفع الوعي، والتأشير على الواقع وارتهاناته الفكرية وتحدياته المختلفة.
وقال الفنان والمخرج مصطفى، إن ما عرف بالنخبوي والشعبوي، ليس له علاقة بعلم المسرح وهما مستحدثان، موضحا أن التصنيف المتعلق بالنخبوي والشعبوي هو تصنيف يتبع الجمهور ولا يتبع هذا الفن، بمعنى أن الجمهور يرغب أو لا يرغب بما يقدمه المسرح.
وأشار إلى أن المسرح منذ تأسيسه كان وسيلة اتصال جماهيري، مبينا أنه إذا ما استعرضنا تاريخ المسرح منذ الإغريق؛ نجد أنه في الأصل فعل ثوري نشأ في المعابد وتطور حراكه بناء على تطور المجتمعات.
ولفت إلى أن علاقة تطور المسرح الأردني، ليست متواترة، ما أبعد الجمهور عن فكرة تطور المسرح كفن، مؤكدا أهمية وجود هدف استراتيجي فيما يتعلق بالثقافة بشكل عام والمسرح بشكل خاص يتضمن العديد من الخطط تبدأ وتنتهي بالإعلام مرورا بقيام حركة نقدية واعدة تشكل روافع للتجربة المسرحية بتعدد أنماطها وأنواعها وتقدمها للجمهور حتى يصبح متواصلا معها.
من جهته، أشار الممثل والمخرج سرور، إلى أن المسرح الأردني يعاني من فقدان قامات كبيرة، مشيرا إلى أن المجتمع المسرحي لا يستطيع أن يعترف أنه عليه أن يقوم بصنع مجتمعات داعمة للعمل المسرحي.
وقال إن المسرح غير القادر على استقطاب الجمهور، وأن غياب المجتمعات الفنية وتقديرها للتجارب المختلفة أدى إلى ابتعاد المسرحي عن المشهد.
بدورها، أشارت فياض، إلى أن التاريخ لم يعرف وسيلة اتصال أو حتى نوعًا من الفنون أكثر قربًا من الجمهور كما هو الحال مع المسرح الذي يضع القائمين عليه وجهًا لوجه مع الجمهور، وهذا ربما يجعل المسرح يتربع على عرش الفنون إجمالًا.
وجرى في ختام الحوارية التي حضرها عدد من الفنانين والمهتمين، نقاشات حول الحالة الثقافية بشكل عام والمسرحية بشكل خاص.
--(بترا)
م ت/ع أ/ف ق

03/12/2024 15:22:11